1047824
1047824
الاقتصادية

الألـعـاب الـنـارية تـضـيء السـمـاء معـلنـة انـطـلاق مـهـرجان صــلالــة

30 يونيو 2017
30 يونيو 2017

بشعار «عمان الرخاء والنماء» -

متابعة - عامر بن غانم الرواس -

1047826

وسط أجواء الخريف الماطرة انطلقت أمس فعاليات مهرجان صلالة السياحي 2017، وكانت روعة البداية تعبيرا صادقا عن أهمية الحدث وروعة المكان بصلالة العامرة حيث أضاءت مساء أمس سهل أتين الألعاب النارية التي استمرت لفترة طويلة بالإضافة إلى التنوع والتجديد في هذه الألعاب لترسم في سماء صلالة لوحة فنية طبيعية ممزوجة بالألوان الخلابة التي أدخلت الفرح والسرور في نفوس الأطفال والكبار معلنة بداية فعاليات المهرجان الذي يأتي هذا العام بشعار (عمان الرخاء والنماء) تجسيدا لما تنعم به السلطنة من الأمن والرخاء والاستقرار الاقتصادي والسياسي، وقد أشاد معالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار بالنجاح الكبير الذي حققه مهرجان صلالة السياحي في موسم العام الماضي وقد عزا ذلك النجاح إلى تضافر كافة الجهود والتعاون المشترك بين مختلف المؤسسات والقطاعات والجهات المعنية.

جو التآخي

ومن جانب آخر أكد سعادة الشيخ سالم بن عوفيت الشنفري رئيس بلدية ظفار استكمال كافة الاستعدادات لانطلاقة فعاليات مهرجان صلالة السياحي 2017 م وأضاف أن دورة هذا العام والتي حملت عنوان « عُمان الرّخاء والنّماء» حرصت كل الحرص في مجمل ما ستقدمه من أنشطة وفعاليات، على أن تعكس هذا الجو المفعم بالتآخي والمحبة والرّخاء الذي تعيشه السلطنة عبر إبراز هذه السمات من خلال مضامين وفعاليات المهرجان لنؤكد من جديد، على أن بلدنا - بلد محبة واستقرار وترحاب - لكل الزوار، الذين نكن لهم جلَّ الاحترام على اختيارهم وجهة مهرجان صلالة السياحي لغاية الترفيه والاستمتاع بالطبيعة الخلابة، وأضاف: «حرصنا في إدارة المهرجان على تقديم فعاليات شاملة منوعة، وتوجهنا إلى تدشين فعاليات جديدة، كما أبقينا على فعاليات سابقة تأكد نجاحها على مدى سنوات من تقديمها وحرص الجمهور على متابعتها، كما أولينا للفعاليات المحلية - العُمانية - الكثير من العناية والتنويع، حيث شكلت نسبةً عالية من جدول الفعاليات كمسابقة (البرعة)، والتي تستمر للعام الخامس على التوالي، إضافة إلى المسابقات التراثية والأدبية والفنية ومسابقة الشلات وما إلى هنالك من فعاليات أثبتت حضورها بجدارة على خارطة المهرجان، وحظيت بقطاع واسع من المتابعين والمهتمين والشغوفين بتلك الفنون الأصيلة في مجتمعنا العماني. وقال سعادته: إن لجنة المهرجان انْصبَّ اهتمامها على تقديم وجبة منوعة من ثقافات العالم عبر تقديم -الفلكلور العالمي- من كل قارات العالم، حيث تشارك أكثر من خمس وثلاثين دولة تم تقسيمها إلى مجموعتين، الأولى وتمثل 18 دولة ستشارك في فعاليات الفنون الفلكلورية، بينما المجموعة الثانية 20 دولة ستشارك في فعاليات الحرف والصناعة التقليدية، وستتم عروض الفرق بمعدل خمس فرق تقدم عروضها على مختلف المسارح كل أسبوع.

