1041322
1041322
الرياضية

كوزمـوس يلاقـي ريال مدريد في نهـائي بطـولة أوربك .. اليــوم

20 يونيو 2017
20 يونيو 2017

روي والأخوة لتحديد المركز الثالث -

كتب - مهنا القمشوعي -

يسدل الستار مساء اليوم على بطولة أوربك الرمضانية لعام 2017م وذلك بإقامة المباراة النهائية للبطولة والتي تجمع فريق كوزموس وفريق ريال مدريد في الساعة 10:45مساء وذلك في ملعب البطولة بجانب ميناء الفحل وبرعاية الدكتور هلال الهنائي، وكان كوزموس أول الواصلين للمباراة النهائية بعد تغلبه على فريق الأخوة في مباراة المربع الذهبي بضربات الجزاء بتيجة4/‏‏3 بعدما خرج الفريقان بتعادلهما السلبي في الوقت الأصلي للمباراة ليلجأ الفريقان لضربات الجزاء لتحديد المتأهل للمباراة النهائية، فيما جاء تأهل ريال مدريد بعد أن تجاوز عقبة فريق نادي روي بنتيجة 3/‏‏1، وتسبق المباراة النهائية مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع والتي تجمع فريق الأخوة ونادي روي في الساعة 9:45 مساء.

وفي المباريات المصيرية والتي لا يوجد فيها مجال للتعويض دائما ما تتسم بالجانب التكتيكي أكثر من الجانب المهاري والفني خلال مجريات المباراة، والحال نفسه في مباريات المربع الذهبي لبطولة أوربك إذ غلب فيها طابع الحذر والخوف من هدف مبكر يربك الحسابات وخاصة المباراة الأولى والتي جمعت كوزموس والأخوة، التي لم تشهد تلك الفرص الحقيقية والخطرة على مرمى الفريقين خصوصا في الشوط الأول والتي انحصرت فيها الكرة في وسط الملعب، وإن كان فريق الأخوة الأكثر رغبة منذ بداية المباراة على حسمها في أشواطها الأصلية فتحرك بسرعة نحو الأمام ونشط بشكل أفضل من الجهة اليسرى، في حين فضل فريق كوزموس التركيز على الجوانب الدفاعية وعدم منح المهاجمين فرصة الاستلام أمام أو داخل منطقة العمليات، أما فريق كوزموس فكان يؤمن ثلثه الدفاعي فبمجرد قطع الكرة تمرر بسرعة لأحمد الحبسي المهاجم المتواجد وحيدا بين كماشة دفاعات الأخوة الذين لم يتركوه على حريته فافتقد السيطرة على الكرة، وكان الأخوة أكثر سيطرة واستحواذا على الكرة ولكن أغلب التمرير في الوسط والأطراف نظرا للرقابة المفروضة على طرفي الملعب والمهاجم محمود المقيمي، وفي الشوط الثاني كان أفضل نسبيا لفريق كوزموس في الدقائق الأولى وبدأ بالتقدم الحذر للأمام غير أن ذلك لم يستمر كثير فعاد الأخوة للسيطرة على المباراة والاستحواذ على الكرة لكنه واجه دفاعا في قمة التركيز خلال هذه المباراة على الرغم من أن فريق الأخوة قد حاصر فريق كوزموس في النصف الثاني من الشوط الثاني ولكن لم يتأثر فريق كوزموس بل ذادوا واستبسلوا عن مرماهم ليخرج الفريقان بالتعادل السلبي ويلتجأ الفريقان لضربات الجزاء والتي ابتسمت لفريق كوزموس بنتيجة 4/‏‏3 بعد تألق حارس كوزموس بإبعاد تسديدتين الأولى كانت من جواد البلوشي والثانية كانت من أمجد اليحمدي، في حين تمكن حارس الأخوة من ابعاد تسديدة خالد الشكيري ولكن لم تكن كافية لابقاء فريقه في المنافسة، وفي نهاية المباراة تحصل اللاعب أمجد اليحمدي من فريق الاخوة على جائزة أفضل لاعب في المباراة.

