المنوعات

مهرجان ميونيخ السينمائي الدولي يستعد لافتتاح دورته الـ35

20 يونيو 2017
20 يونيو 2017

ميونخ «د.ب.أ»:- بمشاركة كوكبة من نجوم السينما والمشاهير و180 فيلما من 60 دولة، يستعد مهرجان ميونيخ السينمائي الدولي لافتتاح دورته الخامسة والثلاثين، ليقدم لعشاق الأفلام 10 أيام من المتعة من خلال الأعمال السينمائية الرائعة، وربما لإلقاء نظرة على الفائزين المحتملين بالأوسكار في المستقبل. ومن جانبها، قالت ديانا إلجين، رئيسة المهرجان: «إنه اختيار رائع للأفلام».

ومن المقرر أن تنطلق فعاليات المهرجان في الثاني والعشرين من يونيو الجاري، بعرض الفيلم الفرنسي «أن بو سولاي إنتريور»، من بطولة النجمة الفرنسية جولييت بينوش «53 عاما».

وسيختتم المهرجان فعالياته في الأول من يوليو المقبل، بعرض الفيلم البريطاني «ذير فاينست»، الذي يشارك به النجم البريطاني الأسطوري، بيل ناي، البالغ من العمر 67 عاما. ويحمل العنوان الفرعي لمهرجان هذا العام، اسم «استرخ.. غازل.. استمتع»، وهي ثلاث نصائح صغيرة، تؤكد الجانب المرح للمهرجان الصيفي، في ظل المناخ اللطيف للعاصمة البافارية، حيث تنتشر حدائق المقاهي والمطاعم والحانات في الهواء الطلق.

وسيحرص رواد مهرجان ميونيخ السينمائي على الحصول على فرصة لرؤية ضيف خاص، وهي المخرجة صوفيا كوبولا، التي يتنافس فيلمها «ذي بيجيلد» - بمشاركة النجمين كولين فيريل ونيكول كيدمان - للحصول على جائزة المهرجان الكبرى.

وإلى جانب ذلك، سيتم أثناء المهرجان تكريم كوبولا باسترجاع أفلامها السبعة السابقة، التي تتضمن «ذا فيريجن سويسايدز» (وهو من إنتاج عام 1999)، و(لوست إن ترانزليشن) (وهو من إنتاج عام 2002)، و(ذا بلينج رينج) (وهو من إنتاج عام 2013). وتقول إلجين خلال إلقاء نظرة عامة على المهرجان: «ألاحق صوفيا كوبولا منذ سنوات، وأخيرا سيتحقق (الحلم)». وإلى جانب كوبولا وناي، من المقرر أن يستقبل المهرجان خلال هذا العام نجوما آخرين من أمثال الأمريكي برايان كرانستون «61 عاما»، المعروف بمشاركته في المسلسل التليفزيوني الشهير «بريكينج باد»، لتكريمه بجائزة «سينيميريت» عن إنجازاته على مدار مشواره الفني. كما ستشارك الممثلة الألمانية الأسطورية، ناستاسيا كينسكي، على مدار المهرجان، كعضو في لجنة التحكيم عن جائزة «سينيماسترز».

وقد يكون ذلك هو المكان الذي يمكن من خلاله أن يتمكن متابعو الأفلام السينمائية من إلقاء نظرة لأول مرة على فيلم من الممكن أن يفوز بالأوسكار، وذلك مثلما حدث العام الماضي عندما فاز فيلم «ذا سيلزمان» للمخرج الإيراني أصغر فراهيدي، بالجائزة الكبرى للمهرجان. وفي فبراير الماضي، فاز الفيلم بجائزة الأوسكار لهذا العام، كأفضل فيلم بلغة أجنبية.

ومن بين 180 فيلما سيتم عرضها في المهرجان، سيتم العرض الأول لعدد120 فيلما في ألمانيا، والكثير منها سيشهد العرض الأول في أوروبا، فيما سيتم عرض 45 فيلما - الكثير منها إنتاج ألماني للسينما والتليفزيون - للمرة الأولى عالميا.

وتقول إلجين، إن الموضوعين الرئيسيين للمهرجان هذا العام، هما «الشباب كثير التنقل» و(المقاومة الابداعية)، حيث يعالجان مجموعة كبيرة من القضايا السياسية والاجتماعية والنفسية. وتقول إلجين: «قد تعتقد أن المقاومة عديمة الفائدة في عالمنا الذي مزقته الأزمات..

ومن المقرر أن ينتهي المهرجان في الأول من يوليو المقبل، حيث سيتنافس 12 فيلما للفوز بأهم جائزتين في المهرجان، وهما «سينيماسترز لأفضل فيلم»، وقيمتها50 ألف يورو ( 56 ألف دولار)، و(سينيفيجن لأفضل مخرج صاعد)، وقيمتها 12 ألف يورو.