1
1
عمان اليوم

تأسـيس قسـم تدريب إرشـادي لإعـداد وتأهـيل القـوى البشرية العـمانية لتقديم الخـدمات الإرشادية

04 يوليو 2017
04 يوليو 2017

1050416

د. سعاد اللواتية لـ عمان:-

جامعة السلطان قابوس ملتزمة بسياسة واضحة للإرشاد الطلابي وتحقيق التميز في المجالات الداعمة للبيئة الجامعية -

كتب- محمد الصبحي -

1050399

أكدت المكرمة الدكتورة سعاد بنت محمد اللواتية نائبة رئيس مجلس الدولة، ومؤسسة ومديرة مركز الإرشاد الطلابي، وأستاذ مشارك للإرشاد الطلابي النفسي والتربوي بقسم علم النفس في كلية التربية بجامعة السلطان قابوس عن تأسيس قسم التدريب بمركز الإرشاد الطلابي بهدف إعداد وتأهيل القوى البشرية العمانية لتقديم الخدمات الإرشادية الفردية والجمعية وفق المعايير العالمية لمهنة الإرشاد النفسي CACREP مستندة على الميثاق الأخلاقي لمهنة الإرشاد النفسي، والحد من تولي أشخاص غير متدربين وغير معدين إعداد المهني الكامل لتقديم خدمات الإرشاد النفسي ضمن المؤسسات الخاصة في سلطنة عمان.

الممارسات الإرشادية

وأضافت تم تقييم الممارسات الإرشادية لمركز الإرشاد الطلابي ضمن خدمة المجتمع متناولاً الأهداف، الغايات، المدخلات، المخرجات، الكفاءة، الفاعلية، الأثر، وثائق الصلة، الديمومة، التوافق، القيمة المضافة، الإبداع، الابتكار، ونشر الممارسة.

وأوضحت اللواتية أن جامعة السلطان قابوس تلتزم بوجود سياسة واضحة للإرشاد الطلابي من خلال تحقيق التميز في المجالات الداعمة للبيئة الجامعية والمجتمع المحل والمتمثلة في الإرشاد الفردي والجمعي والاستشارات والبرامج التوجيهية والتقييم والتدريب والبحوث في الجوانب الإرشادية المتنوعة، واستمرارية المحافظة على الريادة من حيث جودة الخدمات وتوطين ثقافة سلوك الاستفادة من الخدمات الإرشادية والتوجيهية وفق ميثاق المبادئ الأخلاقية والمعايير الدولية لمهنة الإرشاد.

مكتب ضمان الجودة

وأكدت أن المركز قام المركز بالتنسيق مع مكتب ضمان الجودة في الجامعة بتقييم خدمات المركز وفق معايير الهيئة للاعتماد الأكاديمي (OAAA)، مرفق بالتقرير السنوي التقرير المتعلق بضمان جودة خدمات المركز، وحرص المركز على تقييم خدماته المقدمة للجمهور سواء داخل أو خارج الجامعة بحيث يتم الوقوف على المواقع التي تحتاج اهتمام أكبر والوصول بخدمات المركز للمستويات العالمية القياسية.

وعرجت من خلال تقرير قام المركز بالنظر إلى رؤية المركز ومهامه وأهدافه، بالإضافة إلى علاقة المركز بالمجتمع كموظفين وقطاع صناعي وكذلك علاقة المركز بالأخصائيين في المجالات المختلفة، وكما تطرق المركز إلى علاقته مع المراكز والجامعات والمؤسسات التعليمية التي تعني بتقديم خدمات التعليم وكذلك العلاقة مع المجتمع بشكل عام وواسع مثل الإعلام وغيره.

قسم البحث والقياس

وأكدت المكرمة على تأسيس قسم البحث والقياس يعمل على جمع المقاييس النفسية وتجهيزها للأخصائي التوجيه والإرشاد حيث انها تعينهم في الخدمة الإرشادية وتؤسس أسسا علمية للتشخيص والعلاج.

