1045595
1045595
المنوعات

مظاهر الاحتفال بعيد الفطر في البلدان العربية

26 يونيو 2017
26 يونيو 2017

العيدية والملابس الجديدة والتهاني والأكلات المميزة تتصدر المشهد -

على الرغم من تشابه العادات والتقاليد الاحتفالية بعيد الفطر المبارك في الدول العربية، إلا أن هذا التشابه لا ينفي احتفاظ كل دول بخصوصيتها في الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية السعيدة التي تنشر الفرح والبهجة في ربوع الوطن العربي بكامله بعد انقضاء شهر رمضان المبارك في الصيام والتعبد. ومن العادات والتقاليد المشتركة بين الشعوب العربية في عيد الفطر أداء صلاة العيد، وتقديم « العيدية» للأطفال، وشراء الملابس الجديدة، وتبادل التهاني والزيارات بين الأهل والأقارب والأصدقاء، وإعداد الحلويات، والحرص على تناول الوجبات الشهية التي تختلف من دولة إلى أخرى بل وبين منطقة وأخرى في الدولة نفسها.

قطر

في دولة قطر تستقبل البيوت الأقارب والمهنئين بالعيد بالكعك والحلويات الشامية والفواكه أو بما يعرف بـ«الفوالة» وهي طعام يقدم للضيوف في الأعياد وفي مناسبات أخرى ويشمل القهوة الخليجية والحلوى العمانية والتمر والأكلات التراثية مثل «اللقيمات». كما تنتشر في البيوت القطرية روائح العود والبخور التي تعبر عن الاهتمام بهذه المناسبة.

وككل الشعوب العربية يحرص القطريون على أداء صلاة العيد في الأماكن المخصصة لها، وزيارة الأقارب والجيران، وتبادل التهاني معهم، كما يبرز لدي القطريين تقليد الاجتماع في البيت الكبير أو (بيت الأجداد). وتأتي «العيدية» كواحدة من أبرز مظاهر الاحتفال بالعيد، وهي تقدم للأطفال الذين ينفقونها في شراء الألعاب. كما يخرج الأهالي إلى الحدائق والمجمعات التجارية والملاهي الترفيهية.

السعودية

وفي المملكة العربية السعودية وعقب أداء صلاة العيد، يتبادل الأهالي التهاني والزيارات، وتجتمع العائلات في البيوت والاستراحات لتناول الطعام وأشهر الوجبات التي يتم تناولها هي الكبسة السعودية. كما يحرص السعوديون على ارتداء الملابس الجديدة ابتهاجا بهذه المناسبة. والخروج إلى المطاعم والمجمعات التجارية والملاهي ليتمتع الأطفال بممارسة الألعاب وقضاء وقت من الترفيه والمرح.

الإمارات

ويتجلى احتفال الإماراتيين بعيد الفطر السعيد في كثير من المظاهر ومنها أداء صلاة العيد وتبادل التهاني والتبريكات وزيارة الأهل والأقارب، ويرتدي الأطفال الملابس الجديدة ويخرجون لممارسة لعبة «الرزقة» الشعبية. كما تتوجه العائلات إلى الحدائق العامة والمتنزهات والملاهي للاستمتاع بأجواء العيد. ومن المأكولات الإماراتية في هذه المناسبة «اللقيمات» و«البلاليط» فضلا عن تناول التمور والحلويات والشاي والقهوة.

الكويت

وانطلاقا من الفرح والسعادة يلتئم شمل الأسر في دولة الكويت احتفالا بعيد الفطر السعيد عبر تواصل الزيارات العائلية وتبادل التهاني وتوزيع العيدية على الأطفال واجتماع الأهالي مع بعضهم في أجواء من الفرح والابتهاج، كما تتزين الأسواق والمجمعات وتزدحم المجمعات والمتنزهات والأماكن الترفيهية والشواطئ بالأسر، وتبرز فرحة الأطفال بهذه المناسبة عبر ارتدائهم الملابس الجديدة وتمتعهم بالألعاب المختلفة.

