1043479
1043479
الرئيسية

حركة تجارية نشطة بهبطات العيد وسط تباين في الأسعار

23 يونيو 2017
23 يونيو 2017

[gallery size="medium" ids="487245,487244,487243"]

متسوقون: تحتوي على بضائع قلما تجدها في المراكز الحديثة -

ندرة في الأبقار مع ارتفاع سعرها والمواطنون يتجهون لشراء الأغنام والماعز -

الخابورة ـ حمد المقبالي -

بركاء ـ سيف السيابي -

بدية ـ خليفة الحجري -

جعلان بني بو حسن : خلفان الحسني -

تباينت أسعار الأغنام في هبطة السابع والعشرين التي شهدتها العديد من الولايات وسط حركة تجارية نشطة على مختلف السلع والكماليات المصاحبة للهبطات.. وفتحت مجالات للشباب في تسويق منتجاتهم والاستفادة من الجموع التي تواجدت.

ففي ولاية الخابورة شهدت الهبطة تنوعا لمختلف السلع والمبيعات ولوازم العيد السعيد وازدحمت ساحة الهبطة بالرغم من وفرة مساحتها الشاسعة وقد عكس هذا الازدحام الكبير من الباعة والمشترين والمترددين وكميات البضائع من جهة مدى اهتمام أبناء الولاية والولايات المجاورة الأخرى وحرصهم على التمسك بمظاهر العيد المختلفة المستمدة من العادات والتقاليد العمانية العريقة .

وانتعشت حركة البيع وكان التركيز من قبل الأهالي على شراء وبيع الأغنام والأبقار والتي كانت متوفرة بشكل كبير، أما الأبقار فلمسنا هذا العام قلة في وجودها عكس الأعوام الماضية مما فرض على المتسوقين شراء الأغنام والماعز الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حاد في أسعارها، إلا أن الباعة اقبلوا على تخفيض أسعار المواشي فيما اضطر بعض الباعة الى استرجاع أغنامهم وبذلك تعتبر أسعار الأغنام لهبطات هذا العيد مرتفعة.

ومع تزايد أعداد المتسوقين بدأت الأسعار بالارتفاع التدريجي مع نهاية المزاد ويشير أحد المتسوقين بالسوق الى أنه يفضل التسوق من الهبطات المحلية لأنها تحتوي على بضائع قلما تجدها في المراكز التجارية مضيفا أن هناك تفاوتا كبيرا بين أسعار الهبطات.

من جانبه أضاف أحد سماسرة بيع الأغنام بأن سبب ارتفاع أسعار الأغنام المحلية هو كلفتها الإضافية في التربية مقارنة بعدة سنوات حيث كانت الأسعار منخفضة جدا، أما اليوم فهي في ارتفاع شديد على الرغم من توفر كميات كبيرة من الأغنام في السوق ولكن هناك تفاوتا كبيرا في أحجام الأغنام وذلك يحدد سعر الأضحية ومن المتعارف عليه فإن المتسوق ينتقي الأفضل من الأغنام والأضاحي، فالمشتري لا يحبذ شراء المواشي المعابة التي بها عيب ظاهر، فهو يختار الأنسب والأجود من المواشي.

من جهة أخرى لاقت عرصات بيع الأقمشة والمنسوجات والكماليات إقبالا جيدا وشهدت حضورا متميزا وكذلك الحال بالنسبة للمواد الاستهلاكية التي شهدت ارتفاعا نظرا لإقبال المواطنين عليها خلال هذه الأيام وظهر كذلك إقبال ملموس في أماكن بيع التحف وألعاب الأطفال فيما جذبت أماكن بيع الحلوى العمانية أعدادا من المواطنين نظرا لأهمية الحلوى التي تدخل كل بيت عماني هذه الأيام.

بين 70 و220 ريالا

وفي ولاية بركاء تراوحت أسعار الأغنام المحلية بين 70 إلى 220 ريالا ، فيما خلت الهبطة هذا العام من الأبقار.

وقال سيف بن سالم السيابي احد ملاك الأغنام: ان وراء انخفاض أسعار الأغنام المحلية وجود الأغنام المستوردة والتي كان لها حضور ملفت في هبطة بركاء مما أتاح الفرصة للمشترين من اقتناء النوع المستورد من الأغنام لقلة أسعارها مقارنة بالأغنام المحلية مما سبب وبشكل مباشر في تخفيض الأسعار وتعتبر الأغنام والخرفان هي النوع السائد في هبطة بركاء دون وجود أنواع أخرى تذكر مثل الأبقار أو الجمال .

وقال خالد بن احمد الدرمكي احد مرتادي هبطة بركاء : إن الأسعار هذا العام مناسبة جدا مقارنة بالأعوام الماضية وذلك لكثرة المعروض من الأغنام المستوردة وقلة الطلب على الأغنام المحلية، والملاحظ أيضا قلة المرتادين للسوق هذا العام بسبب ارتفاع حرارة الجو.

إقبال على الأغنام الصغيرة ببدية

وفي بلدة الواصل بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية شهدت هبطة السابع والعشرون مشاركة واسعة من قبل الشباب العماني في الأنشطة التجارية المختلفة وذلك استثمارا للفرص التسويقية المتاحة بالهبطات السنوية بالولايات.

وبلغ أعلى سعر للخراف الرملية 125ريالا، فيما تراوحت أسعار الأغنام الصغيرة التي يقبل عليها الأهالي بكثرة لإعداد عرسية العيد بين 40 ريالا و80 ريالا للجدي و60 ريالا للخراف الصغيرة.

وفي تفاعل متواصل مع أنشطة هبطات العيد في بدية توافدت مجموعة من الشباب من أبناء الولاية والولايات المجاورة على سوق الواصل لبيع وتسويق منتجات وبضائع متنوعة من الألعاب الكهربائية والمكسرات والعطور والهدايا وغيرها من المنتجات الزراعية والحرفية وكذلك عرض نماذج من الصناعات اليدوية مثل السيوف والخناجر والعصي والبنادق التقليدية يتم بيعها في هذه الأسواق التقليدية سنويا حيث تلقى رواجا جيدا من قبل المتسوقين ومحبي التراث الأصيل.

هذا وشهد سوق المكسرات بهبطة الواصل إقبالا جيدا من المتسوقين على شراء مكسرات العيد والحلوى العمانية والبهارات التي تستخدم طوال أيام العيد السعيد.

حركة متوسطة

واتسمت هبطة السابع والعشرون من رمضان بسوق جعلان بني بوحسن بحركة تجارية متوسطة وقد حوى سوق الهبطة على العديد من البضاعة كالحلويات والمكسرات وألعاب الأطفال وأقمشة متنوعة رجالية ونسائية وأحذية واكسسوارات وهدايا وحلوى عمانية وفضيات وخناجر وعصي وأدوات منزلية وأدوات زينة للخيول والجمال وأسواق الفواكه والخضار وأسواق البرسيم والأعلاف الحيوانية، وأسواق الأسماك واللحوم.

وتفاوتت أسعار الأغنام بين 50 إلى 100 ريال، ويرتكز أكثر الناس في أسواق اللحوم لشراء الرضع من الأغنام لتحضير وجبة العرسية في أيام العيد.

وفي سوق الأسماك تواجدت أنواع كثيرة بأسعار مناسبة، حيث وصل سعر كيلوجرام السهوة والمعدود الى ريال ونصف، وغيرها من الأسماك التي كانت أسعارها في متناول اليد، ويعد هذا العام الأفضل من نواحي القيمة السوقية للأسماك.