كما أكدت على إجراء دراسة ميدانية عن جودة خدمات مركز الإرشاد الطلابي بجامعة السلطان قابوس من وجهة نظر الطلبة، هدفت إلى التحقق من مستوى جودة الخدمات التي يقدمها مركز الإرشاد الطلابي من وجهة نظر الطلبة في الجامعة، وشملت عينة الدراسة 6.68% من طلبة الجامعة المقيدين في جميع المراحل الدراسية (ن=1200)، وهدفت هذه الدراسة إلى تقييم جودة الخدمات المقدمة من قبل مركز الإرشاد الطلابي بجامعة السلطان قابوس من وجهة نظر الطلبة، بالإضافة إلى تقييم أسباب عدم استفادة الطلبة غير المستفيدين من خدمات المركز، وقد اشتملت الدراسة على عينة من طلبة الجامعة المستفيدين وغير المستفيدين من خدمات المركز.

الخدمات الإرشادية

وأوضحت المكرمة أن نتائج الدراسة خلصت إلى أن جميع الخدمات الإرشادية التي يقدمها مركز الإرشاد الطلابي، سواء كانت الخدمات المقدمة داخل المركز «الإرشاد الفردي، والإرشاد الجمعي، والاستشارات النفسية»، أو الخدمات المقدمة خارج المركز كالبرامج التوجيهية «الإرشاد النمائي، وورش العمل، والجلسات الحوارية» كانت ذات مستوى جودة عاليا ودالا إحصائيا وذلك من وجهة نظر الطلبة المستفيدين من هذه الخدمات

وأضافت أنه بالنسبة لأسباب عدم استفادة بعض الطلبة من خدمات مركز الإرشاد الطلابي، فقد أوضحت النتائج أن أهم أسباب عدم الاستفادة من وجهة نظر الطلبة الغير مستفيدين من الخدمة كان عدم معرفتهم بخدمات مركز الإرشاد الطلابي، بينما أقل الأسباب أهمية هو ظنهم أن طلب الخدمة الإرشادية يعني انهم مصابين بمرض نفسي مما يعكس وعي الطلبة أن طلبهم للخدمة الإرشادية لا يعني إصابتهم بأي اضطراب نفسي وإنما هو أمر طبيعي قد يحتاجه أي شخص عادي، بالتالي فإنه يمكن القول أن جودة خدمات مركز الإرشاد الطلابي المقدمة ذات مستوى عال من الجودة حسب رأي الطلبة.

اتجاهات

وأكدت عن إجراء دراسة ميدانية عن اتجاهات أعضاء هيئة التدريس والموظفين حول جودة خدمات مركز الإرشاد الطلابي بجامعة السلطان قابوس، هدفت إلى التحقق من مستوى جودة الخدمات التي يقدمها مركز الإرشاد الطلابي من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس والموظفين في الجامعة، شملت عينة الدراسة 224 عضو هيئة تريس وموظف في الجماعة، منهم 45,1% ذكور و54.9% إناث ويمثلون حوالي 6,5% من المجتمع الأصلي (3441).

وأوضحت أن نتائج الدراسة إلى أن أعضاء هيئة التدريس والموظفين في جامعة السلطان قابوس لديهم اتجاهات إيجابية مرتفعة نحو مركز الإرشاد الطلابي، وخدماته وايضا اتجاهات إيجابية مرتفعة نحو أهمية الخدمات الإرشادية ونحو أخصائي التوجيه والإرشاد العاملين في مركز الإرشاد الطلابي ودرجة تعاونهم، بالإضافة إلى أن أعضاء هيئة التدريس والموظفين الذين استفادوا من خدمات مركز الإرشاد الطلابي أو حضروا أحد فعالياته المتنوعة كانت اتجاهاتهم الإيجابية مرتفعة أكثر ممن لم يستفد من خدمات المركز أو لم يحضر أي من فعالياته. وأوضحت النتائج أن عامل النوع الاجتماعي وسنوات الخبرة في الجامعة لم يؤثر على درجة إيجابية اتجاهاتهم نحو مركز الإرشاد الطلابي فالأهم هم الاستفادة من الخدمة أو حضور أحد فعاليات المركز.

