فيلم يُبرز بطولة مواطن غيني في المقاومة الفرنسية ضد النازيين

باريس- «العمانية»: يتحدث فيلم «الوطنيون» من بطولة البلجيكي مارك زينغا وإخراج الفرنسي غابريال لبومين، عن أحد أبطال المقاومة الفرنسية ضد الاحتلال النازي أثناء الحرب العالمية الثانية.

ويتناول هذا الفيلم الطويل قصة «آدي باه»، وهو فتى غيني وُلد في عام 1916 ثم ارتحل إلى فرنسا في أواسط الثلاثينيات من القرن الماضي برفقة موظف فرنسي كان يعمل ضمن إدارة الاحتلال. وما لبث الفتى، واسمه الأصلي مامادو هادي باه، أن التحق بالجيش الفرنسي وهو في الخامسة والعشرين من العمر، فعمل في كتيبة الرماة السنغاليين المحاربة على الخطوط الأمامية للجبهة. ثم أسره النازيون لكنه استطاع الهرب وأسس أحد أوائل معاقل التمرد في عام 1940 ليصبح وجها بارزا من وجوه المقاومة الفرنسية.

غير أن النازيين تمكنوا من أسر آدي باه مرة ثانية يوم 18 نوفمبر 1943 أثناء هجومهم على معقل التمرد الذي يقوده. وأُخضع الأسير الغيني للاستجواب تحت التعذيب، لكنه رفض الإدلاء بأيّ معلومة، وكلّفه هذا الأمر حياته، حيث أُعدم رميا بالرصاص يوم 18 ديسمبر 1943