مسابقة الشلات لأول مرة

وعن الجانب الفني قال: كان لنا الشرف الكبير في تنظيم مسابقة « الشلات»، والتي تقام لأول مرة في السلطنة، وذلك بعد رصدنا للإقبال المتزايد من فئة الشباب على الفنون التراثية العمانية والخليجية، ولذا حرصنا على تدشين هذه المسابقة لنجعل الفرصة سانحة أمامهم لإظهار مواهبهم الخلاّقة والمبدعة والتي تعمل على المزج بين المكونات أو العناصر الثلاثة لأي أمة وهي الهوية والثقافة والتراث.

وستشهد ميادين ومسارح المهرجان والساحات الرئيسية لهذه السنة، نقلة نوعية في طبيعة الخدمات والفعاليات. حيث حرصنا في بلدية ظفار على إظهارها بأبهى حُلة تليق بزوارنا، حيث خصصنا مساحات للعب والترفيه وأخرى للفرق الفنية والتراثية، وثالثة للراحة وتناول الطعام، ومساحات مماثلة لها اختصت بتقديم الإبداعات الثقافية والندوات العلمية والأدبية والمعارض الفنية والتشكيلية، لقد سعينا إلى مزج مختلف الفنون ومختلف الثقافات لنؤكد بأن مهرجاننا هو للجميع ويستقطب الجميع كملتقى للفن والثقافة والسياحة التراثية والطبيعية.

البرامج الثقافية والفنية

كما تم دعوة مجموعة من المحاضرين من داخل وخارج السلطنة وإقامة العديد من المعارض المتنوعة إلى جانب مسابقة حفظ القران الكريم والمسرحيات المحلية والخليجية، وأكد سعادته أهمية البرامج الفنية التي تحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة ومن أهمها البرنامج الجماهيري المتنوع (ليالي المهرجان) وجلسات السمر الفنية ومسابقة الولايات التنافسية ومسابقة البرعة ومسابقة الشلات وإن تضافر الجهود هي من حققت لمهرجان صلالة السياحي الاستمرارية والنجاح على مدى عقدين من الزمن، في منطقة تشهد الكثير من عناصر الجذب السياحي، بما حباها الله من سحر الطبيعة ولبسها ثوب الأمن والأمان مثلها مثل باقي ربوع السلطنة الحبيبة.

وقال سعادته: إن جميع هذه المعطيات أدت إلى حصولنا على أفضل النتائج في استبيانات السياحة في منطقتنا العربية، ولا بد من التذكير أن كل هذه النجاحات وقف خلفها جنود مجهولون تفانوا في العمل وأتقنوا الأداء وعلى رأسهم من يتوجب تقديم الشكر الجزيل لرعايته واهتمامه معالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي الموقر - وزير الدولة ومحافظ ظفار- المشرف العام على المهرجان -، والذي لم يتأخر يوماً في تذليل الصعوبات وإسداء الرأي والتوجيه وإننا نتقدم بالشكر كذلك إلى الجهات الإعلامية الرّسمية منها والخاصة، المسموعة والمرئية والمقروءة والرقمية، وعلى رأس تلك القائمة وزارة الإعلام والهيئة العامة للاذعة والتلفزيون، وما شكرنا هذا؛ إلا تقدير منا لجهودهم المتفانية من أجل إظهار المهرجان إعلاميّاً بالصورة المُثلى التي يستحقها.

استعدادات شرطة ظفار

وأشار العقيد محمد العمري نائب قائد شرطة محافظة ظفار إلى استعدادات قيادة شرطة محافظة ظفار لهذا الموسم واستكمال كافة الاستعدادات على مختلف الأصعدة سواء الأمنية أو المرورية حيث توجد نقاط الإسعاف وطيران الشرطة في هيماء والتعاون القائم بينهم وبين سلاح الجو في إسنادهم لإنجاز بعض مهامهم، وأشار العمري إلى أهمية تضافر الجهود بين مختلف القطاعات وخاصة قطاعات الكهرباء والاتصال والنقل والصحة لإنجاح هذا الموسم، كما أبدت شركة ظفار للطاقة جاهزيتها التامة للموسم السياحي ولديها عدد من المحطات الجديدة التي سوف تدعم توافر الطاقة بشكل مستمر ووجود فرق إضافية للطوارئ للتعامل مع أي حالة قد تحدث في أي موقع بالإضافة إلى تقديم كافة التسهيلات والخدمات لزوار مهرجان صلالة السياحي في مختلف مواقع المهرجان.

