1044835
1044835
العرب والعالم

بكين وواشنطن تتفقان على السعي لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية

24 يونيو 2017
24 يونيو 2017

6 قتلى و 100 مفقود في انهيار أرضي في الصين -

عواصم - (وكالات): اتفقت الصين والولايات المتحدة الأمريكية على السعي إلى نزع السلاح النووي بشكل كامل من شبه الجزيرة الكورية.

وقالت وكالة الأنباء -الصينية شينخوا- إنها حصلت على وثيقة رسمية تظهر أن الطرفين اتفقا خلال محادثات مشتركة جرت بينهما في واشنطن هذا الأسبوع على أن جهود نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية يجب أن تكون «كاملة ولا رجعة فيها ويمكن التحقق منها”..

مضيفة أن الجانبين عبرا عن استعدادهما لمواصلة جهودهما للوصول لهذا الهدف ومن خلال التطبيق التام والصارم لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وعبر التشجيع على الحوار والتفاوض.

وأضافت الوثيقة أيضا أن واشنطن وبكين اتفقتا على عقد اجتماعات في مجلس الأمن الدولي من أجل الضغط باتجاه إجراء مفاوضات لحل الأزمة الكورية.

من جهة أخرى ذكرت الوثيقة أن الجانبين أعربا عن رغبتهما في تحقيق نتيجة إيجابية للقاء المتوقع عقده في هامبورج بألمانيا بين رئيسي البلدين في يوليو المقبل.

ومن المتوقع أن يلتقي الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ في مدينة هامبورغ الألمانية في يوليو المقبل على هامش قمة دول مجموعة الـ20 كما ينتظر أن يقوم الرئيس ترامب بزيارة رسمية إلى الصين في وقت لاحق من هذا العام.

مناخيا عثرت فرق الإنقاذ على ست جثث على الاقل فيما لا يزال اكثر من مئة شخص في عداد المفقودين بعد انهيار ارضي ضرب أمس قرية في جنوب غرب الصين، حيث لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن احياء مع حلول الظلام.

وتم إنقاذ زوجين وطفل ونقلوا إلى المستشفى بعد أن أدى سيل من الصخور جراء انهيار جزء من جبل إلى تدمير عشرات المنازل في بلدة شينمو بحسب ما أعلنت الحكومة المحلية في ماوتشيان.

وعثرت فرق الإنقاذ على ناج رابع لا تزال تعمل على انتشاله وذلك بعد ساعات على تسبب الأمطار الغزيرة بالانهيار الصخري في مقاطعة سيتشوان، بحب ما أعلن مسؤولون.

وأكد وو تشياوبن الكابتن في جهاز الإطفاء المحلي في حديث لتلفزيون «سي سي تي في» انتشال ست جثث من بين الأنقاض.

وجرف الانهيار الأرضي الذي وقع صباحا عقب أمطار غزيرة 62 منزلا وأدى إلى انسداد مجرى أحد الأنهر وقطع طريق بطول 1,6 كلم.

وأظهرت مقاطع فيديو بثتها حكومة ماوتشيان على حسابها على موقع ويبو عمال الإنقاذ يستخدمون الحبال لإزاحة صخرة كبيرة وقيام العشرات منهم بالبحث عن ناجين بين الأنقاض.

وأظهرت اللقطات عمل الجرافات والحفارات الثقيلة خلال إزالة الصخور.

ويظهر فيها مسعفون يعملون على تقديم الإسعافات لامراة على إحدى الطرقات.

ولا يزال أكثر من مائة شخص في عداد المفقودين بحسب تلفزيون «سي سي تي في» ووكالة شينخوا الرسمية.

وكانت وسائل الإعلام تحدثت في حصيلة سابقة عن 141 مفقودا قبل أن تخفض الحصيلة بدون توضيح السبب.

وأعلن وانغ يونغبو احد المسؤولين المحليين عن عمليات الإنقاذ أن المؤشرات الحيوية لأحد الناجين «ضعيفة».

وتابع المسؤول «انه اكبر انهيار ارضي في المنطقة منذ زلزال ونتشوان» في إشارة إلى الكارثة التي حصدت 87 ألف قتيل في 2008 في إحدى قرى سيتشوان.

وقال القائد في الشرطة المحلية تشن تيبو: إن الأمطار الغزيرة التي تساقطت في المنطقة في الأيام الأخيرة أدت إلى الانهيار الأرضي.

وقال الكابتن تشن للقناة الحكومية «سي سي تي في» إن «هناك أطنانا من الصخور». وأضاف «انها منطقة زلازل.

لا ينمو فيها الكثير من الأشجار» التي تساعد على احتواء فائض الأمطار والحؤول دون حصول الانهيارات الأرضية.

وقال تاو جيان مدير جهاز رصد الأحوال الجوية المحلي لتلفزيون «سي سي تي في» إن زلزال 2008 «اضعف الجبل» وأن «هطول أمطار خفيفة يمكن أن يتسبب بكارثة جيولوجية».

وحث الرئيس الصيني شي جينبينغ عمال الإنقاذ على «بذل كل الجهود» في عمليات البحث عن ناجين، حسب التلفزيون.

