الاقتصادية

الأسهم اليابانية والأوروبية تهبط وسط أداء ضعيف لقطاع التكنولوجيا

28 يونيو 2017
28 يونيو 2017

طوكيو - لندن - نيويورك - (رويترز) - انخفضت الأسهم اليابانية أمس مع اقتفاء أسهم قطاع التكنولوجيا أثر نظيرتها الأمريكية المنخفضة وفي الوقت الذي تضررت فيه أسهم الشركات الصغيرة جراء ضعف المعنويات، بينما استفادت أسهم البنوك الكبرى من ارتفاع العوائد على السندات العالمية.

وزاد المؤشر نيكي القياسي 0.5 بالمائة ليغلق عند 20130.41 نقطة، بينما انخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 في المئة، حيث أدى ارتفاع مؤشر قطاع البنوك بنسبة اثنين في المئة إلى الحد من خسائره. ويقول متعاملون إن المعنويات ضعيفة بوجه عام في الوقت الذي ظل فيه المستثمرون حذرين بعد تأجيل التصويت على مشروع قانون للرعاية الصحية في مجلس الشيوخ الأمريكي مما أثار تساؤلات جديدة حول الأجندة الداخلية للرئيس دونالد ترامب.

وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا بعد عمليات بيع في أسهم الشركات الكبرى على مؤشر ناسداك الذي انخفض 1.6 في المئة. وهبط سهم ألفابت الشركة الأم لجوجل 2.5 في المائة بعد أن فرضت سلطات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي غرامة قياسية قدرها 2.7 مليار دولار على عملاق التكنولوجيا.

وفي بورصة طوكيو، نزل سهم كانون 3.2 في المائة فيما هبط سهم طوكيو الكترون 4.3 في المائة وموراتا 2.5 بالمائة.

وفي دعم لأسهم البنوك، ارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 2.22 في المائة الليلة الماضية من 2.14 في المائة مساء الاثنين الماضي بعد أن قالت رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جانيت يلين إن من المناسب رفع أسعار الفائدة تدريجيا. وربح سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية 2.6 في المائة وارتفع سهم مجموعة ميزوهو المالية 3 في المائة وإس.إم.إف.جي 2.2 في المائة.

ـــــ كما انخفضت الأسهم الأوروبية لأدنى مستوى في شهرين خلال التعاملات المبكرة أمس متأثرة بهبوط أسهم قطاع التكنولوجيا بعد هجوم إلكتروني عالمي وكذلك بتراجع أسعار النفط. وبلغ المؤشر ستوكس 600 لأسهم الشركات الأوروبية أدنى مستوياته منذ 24 أبريل في التعاملات المبكرة منخفضا 0.7 بالمائة كما تراجع المؤشر ستوكس لأسهم منطقة اليورو والمؤشر ستوكس 50 للأسهم القيادة بالمنطقة بنسب متقاربة.

وانخفض مؤشر قطاع التكنولوجيا 1.2 بالمائة إلى أدنى مستوى في أسبوعين، ليتصدر القطاعات الأسوأ أداء مع تراجع جميع الأسهم المدرجة على المؤشر، متضررا من مخاوف بعد أن اجتاح هجوم إلكتروني بفيروس الفدية الخبيث العالم وأصاب أجهزة الكمبيوتر ببنوك وشركات كبرى من بينها دبليو.بي.بي ومولر-ميرسك ومترو.

وكانت الشركات العاملة في صناعة أشباه الموصلات إيه.إم.إس وديالوج لأشباه الموصلات وإيه.إس.إم انترناشونال وإس.تي ميكرو ضمن الأسهم الأسوأ أداء. وأثر انخفاض أسعار النفط سلبا على أسهم قطاع النفط والغاز وتصدر تولو أويل الأسهم المتراجعة بعد الإعلان عن نتائج أعمال الشركة للنصف الأول. وانخفض المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.47 بالمائة وكاك 40 الفرنسي 0.79 بالمائة وداكس الألماني 0.83 بالمائة.

ــــ و شهدت بورصة وول ستريت هبوطا واسعا يوم أمس الأول وزادت المؤشرات الرئيسية للأسهم خسائرها بعد أن أثار تأجيل تصويت على مشروع قانون للرعاية الصحية في مجلس الشيوخ الأمريكي أسئلة جديدة بشأن الإطار الزمني للأولويات الداخلية للرئيس دونالد ترامب. وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضا 98.89 نقطة أوما يعادل 0.46 بالمائة إلى 21310.66 نقطة في حين هبط المؤشر ستاندر آند بورز500 الأوسع نطاقا 19.69 نقطة أو0.81 بالمائة ليغلق عند 2419.38 نقطة. وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 100.53 نقطة أو 1.61 بالمائة إلى 6146.62 نقطة.