الحاجات الارشادية

كما أشارت إلى إجراء دراسة ميدانية عن الحاجات الإرشادية والضغوطات النفسية لدى طلبة جامعة السلطان قابوس، هدفت الدراسة الحالية للتحقق من مستوى الحاجات الإرشادية الأكاديمية، والنفسية، والأسرية، والاجتماعية، والحاجات الإرشادية الكلية، والضغوط النفسية لدى طلبة جامعة السلطان قابوس، حيث تركز على الكشف عن مستوى الحاجات الإرشادية (الأكاديمية، والنفسية، والأسرية، والاجتماعية، والكلية) لدى طلبة جامعة السلطان قابوس، والكشف عن مستوى الضغوط النفسية لدى طلبة جامعة السلطان قابوس، و التحقق من العلاقة بين الحاجات الإرشادية للطلبة والضغوط النفسية التي يواجهونها، والتحقق من تأثير المتغيرات الديموغرافية المتعلقة بالطلبة (متغيرات فردية، ومتغيرات أسرية) على مستويات الحاجات الإرشادية والضغوط النفسية، وشملت عينة الدراسة 1156 طالبا وطالبة والذين يشكلون نسبة (6.80%)، وهدفت الدراسة الحالية إلى التحقق من مستويات الحاجات الإرشادية الكلية، والحاجات الإرشادية الأكاديمية، والنفسية، والاجتماعية، والأسرية ومستويات الضغوط النفسية لدى الطلبة، وعلاقة هذين المتغيرين ببعضهما وببعض المتغيرات الديموغرافية لدى طلبة جامعة السلطان قابوس.

وأكد أن نتائج الدراسة كشفت عن وجود مستوى عال من الحاجات الإرشادية الكلية لدى طلبة الجامعة، أما على مستوى كل بعد، فقد كان مستوى الحاجات الإرشادية النفسية والأكاديمية مرتفعا، بينما كان مستوى الحاجات الإرشادية الاجتماعية والأسرية منخفضا، وقد كانت الحاجات الإرشادية النفسية هي الأعلى لدى الطلبة، متبوعة بالحاجات الإرشادية الأكاديمية، ثم الاجتماعية، ثم الأسرية. كما كشفت النتائج عن وجود مستويات عالية من الضغوط النفسية لدى الطلبة.

كما أوضحت نتائج الدراسة أيضا عن وجود علاقة دالة إحصائياً بين الحاجات الإرشادية والضغوط النفسية، مما يعني أن زيادة الحاجات الإرشادية لدى الطلبة تؤدي إلى ارتفاع مستوى الضغوط النفسية لديهم. وهذا يشير إلى أهمية الاهتمام بالحاجات الإرشادية لدى الطلبة ومساعدتهم في تلبية هذه الحاجات والتعامل معها وذلك لتفادي التعرض للضغوط النفسية، وهنا يتجلى دور مركز الإرشاد الطلابي واضحا في مساعدة هؤلاء الطلبة وتوجيه الإرشاد لهم بأشكاله المختلفة.

وأوضحت أن نتائج الدراسة خلصت إلى وجود فروق دالة إحصائيا في بعض أبعاد الحاجات الإرشادية والضغوط النفسية لدى الطلبة تعزى إلى متغيرات ديموغرافية فردية ذات صلة بالطالب مثل الكلية (الإنسانية، أو العلمية)، والدفعة الدراسية، ومكان السكن، والمعدل التراكمي. بالإضافة إلى وجود فروق دالة إحصائيا في بعض أبعاد الحاجات الإرشادية والضغوط النفسية لدى الطلبة تعزى إلى متغيرات ديموغرافية ذات صلة بأسرة الطالب مثل الوضع الاقتصادي للأسرة، والمستوى التعليمي للأم والأب.

وأشارت أن نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيا في جميع أبعاد الحاجات الإرشادية والحاجات الإرشادية الكلية تعزى إلى استفادة الطالب من خدمات مركز الإرشاد الطلابي أو عدم استفادته، حيث أشارت النتائج إلى أن الطلبة المستفيدين من خدمات المركز (أي الطلبة الذين يحضرون إلى المركز للاستفادة من خدمات مثل الإرشاد الفردي أو الجمعي، أو حضور بعض محاضرات وفعاليات المركز الأخرى) لديهم مستوى أعلى من الحاجات الإرشادية في كل مجالاتها. وهذا يشير إلى أن هؤلاء الطلبة لديهم وعي بحاجاتهم الإرشادية لذلك توجهوا إلى مركز الإرشاد الطلابي للحصول على المساعدة.