زيادة تقوية شبكة الاتصالات

وأبدت شركات الاتصالات (عمانتل وأوريدو) جاهزيتهما لهذا الموسم من خلال زيادة محطات تقوية الإرسال المختلفة وكذلك وجود فرق تعمل على فحص جودة شبكة الاتصالات في مختلف المناطق.

كما أعلن طيران السلام أنه سوف يسير ثلاث رحلات أسبوعية من مطار صحار إلى مطار صلالة خلال موسم الخريف بالإضافة إلى الرحلات اليومية الأربع من مطار مسقط إلى مطار صلالة، فيما أعلن الطيران العماني أنه مع بداية شهر يوليو سوف تصل رحلاته من مطار مسقط إلى مطار صلالة إلى 14 رحلة يومياً.

وتحدث مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة ظفار الدكتور خالد المشيخي عن الإجراءات التي تقوم بها مديرية الصحة بظفار بحسب الإمكانيات المتاحة لها من حيث عدد الأفراد والمرافق الصحية المختلفة حيث سيتم تشغيل عدد من المراكز الصحية على مدار الساعة بالإضافة إلى المراكز الصحية المختلفة في مختلف النيابات والولايات حسب عملها الطبيعي.

جاهزية المنشآت الفندقية

وقد أكد مرهون بن سعيد العامري مدير عام السياحة بمحافظة ظفار على أهمية جاهزية جميع المنشآت الفندقية لاستقبال الزوار من داخل وخارج السلطنة، وذلك بتوفير كل متطلبات الزوار في هذه المنشآت حسب درجة التصنيف المعتمد بحيث تشمل هذه الاستعدادات كل الخدمات والمرافق، إضافة إلى جاهزية الموظفين بالمنشآت وأهمية التعامل مع الشركات السياحية والمرشدين وتنظيم سيارات الأجرة بالفنادق، حيث أشار العامري إلى ما تزخر به المحافظة من مقومات سياحية طبيعية تتمثل في الشواطئ والسهول والأودية والجبال إضافة إلى الصحاري، مؤكدا أهمية استغلال هذه المقومات وذلك ما تعمل عليه الوزارة جاهدة من خلال توفير كل السبل للاستثمار في هذا القطاع الواعد وتكييف اللوائح والأنظمة لذلك، مشيرا إلى ضرورة قيام القطاع الخاص بتنفيذ المشاريع المعتمدة في وقتها وعدم التأخير في استغلال الأراضي السياحية نظرا لحاجة المحافظة لزيادة عدد الغرف الفندقية والمشاريع الترفيهية، كما حث المنتجعات القائمة على إضافة غرف فندقية أو بناء فنادق أخرى في أراضي المنتجعات الممكن استغلالها.

وقد أوضح مدير عام السياحة بمحافظة ظفار بأن الاستراتيجية الوطنية للسياحة التي تقوم بها الوزارة تضع محافظة ظفار ضمن الأولويات كوجهة سياحية ذات أهمية مشيرا إلى أن هناك عددا من المشروعات الجاري دراستها إضافة إلى المشاريع الفندقية والترفيهية الجاري تنفيذها والتي يتوقع تشغيلها في الأعوام القادمة بما يساعد على إضافة عدد من الغرف الفندقية المطلوبة في هذه المرحلة وفي الإطار نفسه وحرصا من الوزارة على متابعة سير العمل بالمنشآت الفندقية والسياحية والتأكد من التزامها بقانون السياحة ولائحته التنفيذية، فقد قام المختصون بالمديرية العامة للسياحة في محافظ ظفار بالتفتيش على المنشآت الفندقية والسياحية وذلك حسب جدول مبرمج لذلك للتأكد من جاهزية الخدمة قبل موسم الخريف.

مشروعات كبيرة

وحول المشروعات الاستثمارية السياحية الكبيرة قال مرهون بن سعيد العامري: إن هناك مشروعات سياحية استثمارية كبرى قيد التنفيذ حاليا بالمحافظة، ومن بينها مشروعات يتم تنفيذها من قبل القطاع الخاص، وهي في مراحلها النهائية.