البحرين

وتتوزع مظاهر الاحتفال بعيد الفطر في مملكة البحرين حول اهتمام الأسر بشراء الملابس والعطور وتجهيز مأكولات العيد الشعبية، ومنها الحلوى البحرينية والمكسرات والسمبوسة الحلوة والقهوة العربية بالهيل بالإضافة إلى الأكلات المعروفة إذ تضم مائدة الإفطار طبق البلاليط والعصيد والخبيص والعقيلي أما وجبة الغداء فتتمثل في الغوزي وتتكون من الأرز بالمكسرات مع اللحم أو الدجاج إلى جانب الفواكه والعصائر.

وعقب أداء صلاة العيد يحرص البحرينيون على تبادل الزيارات للتهنئة بالعيد والخروج إلى الأماكن العامة والترفيهية للتمتع بأجواء العيد.

مصر

وما أن يتم الإعلان في مصر عن انتهاء شهر رمضان المبارك وثبوت رؤية هلال شهر شوال ودخول عيد الفطر حتى تغمر الفرحة الأهالي وتنطلق الأغاني الترحيبية الخاصة بقدوم العيد عبر التليفزيون والإذاعة وتضج الشوارع بحركة غير عادية تتوزع بين شراء ملابس العيد الجديدة والازدحام على المخابز لعمل كعك «كحك» العيد الذي يعد من أبرز السمات الاحتفالية بعيد الفطر في مصر خاصة في المناطق الريفية كما أنه امتداد لعادة فرعونية متوارثة عن قدماء المصريين فهم أول من صنع «الكعك»، وإلى ذلك تجتهد النساء في عمل الحلويات والمخبوزات التي تقدم للمهنئين بهذه المناسبة السعيدة من الأهل والأصدقاء.

وقبيل أداء صلاة العيد تصدح مكبرات الصوت في المساجد والجوامع بالتكبيرات والتواشيح الدينية التي تعد من السمات الاحتفالية المميزة لعيد الفطر في مصر.

ويتوجه جموع المسلمين إلى الساحات والميادين والجوامع الكبرى لأداء صلاة العيد وعقب الصلاة يتبادل الجميع التهاني بالعيد، وتمتلأ الشوارع بحركة الناس ويجري تبادل الزيارات بين الأهل والأقارب، ويتم توزيع «العيدية» على الأطفال الذين ينطلقون بملابسهم الجديدة إلى الملاهي حيث يركبون الأراجيح والعربات المزينة التي تجرها الخيول والمراكب الشراعية العائمة في النيل كما ينتشر الناس في الحدائق والمتنزهات والملاهي ودور السينما استمتاعا بأجواء العيد وتعبيرا عن الفرح بهذه المناسبة السعيدة.

السودان

وفي السودان تدب الحركة في البيوت انشغالا بهذه المناسبة الدينية، فتنشط الأسر في إعداد الكعك والغُريِّبة والبيتي فور والسابلية والسويسرول استعدادا لاستقبال الزائرين والمهنئين بالعيد الذين يتوافدون على البيوت عقب صلاة العيد التي تقام في الساحات الواقعة أمام المساجد أو القريبة منها. وككل الدول العربية تعتبر العيدية من مظاهر العيد في السودان حيث يتلقى الأطفال النقود من الآباء والأقارب لينطلقوا بها إلى ساحات الألعاب وشراء الحلوى والتمتع بأجواء العيد التي يظللها الفرح والتسامح بين الجميع. كما يخرج السودانيون لزيارة الأهل والأقارب والمرضى وكبار السن طوال أيام العيد وينتشر الناس فرحين على ضفاف نهر النيل لقضاء أوقات ممتعة.

ليبيا

ولا تختلف مظاهر العيد في ليبيا كثيرا عن غيرها من الدول العربية وتبدو أولى هذه المظاهر في الفرح الذي يظهر على وجوه الناس خاصة الأطفال الذين يتوجهون ليلة العيد برفقة أهاليهم إلى الأسواق لشراء الملابس الجديدة، والحلوى، ومتطلبات العيد، حيث تعرض المتاجر بضائعها المخصصة لهذه المناسبة بوسائل عرض جاذبة يتفنن فيها التجار الذين يعتبرون العيد موسما تجاريا لتصريف بضائعهم من الحلي والملبوسات وألعاب الأطفال.