الحالات التحصيلية

وأكدت اللواتية أن تصنيف الحالات التحصيلية يترأس قائمة الصعوبات للحالات الإرشادية أما بالنسبة للصعوبات الأخرى فهي متقاربة نوعاً ما، حيث إن هناك تباين في الصعوبات التي يعاني منها المسترشدون والتي دفعتهم إلى لطلب المساعدة من مركز الإرشاد الطلابي. كما أكدت تصنيف الحالات التحصيلية يترأس قائمة الصعوبات للحالات الإرشادية أما بالنسبة للصعوبات الأخرى فهي متقاربة نوعاً ما. حيث إن هناك تباين في الصعوبات التي يعاني منها المسترشدون والتي دفعتهم إلى لطلب المساعدة من مركز الإرشاد الطلابي. وأضافت أن المركز يحرص على ابتكار العديد من الأساليب الإرشادية التي ترقى بمستوى الخدمات المقدمة لطلبة وموظفي الجامعة واستحداث برامج، فجديد فصل ربيع 2017م برنامج رياضي لتعزيز الصحة النفسية والسعادة وبرنامج سبا للاسترخاء لمساعدة الطلبة على الاسترخاء التام ولإكسابهم مهارات التعامل مع التوتر والضغوطات أثناء المذاكرة استعداداً للاختبارات النهائية، بالإضافة إلى مساعدتهم على إكمال الأعمال والأنشطة الخاصة بالمواد الدراسية.

إنجازات

وأكدت أن المركز أحرز مجموعة من الإنجازات منها مراجعة وتحديث كتيب التوافق مع الحياة الجامعية الذي أعد في السنوات التأسيسية لمركز الإرشاد الطلابي وتجهيزه ليوزع على طلبة الحديثي الالتحاق بالجمعة لمساعدتهم على التوافق السريع مع البيئة الجامعية، ومراجعة وتحديث كتيب الميثاق الأخلاقي للعاملين في مهنة الإرشاد والتوجيه النفسي الذي أعد في السنوات التأسيسية لمركز الإرشاد الطلابي، واتخاذ الخطوات الإجرائية المطلوبة لاعتماده من قبل الجامعة.

وتساهم هذه الأنشطة المتنوعة على تنمية قدراتهم ومهاراتهم عبر أداء مجموعة من المهارات التي تسهم في تجديد حياتهم وتنمي الذاكرة وتنشطها وتقوي التركيز لديهم وتحفزهم للمذاكرة مما ينعكس إيجابياً على أدائهم في الاختبارات حيث تزامنت تلك الفعالية قبل الاختبارات النهائية لمساعدة الطلبة على الاستعداد التام لها، ويعتبر الاسترخاء أحد الوسائل المستخدمة التي تكسب الفرد الهدوء النفسي والتخلص من الأفكار السلبية وتغييرها إلى أفكار إيجابية وتجديد الحياة والتوافق الإيجابي معها بشتى مناحيها، وأثرت هذه الفعالية على الجانب المعرفي لدى الطلبة عن الضغوطات النفسية وقيم التعامل مع الآخرين كالتقدير والشكر بالإضافة إلى تعلم المهارات النفسية والعقلية، وتم تنفيذ الفعالية بالحرم الجامعي للطلاب بقاعة الاستراحة بمركز خدمات الطلبة من الساعة التاسعة وحتى الثانية عشرة الظهر، وللطالبات بالمجمع السكني (2) من الساعة السادسة وحتى التاسعة مساءً من نفس اليوم.