وقال أيضا: إن من أهم المشروعات الاستثمارية الجاري تنفيذها حاليا منتجع شذا صلالة ويضم فندقا وشاليهات ومطاعم حيث يحتوي المنتجع على (‏450)‏ غرفة وهو من فئة الـ5 نجوم إضافة إلى منتجع جزيرة السودة بولاية شليم وجزر الحلانيات ومنتجع أليلا بولاية مرباط.

وأضاف مدير عام السياحة بمحافظة ظفار: تم الانتهاء من 80% من أعمال مشروع مركز صلالة مول وهو مشروع تجاري سياحي يضم 230 غرفة وأجنحة فندقية وكذلك تم الانتهاء من (‏60)% من أعمال مشروع منتجع الدمر، وهو مشروع بيئي من فئة الـ3 نجوم ويضم 80 غرفة فندقية.

حيث قال: هناك مشروعات سياحية للقطاع الخاص يجري تنفيذها في مدينة صلالة، وهي في المراحل النهائية كمشروع منتجع الميلينيوم بمنطقة السعادة، وهو منتجع سياحي من فئة الـ4 نجوم يحتوي على 404 غرف فندقية، ومشروع منتجع بلاد بونت بمنطقة عوقد وهو أيضا من فئة الـ4 نجوم، ويضم في حدود 110 غرف فندقية.

وأضاف إن المنتجع يعتبر أول منتجع فيلا فاخرة بصلالة ويحتوي على 96 فيلا بقياسات مختلفة ذات غرفة وغرفتين وثلاث غرف حيث تتوفر أحواض خاصة للسباحة في 88 فيلا إضافة إلى 40 غرفة فندقية منها 30 غرفة مطلة على البحر، وكذلك قاعات متعددة لكافة المناسبات إلى جانب مجموعة من المطاعم والمرافق الترفيهية التي ستساهم في تطوير مستوى الخدمات الفندقية لزوار صلالة، كما يعد منتجع البليد السياحي (أنانتارا) الذي يقع ضمن متنزه البليد الأثري المدرج على لائحة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي وهو من فئة الـ5 نجوم يعتبر إضافة جديدة لقطاع الإيواء في المحافظة هذا الموسم.

وأوضح أن المديرية قامت مؤخرًا بعقد اجتماع مع مسؤولي المنشآت الفندقية بمحافظة ظفار لبحث جاهزيتها للموسم السياحي الذي بدأ في 21 يونيو إلى 21 سبتمبر من كل عام.

تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية

وأشار إلى أنه في إطار الاستعداد لموسم الخريف قامت الوزارة بتنفيذ العديد من المشروعات الخدمية وصيانة المرافق والاهتمام بتطوير قطاع الإيواء بالمحافظة، ويتم تقديم خدمات للزوار تتمثل في توفير مراكز المعلومات السياحية المؤقتة إلى جانب المراكز الدائمة في المنافذ البرية ومطار صلالة وفي مجمع صلالة جاردنز مول ومركز البلدية الترفيهي مقر مهرجان صلالة السياحي.

وأوضح العامري: أن مراكز المعلومات السياحية تعمل على تقديم المساعدة والإرشاد للزوار والسياح وتزويدهم بالكتيبات والخرائط الإرشادية التي تتضمن بيانات عن الفنادق والشقق الفندقية والمطاعم والأسواق والمعالم السياحة والأثرية ومحطات الوقود إلى جانب استقبال الملاحظات والاقتراحات.

وأشار العامري إلى أنه تم تشكيل فرق عمل بالمديرية العامة للسياحة بمحافظة ظفار من أجل الخروج بموسم سياحي رائع حيث أعطيت لكل فريق مهام عمل مع اجتماعات أسبوعية وتواصل يومي مستمر.

