1043468
1043468
الاقتصادية

ارتياح المستهلكين بسوق الموالح بعد تراجع الأسعار

24 يونيو 2017
24 يونيو 2017

الازدحام العائق الأكبر ويتطلب تطوير السوق -

كتب - عبدالرحمن الناصري:-

يستعد السوق المركزي بالموالح لاستقبال العديد من الزوار لتلبية حاجيات العيد المختلفة من الخضروات والفواكه المتنوعة. حيث من المؤمل أن يستقبل السوق أكثر من ألف شخص يوميا. وتعد الخضروات والفواكه أحد اهم الوجبات التي تقدمها الأسر لزوارهم أيام العيد المبارك لذا تأتي الأسر لشراء كميات كبيرة من هذه الأصناف حريصين على أن تبقى طيلة أيام العيد السعيد. وقامت إدارة السوق بتمديد ساعات العمل ابتداء من يوم الأربعاء الماضي وحتى اليوم الأحد الموافق 25 من شهر يونيو. وفي استطلاع أجرته جريدة عمان حول أسعار السوق للمنتجات المحلية والمستوردة وتباين الآراء حولها، إضافة إلى تناول إمكانية تطوير السوق المركزي.

في البداية يقول عبد الحميد الراشدي: تتباين أسعار السوق حيث من المؤكد أن الأسعار سترتفع خلال الأيام المقبلة وذلك لزيادة الطلب على المنتجات المحلية والمستوردة وهذا ما شاهدناه خلال منتصف رمضان وفي الأيام العادية. حيث أرى أن هناك فرقا شاسعا في الأسعار وهذا يمكن أن نرجعه لزيادة الطلب على المنتجات المختلفة. ومع مشكلة استيراد المنتجات من الدول المجاورة حدث نوع من الاستغلال لدى بعض التجار المحتكرين للمنتجات ووصل بعضها الى ما يقارب 12 ريالا في حين كنا نشتريها في السابق بـ 6 ريالات فقط وهذا ما سعت له الهيئة واشكر جهودها الجبارة لخفض الأسعار التي استغلها التجار نتيجة قرار منع الاستيراد. ومع الضجة الكبيرة في وسائل التواصل الاجتماعي حول رفع الأسعار قامت الهيئة بالمطلوب لردع كل من تسول له نفسه الإضرار بحركة السوق و إيذاء المواطن. وأنا أرى بأن المنتجات المحلية أفضل بكثير من المنتجات المستوردة والأسعار متفاوتة وفي متناول اليد ولا شك [أن كل ما نشر في الآونة الأخيرة عن إمكانية تضرر المنتجات المحلية بالمبيدات هو غر صحيح وهذه شائعة ويجب عدم التعرض لها أو تداولها.

وأضاف الراشدي بقوله: يجب على إدارة السوق أن تمنع الاحتكار الذي دائما ما نلاحظه في السوق وهذا يتأتى بوجود أشخاص معينين يشنجون حركة السوق ويعرقلون مسيرها. ولعل أبرز ما يحدث هو تقييم كبار التجار للمنتجات يوميا بأسعار مختلفة قد لا تناسب المواطنين وهذا ما يفتح المجال لتساؤلات عديدة عن إمكانية تغيير إدارة السوق ووضع أناس أكفاء بإمكانهم تغيير الواقع الذي نعيشه الآن من احتكار للمنتجات المحلية وأيضا المستورة. ونرجو من الجهات المعنية وضع رقابة دائمة للحد من وجود هذه المعوقات.

الأسعار في تناقص

بينما يقول محمد العامري: أسعار السوق تختلف باختلاف الباعة، فمنهم من يرفع ومنهم من يخفض في الأسعار وهذا راجع لكمية المنتجات وجودتها حيث منها منتجات جديدة ومنها وما يوضع بالأيام في التبريد. واعتقد بأن السوق لا توجد به متابعة من الجهات المعنية حول ضبط الأسعار. أيضا الجاليات التي توكل ببيع المنتجات تقوم بإعادة تنظيف للمنتجات وبيعها على أنها جديدة وبنفس الأسعار وهذا لا يجب أن يحدث في سوق مركزي كبير. وآمل من الهيئة أن تعين موظفين يقومون بجولات ميدانية للسوق للوقوف عند هذه الحالات وردع المخالفين. إن الأمانة في البيع وتوفير المكان المناسب أيضا أركان وجنبات البيع بالإضافة الى جميل التعامل، كلها تدفع الزبون للشراء والتعود على زيارته.

وأضاف العامري: إشكالية الاستيراد التي حدثت في الآونة الأخيرة، أرى أنها عادت بالنفع على المواطن والأسعار في تناقص مستمر والحمد لله. حيث كانت الأسعار في بداية رمضان مرتفعة الى حد ما والآن أتاحت فرصة استيرادها بشكل مباشر للسلطنة إمكانية خفض الأسعار وبيع المنتج المحلي بشكل أكبر. وعلى التجار العمانيين ان يقوموا بمتابعة المنتجات وبيعها بأنفسهم دون تركها للأيدي العاملة السائبة التي من الممكن أن تكون عاملا منفرا للزبون نتيجة لتعاملهم غير اللائق ونحن شعب طيب تعودنا على غير ذلك. أرجو من إدارة السوق أن توفر مواقف كثيرة للسيارات و أيضا أعمال التوسعة لأن ما يحدث من ازدحام مروري كبير شكل لنا عائقا في العملية الشرائية ونرجو من المسؤولين البدء في أعمال الصيانة لما لهذا السوق من أهمية كبيرة لبلدنا. ويقول حميد الشكري: أرى أن الأسعار مستقرة جدا وفي متناول الجميع وذلك نتيجة للرقابة المستمرة للحد من غلاء الأسعار. نحن كعمانيين نفضل المنتجات المحلية عن المنتجات المستوردة وذلك لأن الأخيرة لا نعلم طبيعة تشكلها وكيفية تكونها وأيضا قد تكو غير مراقبة صحيا وهذا ربما قد يشكل خطرا على صحة المواطن العماني ونحن نعلم أن الرقابة العمانية تقوم بعمل جولات لتفادي وقوع ذلك في منتجاتنا. ولعل نسبة تضرر المنتجات المحلية بسيط جدا وهذا لا بد منه كون الرقابة تحتاج الى جهد اكبر في عمليات المسح و المراقبة. وارى أن السوق دائما يوفر منتجات جديدة ومنها ما هو غير صالح ولكن على المشتري أن يتحرى و يعاين المنتج قبل شرائه و نناشد إدارة السوق توسعة السوق بحيث تيسر الحركة المرورية وأيضا وضع أماكن بيع موزعة بطريقة منظمة لتيسير حركة العربات الناقلة للمشتريات.