صحافة

الإطاحة بـ«ماي» قبل مؤتمر المحافظين في أكتوبر

26 يونيو 2017
26 يونيو 2017

كتب تيم شيبمان تقريرا لصحيفة «صانداي تايمز» بعنوان «وزراء يريدون هاموند رئيس وزراء انتقالي» قال فيه: إن بعض الأعضاء البارزين في حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا يفضلون أن يحل فيليب هاموند وزير المالية الحالي محل تريزا ماي في رئاسة الحكومة ليقود البلاد خلال عملية الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

ونقلت الصحيفة عن بعض أعضاء حكومة تريزا ماي قولهم: إنه يجب تعيين هاموند رئيسا مؤقتا للحكومة لقيادة بريطانيا حتى 2019 عندما تنسحب رسميا من الاتحاد الأوروبي. وإنه يجب تعيين ديفيد ديفيز وزير شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي نائبا له، وكانت قد وجهت انتقادات شديدة لتريزا ماي بسبب إخفاقها في الحصول على أغلبية برلمانية تمكنها من تشكيل الحكومة بمفردها. وما زالت تعمل على إقناع الحزب الاتحادي الديمقراطي في أيرلندا الشمالية للانضمام لحزب المحافظين لتتمكن من تشكيل حكومة ائتلافية.

وكانت ماي قد قامت بتهميش فيليب هاموند خلال حملتها الانتخابية، وكان من المتوقع على نطاق واسع إقالته بعد الانتخابات، ولكن سوء نتائج الحزب في الانتخابات البرلمانية أعادته إلى الواجهة.

وذكرت الصحيفة أن زملاء هاموند في مجلس الوزراء يرغبون في تثبيته كزعيم قبل انعقاد مؤتمر الحزب في أكتوبر المقبل، على أن يتعهد بالتنحي بعد عامين حتى يتمكن شخص آخر من قيادة المحافظين في الانتخابات العامة القادمة.

ونقلت الصحيفة عن وزير سابق قوله: «إن هاموند يعتقد أنه جاهز للقيام بهذه المهمة»، وأضاف بقوله: «لقد أبلغني أنه إذا كانت تيريزا ماي قادرة على أن تكون رئيسة للوزراء، فبإمكانه هو أيضا أن يكون كذلك».

لكن كاتب التقرير يقول إن دعم هاموند «لخروج ناعم» من الاتحاد الأوروبي، بإعطاء الأولوية لصالح الأعمال التجارية وسوق العمل على حساب ضبط الهجرة، لن يجعله خيارا محبوبا من جانب زملائه المؤيدين للخروج من الاتحاد الأوروبي، الذين يفضلون ديفيد ديفيس أو وزير الخارجية بوريس جونسون كرئيس للحكومة وزعيم للحزب.

وأوضح الكاتب أن بعض الوزراء يرغبون أن يعمل فيليب هاموند (61 عاما) وديفيد ديفيس معا في الوقت الحاضر، ولكنهم يفضلون أن يصبح ديفيس زعيما للحزب ورئيسا للحكومة. ورغم ذلك يعتقد العديد من النواب أن ديفيس يحتاج إلى التركيز على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الوقت الحاضر. ويرون أنه عند سن 68 سيكون عجوزا.