وتوقع المرصد الصيني للأحوال الجوية هطول المزيد من الأمطار الغزيرة في أجزاء من سيتشوان ومقاطعات أخرى في جنوب غرب البلاد.

وتتكرر الانهيارات الأرضية في المناطق الريفية والجبلية في الصين، وبخاصة في مواسم الأمطار الغزيرة.

وقتل 12 شخصا على الأقل في يناير بعد أن اجتاح انزلاق للتربة فندقا في مقاطعة خوبي.

وفي اكتوبر تسببت انزلاقات للتربة في شرق البلاد جراء أمطار غزيرة رافقت الإعصار ميغي بمقتل ثمانية أشخاص على الاقل وبأضرار فادحة.

وفي ديسمبر 2015، أدى انزلاق تربة قرب مدينة شينزن (جنوب) إلى مقتل 73 شخصاً على الأقل.

ويبقى انزلاق التربة الذي وقع في 1991 وأدى إلى مقتل 216 شخصا في مقاطعة يونان في جنوب غرب البلاد بين الأكثر فداحة.

من جهة أخرى أفاد مصدر حكومي موثوق أن وزير الخارجية الصيني وانج يي وصل،أمس إلى العاصمة الأفغانية كابول في زيارة لم تكن مقررة.

ونقلت وكالة باجوك الافغانية للأنباء عن المصدر،الذي لم يتم الكشف عن هويته، قوله إن الوزير الصيني سوف يلتقى يى بالرئيس محمد اشرف غنى والرئيس التنفيذي عبد الله عبد الله وشخصيات أفغانية رئيسية أخرى خلال زيارته.

من جهة اخرى، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومى قادر شاه لوكالة باجهوك مستشار الأمن القومى محمد حنيف عتمار استقبل الوزير الصني في قصر الرئاسة.

وقال شاه: إن زيارة وزير الخارجية الصيني تأتي بعد اجتماع بين الرئيس غنى ونظيره الصيني شي جين بينج خلال قمة منظمة شانغهاي للتعاون الأخيرة التي عقدت في عاصمة كازاخستان استانا.

وأضاف أنه خلال الزيارة سيتم بحث العلاقات الثنائية وعملية كابول والتعاون الإقليمي والعلاقات الاقتصادية والتجارية.

ولم يقدم شاه مزيدا من التفاصيل حول الزيارة، بيد أن الرئيس السابق غنى كان قد صرح بأن بكين مستعدة للتوسط بين باكستان وأفغانستان لحلحلة القضايا العالقة.

يذكر أن أفغانستان اتهمت شبكة «حقاني» والاستخبارات الباكستانية بالوقوف وراء تفجير كابول الضخم، الذي وقع قرب السفارة الألمانية وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات مطلع الشهر الجاري. وتنفي باكستان هذه الاتهامات.

من جهتها استقالت مبعوثة الولايات المتحدة الخاصة إلى أفغانستان وباكستان أمس الأول في الوقت الذي تستعد فيه واشنطن لإرسال آلاف القوات الإضافية إلى المنطقة.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية لوكالة فرانس برس: إن المبعوثة الخاصة لوريل ميلر استقالت من منصبها من دون تعيين خلف لها.

وصرحت متحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر نويرت ان ميلر ستستعيد منصبا في مؤسسة «راند كوربوريشن»، موضحة أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون لم يقرر بعد مصير المنصب.

وكان المنصب أنشئ انطلاقا من فكرة أن النزاع في أفغانستان والوضع في باكستان مرتبطان بشكل وثيق ويجب التعامل معهما بشكل مشترك.

لكنّ الرئيس الجمهوري دونالد ترامب تعهد إجراء اقتطاعات في موازنة الخارجية الأمريكية، وقرّر وزير خارجيته ريكس تيلرسون إلغاء العديد من مناصب المبعوثين الخاصين.

وبات ملفّ أفغانستان وباكستان تابعاً منذ الآن لمكتب شؤون جنوب آسيا وآسيا الوسطى في وزارة الخارجية الأمريكية. ويشمل هذا المكتب الهند ايضا.

غير أنّ منصب مدير هذا المكتب شاغر لأنّ الإدارة الأمريكية الجديدة لم تعيّن أحداً فيه.

ونقل موقع «بوليتيكو» الذي كان أول من أورد الخبر، عن دبلوماسيين استنكارهم التسرع وتخوفهم من حصول فراغ في السلطة.

وقال مسؤول كبير آخر اشترط أيضاً عدم كشف اسمه، إنّ القرار المتعلق بأفغانستان وباكستان هو جزء من مراجعة عامة في الخارجية الأمريكية.

وأضاف أنّ تيلرسون يعتقد أنّ من الأفضل معالجة النزاع على صعيد إقليمي وأنّ من المنطقي اعتبار الهند جزءاً من المعادلة.

ومنح ترامب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) والقادة العسكريين الأمريكيين سلطة اتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبل أطول حرب تخوضها الولايات المتحدة والمستمرة منذ 16 عاما في أفغانستان.

ويستعد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس وفق معلومات نشرتها الصحف، لنشر زهاء خمسة آلاف جندي إضافي في أفغانستان لتعزيز قدرات الجيش الأفغاني بهدف التغلّب على تمرّد حركة طالبان.