وتبدأ الأسر الليبية استعداداتها للعيد في وقت مبكر، حيث تهتم بعمل الحلويات والكعك. وفي صبيحة يوم العيد يتوجه أفراد الأسرة إلى المساجد أو الساحات العامة التي تُقام بها صلاة العيد لأداء الصلاة، وبعد انتهاء الصلاة يتبادل المصلون التهاني والتبريكات، ثم ينصرفون للسلام على الأهل حيث تبدأ الزيارات المعبرة عن التواصل وصلة الأرحام.

وتبعا للتنوع الثقافي في المجتمع الليبي تختلف نوعية الأزياء وبعض المأكولات الشعبية من منطقة إلى أخرى ففي بنغازي تشتهر وجبة «العصيدة» وبديلتها «مقطع الحليب» التي يمكن أن تجدها في كل بيت، وفي منطقة طرابلس تعتبر أكلة «السفنز» الوجبة الأكثر انتشاراً في صبيحة يوم العيد، وهي نوع من المعجنات المقلية اللذيذة، التي تُحضَّر في فصل الشتاء وتقدَّم كفطور أو عشاء، وكذلك في الأعياد. أما منطقة المرقب فإن أهاليها يشتهرون بعمل الفطائر.

تونس

وعيد الفطر في تونس شأنه شأن بقية الدول العربية مناسبة كبيرة للفرح والبهجة ويمتاز بكثير من العادات والتقاليد، وتعد من أبرز المناسبات التي يحييها التونسيون بالزيارات وإعداد الحلويات والمأكولات الشعبية الخاصة التي تتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل. ‏

ويعد «بوطبيلة» أو ما يعرف بالمسحراتي في بعض الدول العربية من أبرز مظاهر العيد في تونس وهو يتجول في الشوارع والأحياء فجر يوم العيد ويقرع الطبل معلنا عن حلول عيد الفطر ومهنئتا بقدومه، كما يتلقى مقابل هذه التهنئة هبات المواطنين التي تختلف من شخص إلى آخر ومن بيت لبيت، وفقا للإمكانيات المادية والمقدرة الشخصية.

وفي صبيحة اليوم الأول من أيام العيد، تقام صلاة العيد، ويخرج التونسيون لزيارة المقابر، والترحم على موتاهم.‏

وتعتبر «الشرمولة» وهي أكلة شعبية إحدى الأكلات التي يحرص عليها التونسيون في اليوم الأول من العيد، وتشتهر هذه الأكلة في مدينة ‏صفاقس، وجربة ‏والعاصمة تونس. وتروي الحكايات المتوارثة عن أصل هذه الأكلة وتسميتها أنها تعود إلى بحار يوناني يدعى «شارل مولا» الذي نجا من تحطم سفينة، وظل تائها لمدة شهرين، ولم يجد ما يأكله سوى كيس عنب وبصل فتركه يجف تحت الشمس، ثم قام بطبخه في وعاء بعد أن أضاف إليه الماء.

ومن تقاليد عيد الفطر في جنوب غرب تونس أكلة «الفول» التي يحضرها الأهالي، ويقومون بتناولها وتقديمها للضيوف، وأما بعض الجهات الساحلية مثل المنستير وسوسة، فتتميز بطبخ الأسماك في هذه المناسبة. وفي الشمال الغربي من تونس يعد الأهالي طبخة «البرزقان» المكونة من لحم الضأن والفواكه الجافة والحليب، بالإضافة إلى الحلويات ‏التقليدية مثل المشكلة التي تتكون من البسكوت والفواكه.

ومن أبرز تقاليد العيد في تونس اجتماع العائلة لتناول وجبة «الكسكسي» الشهيرة في المغرب العربي. فضلا عن انتشار الناس في الشوارع والمواصلات في أجواء تسودها البهجة والتراحم.

