انقراض الديناصورات أدى إلى تنوّع كبير في الضفادع

ميامي - «أ.ف.ب» 4 يوليو/ أظهرت دراسة علمية حديثة أن اختفاء الديناصورات عن وجه الأرض فتح الباب للضفادع للتكاثر والتنوّع. فقبل 66 مليون سنة، ارتطم جرم فضائي بكوكب الأرض قضى على ثلاثة أرباع الأنواع الحية فيه، لكن عشرة أنواع من الضفادع تمكنت من الصمود في تلك الظروف القاسية على الحياة، بحسب الدراسة المنشورة في مجلة الجمعية الأمريكية للعلوم.

ومن بين هذه الأنواع الناجية تمكنت ثلاثة أنواع من التنوّع والتكاثر في الأرض. واليوم، يقدر عدد أنواع الضفادع بستة آلاف و700. وبحسب العلماء، تسعة أعشار الضفادع الموجودة اليوم لديها جذور وراثية تصل إلى تلك الأنواع الثلاثة.

وقال ديفيد بلاكبرن المسؤول في متحف التاريخ الطبيعي في فلوريدا وأحد معدي الدراسة «الضفادع موجودة منذ أكثر من 200 مليون سنة، لكن دراستنا تظهر أنها لم تشهد هذا التنوّع الكبير الذي أدى إلى ظهور معظم الضفادع الموجودة اليوم بعد انقراض الديناصورات».

وأضاف «هذا الاكتشاف لم يكن متوقعا» لأن العلماء كانوا يظنون أن الضفادع تطوّرت وتنوّعت في آخر العصر الطباشيري، أي قبل 150 مليون سنة إلى 66 مليونا.

وكشفت الدراسة أن الضفادع استفادت من انقراض الديناصورات لتسكن في مواطنها المهجورة.