بريطانيا بحاجة لفترة انتقالية قد تطول

كتبت يومية «ايريش اندبندنت» الأيرلندية أنَّ الاتحاد الأوروبي مدعو إلى رعاية قصوى للمنطقة الحدودية الواقعة بين جمهورية أيرلندا المنضمة إلى الاتحاد الأوروبي وجمهورية أيرلندا الشمالية المنضمة إلى المملكة المتحدة البريطانية.

إنَّ هذه المنطقة الحدودية الحسَّاسة، يجب ألَّا تتأثر سلباً من الناحية الاقتصادية، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

فها هي المفاوضات قد بدأت و بغَضّ النظر عن مكامن القوة و الضعف لدى الطرفين المتفاوضين، من المهم جدا الآن تحسين نظام المرور والبُنى الأساسية للطرقات في أيرلندا الشمالية من أجل ضمان ارتباط شمال شرق أيرلندا و خاصة منطقة «دونيغال» بالوطن الأم أيرلندا الأوروبية لأن وضع هذه المنطقة بشكلها الحالي سيجعل ربطها بشبكة طرقات أيرلندا صعبا بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، تلفت اليومية الأيرلندية إلى أنَّ هذا المشروع يجب أن تطرحه حكومة دبلن على المتفاوضين في أسرع وقت، كي تضع المفوضية الأوروبية منذ الآن ميزانية خاصة للمواصلات في هذه المنطقة الأيرلندية.تلاحظ الجريدة أيضاً أنَّ أصواتاً بريطانية باتت تنادي بضرورة منح بريطانيا فترة إضافية كي تستوعب بشكل أفضل كل الخضَّات التي سيتسبب بها خروجُها من الاتحاد الأوروبي.

الأولوية ليست لمعاقبة بريطانيا بل لتجنب انفصال قاسٍ لا أحد، حتى الآن، يدرك عواقبه أو منافعه.