الجزائر

وفي الجزائر يتوجه الأهالي إلى المساجد لتأدية صلاة العيد مهللين ومكبرين، وإلى ذلك تشمل مظاهر الاحتفال تبادل الزيارات وتقديم التهاني والتبريكات بالعيد وارتشاف كؤوس الشاي وفناجين القهوة المصحوبة بقطع من الحلوى. كما يتوجه البعض إلى المستشفيات لزيارة المرضى والبعض الآخر إلى المقابر للترحم على موتاهم.

كما تتلاقى جموع الناس في الشوارع والساحات العامة مهنئين بعضهم البعض بهذه المناسبة، أما أجمل مظاهر العيد فتتمثل في خروج الأطفال بملابسهم الجديدة فرحين بما تلقوه من «العيدية» مستمتعين بأجواء من الحميمية والابتهاج تشيع بين الجميع.

المغرب

ويحافظ المغاربة في المملكة المغربية على العادات والتقاليد التي توارثوها عن آبائهم وأجدادهم في عيد الفطر المبارك، فيصطحب الآباء أطفالهم في صباح العيد، وهم يرتدون ملابسهم التقليدية الزاهية لأداء صلاة العيد، في المصليات التي تقام في ساحات واسعة، وتمتلئ البيوت بالحلوى المغربية التي تقدم للضيوف، وتعد من الملامح الاحتفالية البارزة بعيد الفطر، ومنها غُريبة الكاوكاو، وحلوى الهلال بالليمون، وكعب الغزال باللوز.

ومن المأكولات المغربية الشهيرة في العيد طبق اللفاف؛ وطبق الكسكسي المغربي، والملوي، والبغرير. وفي عصر يوم العيد تبدأ الزيارات بين الأقارب وتجتمع العائلات في أجواء من البهجة. كما ينتشر الأهالي في الحدائق والمدن للتنزه والاستمتاع بأجواء العيد.

موريتانيا

وتستعد الأسر الموريتانية لاستقبال عيد الفطر قبل حلول العيد بأيام، حيث تنشغل الأسر بشراء الملابس والهدايا والذبائح. ويحرص الموريتانيون رجالا ونساء وأطفالا على ارتداء الملابس الجديدة في العيد. وهم يؤدون صلاة العيد في الساحات الكبرى وباحات المساجد وفور انتهاء الصلاة وطيلة أيام العيد يتبادلون التهاني ويقومون بالزيارات العائلية.

كما يحرص بعض الموريتانيين على عادة اجتماعية ترتبط بالعيد وتسمى «الواجب» وهي عبارة عن مبلغ من المال يقدمه الرجل لأصهاره قبل العيد بيوم أو يومين، أما المرأة فتشتري ملابس العيد لعائلة زوجها، بشرط أن يكونوا من سكان المنطقة التي يعيش فيها الزوج والزوجة.

وككل الأطفال في الدول العربية يحصل الأطفال الموريتانيون على العيدية التي تسمى عندهم ««إنـديونَ» والتي يصرفونها في الألعاب وشراء الحلويات. في جو تسوده البهجة والسعادة.

فلسطين

وتتجلى مظاهر الاحتفال بعيد الفطر في فلسطين في إحياء العادات والتقاليد المتوارثة في هذه المناسبة ومنها أداء التكبيرات في المساجد وتقديم العيدية للأطفال وصناعة الكعك وشراء الحلوى والمكسرات، والملابس الجديدة، والحرص على إعداد أكلات مميزة من بينها الأسماك المملحة «الفسيخ» و«الرنجة المدخنة» و« السردين» في الإفطار عقب أداء صلاة العيد، وطبق «السماقية» وهي أكلة فلسطينية تتكون من السبانخ واللحم، والحمص والبصل والطحينة وتتناولها الأسرة في الغداء بعد الفراغ من زيارات الأهل والأقارب وتبادل التهاني.

ومن مظاهر العيد المميزة كذلك خروج الأطفال إلى المتنزهات للمرح وقضاء أوقات سعيدة كما تتوجه الأسر إلى الأماكن المفتوحة والملاهي والحدائق العامة.