المباراة الثانية

وفي المباراة الثانية والتي قد تكون إنها باحت بأسرارها والتي كانت متوقعة بأن تكون قوية ومثيرة نظرا لقوة الفريقين والعناصر التي يمتلكوها، جميعها عوامل جعلت منها بأن تكون المباراة الأهم في هذا الدور، فلم تمض سوى 11 دقيقة حتى أعلن أمجد البلوشي عن أول أهداف المباراة بعد أن اطلق صاروخا من كرة ثابتة ومن الطرف الأيسر لنادي روي لمسها منذر الصبحي لتدخل شباك نادي روي ومعلنة عن تقدم فريق ريال مدريد بالهدف الأول، والرد لم يتأخر كثيرا من قبل نادي روي والذي أمهل خصمه 8 دقائق حتى استطاع قاسم الوهيبي بأن يعدل النتيجة ويعيدها لنقطة البداية وينهي الفريقان الشوط الأول بالتعادل 1/‏‏1، حيث عمد لاعبو فريق نادي روي في هذا الشوط على الضغط على حامل الكرة من الوسط وسرعة التحول للهجوم عند قطع الكرة أو إرسال الكرة الطويلة إلى المهاجم ضيوف ثم يتقدم وسط الملعب لمساندة المهاجمين، في حين أن فريق ريال مدريد لم يغير من أسلوبه نفس الهدوء ونفس الانتشار وبدأ بجس النبض وعدم الاستعجال ثم بدأ رتم اللعب يتصاعد من الطرفين والتي جعلته ينتهي بالتعادل الإيجابي 1/‏‏1.

وفي الشوط الثاني تحرك لاعبو نادي روي بصورة أفضل وأنشط فتراجع فريق ريال مدريد للثلث الدفاعي وكأنه يتربص بخصمه ويستغل التوقيت المناسب للانقضاض على الفريسة ومعرفة الوقت المناسب لشن هجمة منسقة ومفيدة ومن كرة سريعة مرتدة لم يحسن الدفاع في توقيت الكرة فمرت من فوق الدفاع نواف الوهيبي فوصلت الكرة للسريع الخطير المنتصر الريامي الذي تخلص من آخر مدافع ومرر كرة سهلة للاعب القادم من الخلف ماهر البلوشي ويعلن عن تسجيل الهدف الثاني لفريق ريال مدريد في الدقيقة 30، ومع هذا الهدف يئس فريق نادي روي وتشتت اللاعبون فظهرت المساحات التي مكنت فريق ريال من السيطرة فغابت المقاومة وانخفض مستوى الأداء بين لاعبي نادي روي ليعود اللاعب ماهر البلوشي ويسجل الهدف الشخصي الثاني له والثالث لفريقه ليختتم بعد ذلك أمجد البلوشي أهداف المباراة بتسجيله للهدف الرابع في الدقيقة 39 من زمن المباراة بعدما أحكم سيطرته في المباراة وتمكن من الفوز والوصول للمباراة النهائية للبطولة، وبعد المباراة حصل اللاعب شاكر البلوشي لاعب فريق ريال مدريد على جائزة أفضل لاعب في المباراة.

حضور جماهيري

لا يوجد مجال للشك في الحضور الجماهيري في بطولة أوربك الرمضانية لكونها بطولة قوية ومعروفة ووصلت شهرتها لجميع محافظات السلطنة وهذا ما يفسر مشاركة العديد من الفرق من مختلف المحافظات، حيث تملأ الجماهير المدرجات والتي تحضر لمؤازرة فريقها والشد من أزر اللاعبين لبذل المزيد والجهد الكبير لنيل طموحات الجماهير وهي تتابع فريقها وتآزره في مختلف مشاركاته.