1045242
1045242
الاقتصادية

ألعاب الأطفال تستحوذ على النشاط التجاري في أسواق الخطبة التقليدية ببدية

26 يونيو 2017
26 يونيو 2017

العيدية ترسم البهجة على وجوه الأطفال -

تغطية - خليفة بن سعيد الحجري:-

اختتمت ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية أمس الأنشطة التجارية بأسواق الخطبة التقليدية التي تقام أول أيام عيد الفطر بعدد من واحات بدية ذات الرمال الذهبية الناعمة.

تقام أسواق الخطبة ضمن فرحة اليوم الأول لعيد الفطر السعيد وضمن الاستعدادات المكثفة لاستكمال لوازم العيد، حيث تقام هذه الأسواق سنويا بالقرب من مصليات العيد، وتعد المناسبة فرصة اجتماعية واقتصادية يستثمرها التجار خاصة الشباب في مجال تسويق البضائع المتبقية من هبطات عيد الفطر كل عام.

وتبدأ فعاليات هذه الأسواق قبل طلوع الشمس وتستمر حتى وقت الظهيرة ويتجمع التجار من كل صوب بجانب مصليات العيد في حلقات متصلة بواحات بدية ومن أبرزها المنترب والواصل والظاهر وشاحك والحوية والغبي، ومن خلال هذه الأسواق يتم عرض بضائع متنوعة من العصائر والمكسرات والحلوى العمانية والألعاب والهدايا والبهارات والمنتجات الزراعية وغيرها من البضائع التي يقبل عليها الأهالي والأسر الوافدة والسياح إلى جانب بيع وتسويق الأكلات التقليدية ومن أبرزها المشاكيك.

هذا وقد شهدت أسواق الخطبة في معظم الواحات نشاطا تجاريا ملحوظا، وساهمت عيدية الأطفال في زيادة حركة البيع لدى التجار خاصة ألعاب الأطفال الكهربائية والبالونات والتحف والهدايا للكبار.

من جهة أخرى سجل الشباب العماني حضورهم المستمر في الأسواق للاستفادة من الفرص التجارية المتوفرة لعرض وتسويق ما تبقى من بضائع من هبطات العيد التي تقام يوم السادس والعشرين والسابع والعشرين من رمضان، حيث تختتم الأنشطة التجارية يوم العيد من خلال هبطات أسواق الخطبة هذه التي يحرص الكبار والصغار على حضورها خاصة، وساهمت العيدية التي استلمها الأطفال في أول أيام العيد في انتعاش هذه الأسواق ورواج البضائع وزيادة الحركة التجارية مع أول أيام العيد السعيد.

تجدر الإشارة إلى أن أسواق الخطبة في بدية تمثل موروثا اجتماعيا تقليديا يحرص على تنظيمه الأهالي عبر الأجيال، إذ ترتسم البهجة والفرحة لدى الأطفال والشباب وتحرص الأسر على المشاركة في هذه الفعالية الاقتصادية والاجتماعية السنوية التي تمثل فرصة لتبادل التهاني بالعيد السعيد والتزود بالاحتياجات الضرورية من لوازم عيد الفطر المختلفة كما تقام على هامش هذه السوق التقليدي رقصات الفنون التقليدية وحلقات تبادل التهاني والتبركات.