الأردن

وتستعد العائلات الأردنية لاستقبال العيد بشراء ملابس الأطفال، كما يتوجه الناس إلى صلاة العيد في الشوارع العامة والأماكن المخصصة للصلاة. وبعد الصلاة يتبادل الجميع التهاني بهذه المناسبة الدينية ثم يبدأون زياراتهم للأهل والأقارب كما يتم توزيع «العيدية» على الأطفال.

ومن العادات الأردنية في عيد الفطر الاجتماع في منزل كبير العائلة لتناول طعام الفطور، كما تخرج العائلات إلى المتنزهات والأماكن العامة، وعادة ما يكون الغداء وجبة من الشواء. ومن الأكلات المميزة كذلك في العيد كبدة الخروف المحشية بالبقدونس والثوم. كما تعد وجبة المنسف من الأكلات المميزة لدي الأسر الأردنية.

سوريا

وللعيد تقاليده المعروفة في سوريا التي تتمثل في زيارة الأقارب ومعايدتهم، والاجتماع على مائدة الغداء العائلي فضلا عن انطلاق الأطفال إلى ساحات العيد، والحدائق العامة للتمتع بالألعاب وشراء المأكولات والمثلجات والمقبلات من الباعة المتجولين، ولا تزال العيدية من الملامح المميزة في العيد، ويختص بها الأطفال الذين يحصلون عليها من الآباء والأمهات والأقارب لينفقوها على ألعابهم خلال أيام العيد.

ومن الحلويات التي تميز عيد الفطر في سوريا السكاكر الشامية التي يتم تقديمها للمهنئين بالعيد كما تتنوع الوجبات الشامية اللذيذة والغنية باللحوم.

لبنان

وتشمل مظاهر وعادات وتقاليد الاحتفال بعيد الفطر السعيد في لبنان التي توارثها اللبنانيون عن الآباء والأجداد تبادل الزيارات بين العائلات تجسيدا للألفة والمحبة وصلة الأرحام، كما يتم ارتداء الملابس الجديدة تعبيرا عن الفرح بهذه المناسبة، ويحرص البعض على زيارة مقابر الأهل ووضع أكاليل الزهور عليها. كما تجتمع العائلات على الغداء في موائد حافلة بأنواع شهية من الطعام، ومن بين مظاهر العيد في لبنان أيضا خروج الأسر إلى الحدائق العامة لإتاحة الفرصة أطفالهم للتمتع بالألعاب.

العراق

ويعتبر نصب الأراجيح ودواليب الهواء وتهيئتها للأطفال من أبرز مظاهر العيد في العراق فضلا عن انشغال الأسر بتحضير المعمول أو «الكليجة» كما تسمى في العراق لتقديمها للمهنئين بالعيد والضيوف مع الشاي. ويشهد صباح اليوم الأول من العيد تبادل الزيارات العائلية وذهاب الأسر إلى بيت الوالد للتهنئة بالعيد وتناول طعام الغداء، ثم معايدة الأقارب والأرحام ومن ثَم الأصدقاء. وينطلق الأطفال في فضاءات من المرح والفرح بعد أخذ العيدية من الوالدين والأقارب إلى ساحات الألعاب حيث يستمتعون بالألعاب وركوب الأراجيح، وهم يرددون الأغاني الاحتفالية بهذه المناسبة.

اليمن

ويستقبل اليمنيون عيد الفطر بنحر الذبائح وتوزيع اللحوم على الجيران وتبادل الزيارات عقب أداء الصلاة وتقديم العيدية للأطفال فضلا عن الاجتماع في المجالس لتبادل التهاني والسمر ومن الأكلات اليمنية الشهيرة في العيد «السلتة» وهي تتكون من مدقوق وقطع البطاطس المطبوخة مع اللحم والأرز والبيض. بالإضافة إلى رقائق الفطير المخلوطة بالبيض والسمن البلدي والعسل الأبيض. ومن أشهر العادات اليمينة في العيد إقامة الرقصات الشعبية في الساحات العامة تعبيرا عن الفرح بهذه المناسبة السعيدة.

وهكذا تتشابه العادات والتقاليد وتتمايز بين دولة وأخرى ولكن تظل فرحة العيد بين الشعوب العربية واحدة.