العرب والعالم

وزارة الإعلام الفلسطينية: نتانياهو يواصل التحريض ولا يبذل شيئا من أجل السلام

20 يونيو 2017
20 يونيو 2017

فتح: قرار الاحتلال بمنع الصلاة في الأقصى امتداد لسياساته العدوانية -

رام الله -عمان -

قالت وزارة الإعلام الفلسطينية: إنها تتابع تفوهات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ضد الرئيس محمود عباس بشأن ما أسماه «العمل على تسميم عقلية الشباب الفلسطيني»، ومطالبته بـ«التثقيف على السلام وليس الإرهاب» وهجومه على إطلاق اسم الشهيد خالد نزال على ميدان في جنين.

وأضافت الوزارة في بيان لها أمس الثلاثاء، وصل «عُمان» نسخة منه: إن الحكومة الإسرائيلية وعلى رأسها نتانياهو لا يكلون من التحريض والفعل التحريضي القاتل، ودفع الأموال لحماية القتلة والمجرمين والإرهابيين الإسرائيليين.

وأردفت: إن تحريض رئيس حكومة الاحتلال على إعادة تدوير لخطاب احتلالي حافل بالمراوغة والتزوير قفز على تفاخر إسرائيل بالقتلة والمجرمين من جيشها ومستعمريها، الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية بحق أبناء شعبنا منذ عام 1948، ونفذوا مجازر وحشية، ومسحوا مئات المدن والقرى عن بكرة أبيها، ويواصلون ذات النهج في كل بقعة من الأرض الفلسطينية.

وتابع البيان: وتؤكد الوزارة أن إطلاق إسرائيل أسماء مؤسسيها وقادة عصاباتها وجيشها ودفع الأموال لهم كثيودو هرتسيل، وموشيه ديان، وديفيد بن غوريون، وغولدا مائير وإسحاق شامير، وأرئيل شارون والعشرات غيرهم، وغلاة مستعمريها كحال السفاح باروخ غولديشتاين مرتكب مجزرة الحرم المسجد الإبراهيمي على مؤسسات ومطارات وجامعات وشوارع وميادين، تعد دعوة علنية للفتك بأبناء الشعب الفلسطيني، وتمجيدا للإرهاب، الذي لن يصنع السلام المتوازن تحت أي ظرف.

من جهتها قالت حركة فتح: إن الصلاة في المسجد الأقصى المحتل حق طبيعي للفلسطينيين وللمسلمين كافة، وإن قرار الاحتلال الإسرائيلي بمنع المؤمنين من الصلاة فيه يأتي امتدادا لسياساته العدوانية الاحتلالية بحق الشعب الفلسطيني.

فقد أكد رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح منير الجاغوب في بيان صحفي وصل «عُمان» نسخة منه ضرورة مواجهة السياسة القمعية لسلطات الاحتلال، والتمسّك بالقدس كحلقة مركزية من معركتنا مع الاحتلال الإسرائيلي، لتظل عنوانا في مسيرتنا النضالية.

وتابع البيان: إن معاناة أهلنا في القدس وما يتعرضون له من أساليب البطش والاعتقال ومنعهم التعسفي من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك هي تعبير عن الوجه العنصري لإسرائيل ويدحض ادعاءاتها باحترام حق المؤمنين بالوصول إلى الأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة.

وطالب الجاغوب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالخروج عن صمتهم إزاء انتهاكات حكومة الاحتلال لأبسط حقوق الإنسان وعدم انصياعها لقرارات الشرعية الدولية، ولإجبارها على وقف القرارات القمعية وغير القانونية بحق القدس والمقدسات.