الاقتصادية

تراجع الأسهم اليابانية والأوروبية متأثرة بضغوط النفط

22 يونيو 2017
22 يونيو 2017

طوكيو - لندن - (رويترز): بددت الأسهم اليابانية مكاسب محدودة حققتها في التعاملات المبكرة امس وانخفضت عند الإغلاق في ظل صعود الين الذي أثر سلبا على معنويات السوق. ونزل المؤشر نيكي القياسي 0.1 بالمائة ليغلق عند 20110.51 نقطة ليواصل خسائره بعد انخفاضه 0.5 بالمائة أمس الأول ويبتعد أكثر عن أعلى مستوى له منذ أغسطس 2015 البالغ 20318.11 نقطة الذي سجله يوم الثلاثاء الماضي. وتراجع الدولار 0.4 بالمائة مقابل الين إلى 111.04 ين.

وتفاوت أداء الأسهم في وول ستريت أمس حيث لم يصعد سوى المؤشر ناسداك المجمع.

وصعد سهم ساتوري إلكتريك 2.7 بالمائة بعدما لامس أعلى مستوى منذ نوفمبر عام 2015 في وقت سابق من الجلسة. وقالت الشركة امس الأول إنها تتوقع تحقيق صافي ربح 220 مليون ين (1.98 مليون دولار) للسنة المالية المنتهية يوم 31 مايو مقارنة مع توقعات سابقة بعدم تحقيق ربح.

وجرى تداول سهم تاكاتا للمرة الأولى منذ قالت مصادر الأسبوع الماضي إن شركة صناعة الوسائد الهوائية المتعثرة تستعد لتقديم طلب لإشهار الإفلاس، ليهبط السهم 54.9 بالمائة. وقلص سهم توشيبا كورب خسائره لكنه أنهى امس على انخفاض 0.3 المائة حيث تسعى الشركة لتوقيع اتفاق بقيمة نحو 18 مليار دولار بحلول الأسبوع المقبل لبيع وحدة الرقائق الإلكترونية وهي الصفقة التي تحتاجها الشركة لتغطية خسائر فادحة.

وانخفض مؤشر قطاع التعدين 1.4 بالمائة بينما تراجع مؤشر قطاع النفط والفحم 0.5 بالمائة. وواصلت أسعار النفط تراجعها في المعاملات الآسيوية. ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.1 بالمائة ليغلق عند 1610.38 نقطة بينما تراجع المؤشر جيه.بي.إكس-400 بنسبة 0.1 بالمائة إلى 14318.08 نقطة.

ــــــ واصلت الأسهم الأوروبية انخفاضها أمس متأثرة بتراجع القطاعات المرتبطة بالسلع الأولية في ظل هبوط أسعار النفط. ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.3 بالمائة متجها لتسجيل ثالث خسائره اليومية على التوالي بينما انخفض مؤشر ستوكس 50 للأسهم القيادية 0.4 بالمائة. وانخفض قطاع الطاقة الأوروبي وقطاع التعدين بنحو واحد بالمائة.

وتصدر قطاع الرعاية الصحية قائمة الرابحين حيث زاد مؤشره 0.8 بالمائة بعدما قفز سهم نوفارتس السويسرية 2.5 بالمائة في أعقاب نتائج دراسة إيجابية لعقار جديد يساهم في تقليص المخاطر التي يواجهها الناجون من الأزمات القلبية.

وصعد سهم إيماجينيشن تيك، التي سطع نجمها كمورد لتكنولوجيا الرسوم لشركة أبل، بأكثر من 20 بالمائة بعدما عرضت نفسها للبيع.

وفي أبريل قالت أبل: إنها لن تستخدم تكنولوجيا الرسوم الخاصة بشركة إيماجينيشن تيك في هواتف آيفون بعد ذلك مما أدى لخسارة أكثر من 60 بالمائة من القيمة السوقية للشركة البريطانية. وانخفض المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.3 بالمائة عند الفتح بينما نزل كاك 40 الفرنسي 0.4 بالمائة وداكس الألماني 0.2 بالمائة.