وقال: إن وزارة السياحة تسعى بالتعاون مع الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف والشركات المتخصصة لتنفيذ مشروع عمليات إنقاذ وإسعاف بشاطئ المغسيل وشاطئ الدهاريز خلال موسم الخريف بهدف توعية السائحين من مخاطر السباحة أثناء فترة الخريف، وكذلك توفير كافـة المعـدات اللازمـة للقيـام بعمليـات الإنقـاذ، وأضاف مدير عام السياحة: إن الوزارة قامت وللعام الثالث بتنفيذ توريد وتشغيل (30) دورة مياه متنقلة مؤقتة في المواقع والمعالم السياحية إضافة إلى إسناد أعمال توريد، وتركيب وتشغيل (20) دورة مياه ذاتية التنظيف في عدد من المواقع المختارة بولاية صلالة، وأكد أن المديرية العامة للسياحة بمحافظة ظفار تقوم بمتابعة ما تم إنجازه من مشروعات خدمية كممشى شاطئ الدهاريز وواحة أتين وممشى أتين ومشروعات صيانة عيون دربات وصحلنوت وجرزيز ومواقع النوافير الطبيعية بمنطقة المغسيل.

وأضاف إن مشروع تطوير وتجميل مطاعم المضابي بسهل أتين قد تم تشغيله وعددها (10) مطاعم مع الخدمات اللازمة بالموقع إضافة إلى صالات رئيسية ومكان للمضبي وساحات خارجية لخدمة المطاعم.

وفي هذا الشأن تحدث رواس بن حفيظ الرواس مدير خدمات المستثمرين والتراخيص السياحية بالمديرية العامة للسياحة بمحافظة ظفار موضحا بأنه يوجد في المحافظة عدد من المنتجعات والفنادق العالمية الفاخرة إضافة إلى الفنادق والشقق الفندقية المميزة وذلك بمستويات وتصنيفات مختلفة تتراوح بين النجمة إلى خمسة نجوم لتلبي ذائقة زوار المحافظة وتناسب متطلباتهم مبينا أهمية دور الوزارة في القيام بمتابعة المنشآت السياحية بشكل عام، لاسيما المنشآت الفندقية وذلك حفاظا على جودة الخدمات المقدمة لزوار المحافظة ونزلاء الفنادق موضحا أنه يتم خلال هذه الزيارات التفتيشية التأكد من تطبيق المنشآت لكل الاشتراطات وتوفير جميع متطلبات الجودة لهذه المنشآت وذلك حسب درجة التصنيف لكل منشأة بما يتوافق مع الأنظمة والقوانين المعمول بها سعيا لمعالجة أي ملاحظات قد يتم رصدها بأسرع وقت وذلك بالتعاون مع إدارات المنشآت وقيام فريق التفتيش بالتأكد من استيفاء أي ملاحظات من خلال زياراته المتكررة.

تهيئة الأجواء

وقد أشار الرواس إلى أهمية موسم الخريف في الفترة من يونيو إلى سبتمبر الذي تنفرد به محافظة ظفار بين مناطق شبه الجزيرة العربية التي تشكو من

ارتفاع درجات الحرارة غالبا في مثل هذه الفترة وتبقى أجزاء كبيرة من محافظة ظفار تتأثر بالموسم الممطر والذي تعتدل فيه درجة الحرارة وتكتسي فيه سهول وجبال المحافظة البساط الأخضر، إضافة إلى ما تمتاز به المحافظة من مواقع تاريخية وأثرية وفنون لتصبح محافظة ظفار مقصدا سياحيا في أجواء استثنائية بحيث تستقبل المحافظة في هذا الموسم زوارها الذين يتوافدون بشكل كبير من الدول العربية وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تعتبر السياحة العائلية في موسم الخريف هي المقصد طوال فترة الموسم وعليه يتم تهيئة الأجواء في المواقع والمنشآت السياحية لاستقبال السياح من العوائل وغيرهم.

كما أكد مدير خدمات المستثمرين والتراخيص السياحية بأن محافظة ظفار تعتبر أرضا لكل المواسم موضحا بأن موسم الخريف يعتبر موسما سياحيا استثنائيا وليس الموسم السياحي الوحيد في المحافظة، حيث إن أجواء المحافظة معتدلة على مدار العام تقريبا ويتوافد عليها السياح خاصة في موسم الشتاء الذي يعتمد على السياحة القادمة من كل أنحاء العالم والدول الأوروبية على وجه الخصوص.