الاقتصادية

في تقنيات البستنة.. زراعة صناديق ملائمة للمساحات الضيقة

28 يونيو 2017
28 يونيو 2017

برلين - (د ب أ): تمتلئ الصناديق البلاستيكية بنباتات وأعشاب مختلفة وهو أمر مرحب به وصارت رؤيته أكثر شيوعا أمام المنازل وفي الشرفات وفي وسط الأفنية في المدن حول العالم. وبالنسبة لسكان المدينة الذين يمتلكون مساحات محدودة، فإن صناديق عبوات الحليب هو الحجم المثالي للشرفة أو فناء المجمع السكني. وبالنسبة لهؤلاء الذين لديهم مساحة كافية لزراعة حديقة عادية، يمكنهم ملء الزوايا.

ويقول المهندس الزراعي والمؤلف فولكو كولمان وهو أحد عدة خبراء يقدمون نصائح بشأن إقامة حديقة من الصناديق والاعتناء بها: «زراعة الصناديق شكل من أشكال البستنة في المناطق الحضرية». وما يجعل كولمان معجبا بهذه الطريقة الحديثة من زراعة الخضروات هو الحجم الكبير نسبيا من التربة الذي تحتاجه مساحة الصندوق الصغيرة نسبيا.

وتقول المهندسة الزراعية والمؤلفة دوروتيا باوميوهان: «لا يتحتم عليك أيضا الاعتماد على التربة». فأشكال التربة تختلف بشدة وفي المدينة عادة ما تكون ملوثة أيضا. وبفضل التصميم المعياري للصناديق البلاستيكية حيث يبلغ ارتفاع كل منها نحو 30 إلى 40 سنتيمترا على حسب الموديل، فإن إقامة مشتل زهور أصبح سهلا للغاية.

تقوم باوميوهان، التي تمارس زراعة الصناديق، بوضع لوح خشبي ثم تثبت عليه أربع صناديق في مستويين أعلى بعضهما.

وعلى سبيل المثال، تتطلب الطماطم والكرنب مستويات أعلى من المغذيات بينما لا يحتاج الخس والأعشاب قدرا مماثلا من السماد. وتشير باوميوهان إلى أن «الصناديق بها ثقوب في جميع الجوانب ما يساعد في جفاف المياه». غير أنه يمكن تبطين الصناديق بورق مقوى أو غيره من المواد لمنع الطبقة السفلى من التسرب. وينصح كولمان قائلا: «أفضل طبقة أساس هي سماد خالي من الأشنة من أجل مشتل زهور «ويمكن رؤية نجاح زراعة الصناديق من خلال المحاصيل السريعة النمو مثل الخس والفجل. ويوصي كولمان باستخدام نباتات يافعة.