العرب والعالم

«الناتو» يعلن تعزيز قواته في أفغانستان

29 يونيو 2017
29 يونيو 2017

بروكسل - (أ ف ب): أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج أمس إنه ستتم زيادة عدد القوات التابعة للحلف في أفغانستان لمساعدة الحكومة في معركتها ضد حركة طالبان، مؤكدا في الوقت ذاته، إن عودة هذه القوات الى ممارسة القتال أمر غير مطروح للنقاش.

وقال ستولتنبرج على هامش مشاركته في اجتماع لوزراء دفاع الحلف في بروكسل أن البحث جار في زيادة عدد الجنود في أفغانستان ببضعة آلاف، وأضاف «أستطيع أن أؤكد أننا سنعزز تواجدنا في أفغانستان».

وأنهى الأطلسي مهمته القتالية في أفغانستان في نهاية 2014 وسلمت المهام الى الجيش الأفغاني ولم يعد ينشر في هذا البلد سوى قوة قوامها 13500 جندي نصفهم من الأمريكيين، لتدريب قوات الأمن الأفغانية وتقديم النصح لها. لكن حركة طالبان كثفت هجماتها ما زاد من الخسائر في صفوف قوات الأمن والمدنيين.

وقال ستولتنبرج «يجب أن ندرك أن هذا (القرار) من أجل التدريب والنصيحة ليس لبدء عمليات قتالية، لكن لمساعدة الأفغان في قتالهم».

وبحسب ستولتنبرج، ستكون القوات الإضافية قادرة على مساعدة القوات الأفغانية الخاصة وتحسين أداء القوات الجوية بكابول لتقدم الدعم على الارض وتؤمن عمليات الإجلاء الى جانب تدريب الضباط.

ولم يعط ستولتنبرج رقما دقيقا لعدد القوات ولكن مصادر دبلوماسية قالت إن الزيادة قد تصل الى 3000 جندي. ومن المقرر أن يقوم وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس بإطلاع الحلفاء لاحقا على الوضع في أفغانستان، لكن ستولتنبرج لا يتوقع أنه سيعطي رقما حول الجنود المزمع إرسالهم.

وقال ستولتنبرج «سننظر في ما نستطيع عمله سويا... وفي ما اذا كانت القوات كافية لمساعدة الحكومة وإنهاء الأزمة لإرساء قاعدة للحل السياسي».

وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون إن لندن سترسل أقل من 100 جندي إضافة الى 500 رجل موجودين حاليا في أفغانستان.

وأكد فالون أنه لن يكون هناك دور قتالي للقوات وإنما لمساعدة أفغانستان في مكافحة الإرهاب الذي يهدد العالم.