يذكر أن المركز يهدف إلى تقديم برامج التوجيه النمائية، وذلك لتوجيه الطلبة نحو الاستفادة القصوى من الخبرات التي يمرون بها خلال حياتهم الجامعية وتنمية قدراتهم على التخطيط واتخاذ القرار، وتقديم خدمات الإرشاد وبرامج التوجيه النمائية والوقائية، بحيث يقوم أخصائيو الإرشاد والتوجيه من خلال تقديم هذه الخدمات باستباق الصعوبات التي قد تواجه الطلبة للتصدي لها ومنعها من الحدوث، والمساعدة في حل المشكلات الآنية للطلبة وذلك من خلال جلسات الإرشاد الفردي أو الجمعي، وتقديم الاستشارات النفسية والتربوية داخل الجامعة وخارجها، وتقديم الخدمات التقييمية النفسية والمهنية في مجال السلوك الإنساني داخل الجامعة بشكل خاص والمجتمع المحلي بشكل عام، والإسهام في تطوير وتنفيذ البرامج التوجيهية النمائية والوقائية بالجامعة، وتنفيذ الدراسات والبحوث في مجال الخدمات الطلابية.

المجالات الداعمة

ويهدف المركز إلى تحقيق التميز في المجالات الداعمة للبيئة الجامعية والمجتمع المحلي، والمتمثلة في الخدمات والاستشارات والتدريب والبحوث في الجوانب الإرشادية، واستمرارية المحافظة على الريادة من حيث جودة الخدمات وتوطين ثقافة سلوك الاستعانة بالخدمات النفسية وفق ميثاق المبادئ الأخلاقية، والمعايير الدولية لمهنة الإرشاد.

ويقدم مركز الإرشاد الطلابي نوعين أساسيين من الخدمات وهما الخدمات الإرشادية «الإرشاد الفردي والإرشاد الجمعي» والخدمات التوجيهية «برنامج الإرشاد النمائي، برنامج الإرشاد الممتد، الجلسات الحوارية، برامج الحلقات التدريبية» للطلبة والموظفين.

ويعمل المركز على إقامة مؤتمر عن الإرشاد والتوجيه الثاني: «تحديات الانفتاح المعرفي « 12- 14 نوفمبر 2018، وبدأ مركز الإرشاد الطلابي بإجراءات الحصول على اعتماد دولي مؤسسي لمركز الإرشاد الطلابي من Accreditation for University and College Counseling Services..

السياسات التفصيلية

وقامت لجنة المطبوعات برئاسة مديرة المركز بإعداد دليل العمل بمركز الإرشاد الطلابي وهو دليل استرشادي للأخصائيين والموظفين عن الإجراءات وتنظيم عملهم بمركز الإرشاد الطلابي بهدف ضبط جودة العمل بمركز الإرشاد الطلابي، وذلك بالاسترشاد بالأدلة المستخدمة في مراكز الإرشاد الجامعية في جامعات العالم الأخرى عن طريق الجمعية Association for University and College Counseling Center Directors. ويوضح الكتيب السياسات التفصيلية مثل وصف المجال، وإدارة الخدمات الإرشادية، وسياسات الإرشاد الفردي والجمعي، وسياسات أخصائي الإرشاد المناوب، وسياسات سرية العمل الإرشادي، والسياسات القانونية، وسياسات العلاقات المتعددة، وسياسات التقييم والبحث، وسياسات تواصل المسترشد خارج ساعات الدوام الرسمي، وسياسات خاصة بالإحالة، وسياسة التعامل مع الأطفال، وسياسة التعامل مع شكوى المسترشد، وسياسة التواصل الإلكتروني، ومهام مكتب استقبال شؤون الطلبة، ومهام رئيس قسم شؤون الطلبة، ومهام قسم شؤون الطلبة، وقسم الإرشاد النفسي، وإجراءات الإرشاد الفردي، والمقابلة الابتدائية، والخدمات الإرشادية المستمرة، وآليات إغلاق الملف الإرشادي، وإجراءات الإرشاد الجمعي، والإحالة من الإرشاد الفردي إلى الإرشاد الجمعي، وإجراءات التقارير الإرشادية، وإجراءات تلقي العلاج النفسي الطبي في مستشفى الجامعة، والتحويل الطوعي إلى مستشفى الجامعة خلال ساعات العمل، والتحويل لطوارئ مستشفى الجامعة.