1044491
1044491
الاقتصادية

حركة تجارية نشطة في آخر هبطات العيد بالكامل والوافي

24 يونيو 2017
24 يونيو 2017

تنوع المعروضات بين ألعاب الأطفال والحلوى والخناجر العمانية -

إقبال على شراء مكسرات العيد وفي مقدمتها الحمص والنارجيل والفستق واللوز -

متابعة - سعيد بن راشد الراسبي -

شهدت هبطة الكامل بولاية الكامل والوافي بمحافظة جنوب الشرقية حركة تجارية نشطة كونها آخر هبطات العيد، وذلك استعدادا لقدوم عيد الفطر المبارك حيث تزدحم الشوارع والمحلات التجارية بالمواطنين والمقيمين لشراء ما يحتاجونه من ملابس العيد إضافة إلى ما يحتاجه المنزل من لوازم الضيافة لدى استقبالهم لأهاليهم وضيوفهم في هذه المناسبة.

شهدت هبطة التاسع والعشرين منذ الساعات الأولى من صباح أمس توافدا ملحوظا وحركة شرائية من قبل الأهالي من كافة ولايات محافظة جنوب الشرقية مصطحبين معهم أطفالهم في أجواء عيدية من أجل شراء ملتزمات واحتياجات العيد من هذه الهبطة والتي تنوعت فيها البضائع والمعروضات من ألعاب للأطفال وحلويات عمانية وعصي وخناجر وغيرها من الملتزمات العيد وقد جاءت الأسعار مناسبة لدى الجميع كما أن الأطفال يرسمون فرحة عيدهم من خلال شرائهم لمجموعات ألعاب متنوعة يعرضونها قبل العيد وفي أيام العيد على رفاقهم ويتباهون بها لتسجل فرحتهم وابتهاجهم بالعيد السعيد.

شهد سوق بيع الأغنام في هبطة الكامل صباح أمس نشاطا ملحوظا في بيع الأغنام المحلية الصغيرة وذلك قبل يوم من بدء أول أيام عيد الفطر السعيد، حيث تشتد المنافسة من قبل الأهالي في الولاية وغيرها من ولايات محافظة جنوب الشرقية على شراء اللحوم الصغيرة التي تذبح خصيصا لإعداد وجبة العرسية في أول أيام عيد الفطر السعيد وقد بلغ سعر اللحوم الصغيرة من الماعز والضأن التي يقبل الأهالي على شرائها ما بين 60 ريالا إلى 80 ريالا كما أن لحوم الأغنام الكبيرة وصلت إلى 120 إلى 180 ريالا.

كما سجل سوق المكسرات ارتفاعات ملحوظة في بيع المكسرات بأنواعها وعلى الرغم من ذلك حرصت الأسر العمانية على شراء لوازم العيد من أصناف المكسرات ومن بينها الحمص والنارجيل والفستق واللوز فيما حافظت المنتجات الزراعية المحلية من الفواكه والخضراوات على أسعارها المعتادة دون ارتفاع يذكر.

وشهدت محلات بيع الحلوى إقبالا متميزا، وذلك لشراء الحلوى العمانية المختلفة، حيث يتوافد المشترون لحجز كميات من الحلوى العمانية التي تلقى اهتماما بالغا في المائدة العمانية في جميع المناسبات نظرا لجودة صناعتها ومذاقها الطيب.

وعند تجوالنا في آخر الهبطة التقينا مسعود بن راشد الراسبي فقال استمتع جدا بحضور الهبطات والتي تقام قبل الأعياد والتمس في هذه الهبطات ما أحتاج إليه من مستلزمات لي ولأسرتي وأحرص كثيرا على حضور آخر هبطة في العيد فهي هبطة معروفة على مستوى هبطات ولايات محافظات الشرقية لما تحتويه على كل ما يحتاجه الفرد وعن أسعار الأغنام في آخر هبطة من شهر رمضان قال إن سعر لحوم الماشية الصغيرة سجلت نسبة بسيطة في الارتفاع عن الهبطات الماضية، نظرا لإقبال المواطنين عليه وحرصهم على شرائها حيث تراوحت الأسعار ما بين 60 ريالا إلى 80 ريال لرأس الغنم الصغير والذي يتم ذبحه من أجل عمل وجبة العيد في أيام العيد وهي العرسية وهي من وجبات العيد الرئيسية لدى الأهالي في ولايات جعلان بمحافظة جنوب الشرقية وبينما سجلت أسعار رأس الغنم أيضا ما بين 120 إلى 180 ريالا.

وفي لقاء بأحد المتسوقين يقول سالم بن جمعة الراسبي أنا حريص دائما على حضور هبطات العيد، وذلك لشراء مستلزمات العيد، حيث أبدى إعجابه بالتنظيم وتقسيم الهبطة بتوفر جميع مستلزمات الأعياد ويصطحب كثير من الناس أبناءهم للتسوق ومشاهدة حركة البيع والشراء مما ينعكس إيجابا على نشاط الحركة الاقتصادية في الولاية وقد يعمل على رفع الأسعار وتتميز هبطة الكامل بأنها آخر هبطات عيد الفطر السعيد

وعن استعداداته للعيد يقول استعداداتي تكون في الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل، لكي أحصل على أحدث السلع والمنتوجات التي تتوافر في الهبطة واختيار السلع الأكثر رواجا مضيفا أن الكماليات بمختلف أنواعها متوفرة بكميات كبيرة لما يطلبه المستهلك خلال أيام العيد وأن الحركة في هذه الأيام تبهج النفوس بمقدم عيد الفطر المبارك والحركة تكون لها طعم خاصة في فترة المساء وأغلب الناس تفضل التسوق بعد صلاة التراويح واعتاد أهالي الولاية خلال هذه الأيام من الشهر الفضيل على استغلال مثل هذه الأوقات قبل العيد في عملية التسوق وشراء كامل مستلزمات العيد لأسباب عدة لعل أهمها الأسعار التي تكون مناسبة جدا في هذه الأوقات.