صحافة

الوفاق: هل أنصف المجتمع الدولي الفلسطينيين؟

25 يونيو 2017
25 يونيو 2017

تحت هذا العنوان نشرت صحيفة "الوفاق" مقالاً فقالت:-

وصل عدد اللاجئين الفلسطينيين في العام 2017 إلى حوالي 8 ملايين لاجئ بعد أن كان في العام 1948 حوالي 935 ألف يشكلون حوالي ثُلثيْ الشعب الفلسطيني، وحين اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها في العام 2000 باعتماد العشرين من شهر يونيو من كل عام يوماً عالمياً للاجئ، من المفترض أن تكون قد استحضرت بألا يكون هناك تمييز في التعاطي بين لاجئ وآخر، خاصة وأن روح إعلان اليوم العالمي للاجئ مُستوحى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي نص صراحة على تساوي حقوق الإنسان بغض النظر عن اللون أو الجنس أو المعتقد.

وتساءلت الصحيفة:هل أنصفت الأمم المتحدة حقوق اللاجئ الفلسطيني الإنسانية والسياسية بعد هذا التاريخ أو قبله؟

وقالت: على المستوى الإنساني أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة وكالة "الأونروا" وفق القرار الأممي رقم 302 بناءً على توصيات لجنة "الاستقصاء الاقتصادي في الشرق الأوسط" التي عُرفت ببعثة "جوردون كلاب" والتي تم تكليفها من قبل الجمعية العامة بدراسة الأحوال الاقتصادية للبلدان المضيفة للاجئين لفلسطينيين، وتوجيه النصح والإرشاد لبرنامج التنمية لاستيعابهم ، كما أوصت بتشكيل صندوق لتقديم الخدمات الإغاثية لهم ودمجهم في اقتصاديات الدول المضيفة.

وأضافت الصحيفة: حتى مطلع تسعينات القرن الماضي بقيت الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت لصالح تطبيق القرار 194 الذي أكد على حق العودة للاجئين الفلسطينيين والتعويض واستعادة الممتلكات، إلاّ أنه تم توقيف التصويت والتداول السياسي للقرار في أروقة المنظمة الدولية بعد اتفاق أوسلو في عام 1993، ما يعني عملياً تفريغ القرار من محتواه على المدى البعيد، ويبدو أنه ليس هناك في الأفق مساعِ لإعادة الفلسطينيين إلى ديارهم ما لم يمتلك الفلسطينيون أنفسهم ما يمكنهم من صناعة الضغط المؤثر في الهيئات الدولية المعنية لنيل هذا الحق.