مقتل وإصابة 27 شخصا بينهم عسكريون في تفجيرات بالموصل

القوات العراقية تحرر مئات المدنيين -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي -

كشفت خلية الإعلام الحربي التابعة إلى قيادة العمليات المشتركة، عن ملابسات استهداف سوق المثنى في الساحل الأيسر المحرر لمدينة الموصل، مركز محافظة نينوى شمال العراق، لافتة إلى مقتل وإصابة 27 شخصا بينهم عسكريون.

وقال بيان للخلية، إن «اعتداء إرهابيا بواسطة إرهابيين اثنين يرتديان حزامين ناسفين يحملان بنادق ورمانات يدوية حاولا التسلل إلى سوق المثنى في الساحل الأيسر لمدينة الموصل»، مؤكدة أن «قوة حماية السوق قامت بالتصدي للإرهابيين والاشتباك معهم حيث قتلت احد الانتحاريين من قبل عناصر الشرطة وانفجار الحزام الناسف الذي يرتديه والذي أدى إلى استشهاد منتسبين اثنين من الشرطة نتيجة انفجار الانتحاري الأول».

وأشارت إلى أن «الانتحاري الثاني تمكن من التسلل إلى السوق حيث قام أحد عناصر شرطة النجدة باحتضان الانتحاري لمنعه من التفجير على المواطنين وقام الانتحاري بتفجير نفسه ما أدى إلى استشهاد (العريف عزيز عثمان محمد إبراهيم) المنسوب إلى مديرية الدوريات والنجدة الذي احتضنه وإصابة شرطي آخر».

وأضافت أن «الحادث أدى إلى استشهاد 5 مواطنين أبرياء وجرح 18 مدنيا، إضافة إلى استشهاد 3 من الشرطة وإصابة آخر».

في حين، قال مصدر عسكري في نينوى إن «3 من أبرز قادة داعش في تلعفر غرب نينوى بينهم رئيس ديوان الجند في التنظيم قتلوا بقصف جوي استهدف اجتماعا لهم في أطراف القضاء».

وذكر، أن «القصف أسفر عن مقتل العديد من مرافقيه وحماية القادة الثلاثة حيث المضافة التي عقد فيها الاجتماع تعرضت إلى القصف مرتين».

فيما قال مصدر آخر في محافظة صلاح الدين، إن «تنظيم داعش أحرق أحد عناصر أشبال الخلافة في منطقة مطيبيجة شرق صلاح الدين بعد رفضه أمر مهاجمة أسرته وقتلها في إحدى القرى القريبة من تكريت».

وبدأ التنظيم بتوجيه عناصره بمهاجمة أسرهم خاصة التي ترفض فكر التنظيم وتقدم دعماً للأجهزة الأمنية والحشد الشعبي والعشائري، وفقاً للمصدر.

و فتحت قوات عراقية طرقا لخروج مئات المدنيين لتمكنهم من الفرار من المدينة القديمة في الموصل أمس فيما تقاتل لاستعادة الحي التاريخي من يد متشددي داعش .

وعبرت الأمم المتحدة أمس عن قلقها من ارتفاع عدد القتلى المدنيين في المدينة القديمة المكتظة بالسكان وقالت إن ما يصل إلى 12 مدنيا قتلوا فيما أصيب المئات يوم أمس الأول.