عمان اليوم

توزيع مبالغ كسوة عيد لـ 1700 أسرة بقيمة 50 ألف ريال

20 يونيو 2017
20 يونيو 2017

السيب - بشير الريامي -

وزعت جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة مبالغ كسوة عيد لـ(1700) أسرة من المسجلين لديها بقيمة 50 ألف ريال عماني استفادت منها أسر ولاية السيب بالإضافة إلى ثلاثة معارض لكسوة العيد في ولاية مطرح وبوشر والعامرات، ونظمت الجمعية بالتعاون مع فريق «كهاتين» فعالية (عيدية يتيم) السنوية، والتي تسعى إلى دمج هذه الفئة في المجتمع، بحضور لافت لعدد (900) يتيم من مختلف ولايات محافظة مسقط.

اشتمل برنامج الحفل على عدد من الفقرات التي احتضنها حفل العيدية الترفيهي بمقر قاعة قصر البشائر بولاية السيب المعبيلة الجنوبية، وبحضور أسر الأيتام، وبلغ عدد الفرق التطوعية المشاركة 21 فريقا، كانوا شعلة نجاح للفعالية بفقراتهم المتنوعة التي ساهمت في بث روح السعادة والفرح في قلوب الأيتام.

كما تضمن الحفل عددا من الأركان التثقيفية، المهارية التعليمية، والتدريبية، فعلى سبيل المثال شغل ركن الأشغال اليدوية، ركن المقابلات الإعلانية، ركن المهندس الصغير، ركن صناعة الحلويات، ركن الرسم والتلوين، وركن التثقيف الصحي، إقبال الأطفال عليها، كذلك نال ركن معرض الحيوانات الأليفة، ركن صالة الرياضة، وركن السلامة المرورية لفت انتباههم، أما ركن الرسم على الوجوه، ركن استوديو التصوير، وركن عيادة الأسنان فنال على كثرة الارتياد من قبل الأيتام.

واجتذبت فقرة المسرح التي تم تقديم عروض ألفا للكلاب، وألعاب الخفة، يذكر أن الجمعية وحرصا منها على توفير كسوة عيد لـ(2200) يتيم عن طريق تأمين ملابس جديدة لهم، عكفت قبل بداية أيام شهر رمضان المبارك على توفير الكسوة.

وقالت رحمه المسافر رئيسة جمعية الرحمة للأمومة والطفولة: إن هذه الفعالية التي تنظمها الجمعية بشكل سنوي وتأتي ضمن مشروع كفالة يتيم حيث يساهم هذا المشروع في كفالة ورعاية اليتيم وتوفير احتياجاته المعيشية بحيث تتكفل الجمعية بدفع إعانة شهرية للأيتام المسجلين في الجمعية مقدارها 25 ريالا لمن تقل أعمارهم عن 18 سنة، كما تتكفل الجمعية بمساعدة أسرة اليتيم بكل ما من شأنه المساهمة في تنشئة اليتيم تنشئة صحية سليمة مثل ترميم المنازل وتوفير لحوم أضاحي العيد وتوفير وجبات أفطار وملابس وحقيبة مدرسية بشكل سنوي بالإضافة إلى فك رهون بعض المنازل ودفع فواتير الكهرباء وتوفير مواد غذائية بشكل شهري وتوفير كسوة وعيدية لليتيم وإرسال بعض الأيتام لتأدية العمرة حسب برنامج الجمعية، وكذلك تأثيث المنازل وتوفير بعض الأجهزة الكهربائية.

وأشارت إلى أن فعالية هذا العام حظيت بإقبال كبير من الأطفال اليتامى بالولاية والولايات المجاورة بالإضافة إلى مشاركة العديد من الفرق التطوعية والتي ساهمت بشكل كبير في إنجاح فعالية هذا العام.

وقال محمود الرئيسيرئيس فريق «كهاتين» التطوعي منظم الحدث: إن الفعالية تهدف إلى دمج الأطفال الأيتام مع أطفال المجتمع وجمع تبرعات لهم بالإضافة إلى تقديم الهدايا لهم قبل العيد، وأشار إلى أن هذه الفعالية تقام بشكل سنوي وهذا العام جاء برعاية جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة وبتنظيم فريق كهاتين، وهذه الفعالية تحتوي على عدة أقسام لبعض المؤسسات والفرق التطوعية والتي تقدم خدماتها بشكل مجاني مثل عيادة الصفوة التي تقدم فحصا وعلاجا مجانيا، كما تعرض تركيب تقويم مجاني للأطفال كما تحتوي الفعالية على مجموعة فقرات منها مسابقات ترفيهية وثقافية وإنشاد، وعرضا مسرحيا وعرضا للكلاب المدربة.

وقالت السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد التي حضرت افتتاح الفعالية، لم أكن أتوقع هذا الحضور الكبير من الأطفال اليتامى، وفي الحقيقة اعتبره جهدا كبيرا بذلته جمعية الرحمة في هذا الجانب، كما أنني انبهرت لوجود عيادة أسنان من شركات القطاع الخاص تشارك في هذه الفعالية وتقدم الفحص والعلاج المجاني وتتبرع بتقويم الأسنان لبعض الأطفال اليتامى، وهذه بادرة ممتازة جدا وكما يعلم الجميع أن عمليات تقويم الأسنان مكلفة جدا ونتمنى أن تحذو شركات أخرى نفس هذا التوجه وتقديم خدمات مجانية للأطفال الأيتام ومساندة فريق الرحمة الذي يقدم جهودا كبيرة.

وقالت عائشة بنت مبارك العامرية نائبة فريق «لبسمتهم أفق» التطوعي من ولاية إزكي: إن الفريق يعمل في الولاية على تمكين الأسر المعسرة وجعلها أسر منتجة بكافة الأعمال التي تستطيع إنجازها وبالتالي تستطيع الاعتماد على نفسها، وقالت: إن الفريق يشارك في هذه الفعالية كبادرة لدعم الأطفال اليتامى حيث قدمنا مسابقات للأطفال والرسم على الوجوه كما قمنا بتوزيع الهدايا أيضا على الأطفال، وأشارت إلى أن الفريق يشارك في العديد من الفعاليات وسيستمر في هذه المشاركات على مستوى السلطنة.

أما صابرينه المحيضرية من فريق كن محسنا والمشرفة على ركن الفريق فقالت: إن الفريق تأسس حديثا من حوالي ثلاثين شابة والهدف منه لتقديم الأعمال الخيرية ومساعدة الأطفال الأيتام والمساكين، وهذه أول فعالية يشارك فيها الفريق كما أننا نهدف إلى الخروج إلى المجتمع ونهدف إلى الانتشار وتقديم المساعدة داخل السلطنة وخارجها وقد قدم الفريق حتى الآن كسوة العيد لحوالي خمسين يتيما في إفريقيا، وكانت تبرعات من أصحاب الأيادي البيضاء. وقال وسيم الوهيبي من فريق منا وفيكم التطوعي: إن الفريق أنشىء من مجموعة من الشباب من مختلف محافظات السلطنة لمساعدة الأسر المحتاجة وكذلك المساهمة في بناء المساجد وتقديم إفطار صائم بالإضافة إلى مساعدة اليتامى وتوفير بعض احتياجاتهم، وتأتي مشاركتنا هذا العام من أجل إنجاح هذه الفعالية وتقديم بعض الهدايا والعيدية للأطفال الأيتام.