العرب والعالم

لبنان: قانون الانتخابات جنّب البلاد أزمة سياسية خطيرة

17 يونيو 2017
17 يونيو 2017

بيروت -عمان- حسين عبدالله -

شكل إقرار قانون الانتخابات النيابية نقطة تحول في الحياة السياسية اللبنانية. وقال البطريرك الماروني بشارة الراعي إن قانون الانتخاب الجديد جنّب البلاد خطر أزمة سياسية كانت ستكون لها تداعيات وخيمة على كلّ قطاعات الشّأن الوطني». وأضاف «لقد أُنجز بعد اثنتَي عشرة سنة ووُصف بأنّه «قانون التسوية» و(قانون أفضل الممكن). فلو تمّ ذلك بالممارسة الديموقراطية السليمة، لجاء أكثر تجاوبًا مع تطلّعات الشعب اللبناني ورغبته في الحصول على قانون يضمن تجدّدًا فعليًّا في النخب النيابيّة والسياسيّة وفي تداول السلطة. فيما اكد عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب علي عسيران في تصريح أننا نأمل أن يكون قانون الانتخاب الذي أقره المجلس النيابي مرحلة انتقالية للحياة السياسية في لبنان ، مؤكدا انه لا يلبي كل طموحات اللبنانيين إنما سيأتي بمرحلة جديدة وسوف يضفي الكثير من الاستقرار في حياتنا السياسية بعد هذا الوقت الطويل من الانتظار. من جهة أخرى أنهت قوات الكوماندوز في الجيش الإسرائيلي، أمس الأول تدريبا خاصا، يحاكي طرق قتال في جنوب لبنان والقرى التي يسيطر عليها حزب الله اللبناني. وخاضت قوات الكوماندوز الإسرائيلية، تدريبا ضخما هو الأول من نوعه، خارج حدود إسرائيل»، والتدريب «يحاكي عملية عسكرية في أراضي العدو»، منظمة حزب الله اللبناني كانت حاضرة في أذهان 500 عنصر من الكوماندوز الذين تمرنوا في جبال ترودوس بقبرص، وتخيلوا أنهم في جنوب لبنان يواجهون عناصر حزب الله». وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان له أن «التدريب المكثف استغرق 3 أيام، وشاركت فيه مروحيات إسرائيلية أسقطت جنود الكوماندوز في قبرص، وطائرات من دون طيار زودت القوات بمعلومات استخباراتية عن المناطق التي وصل إليها الجنود، وكذلك قوة مؤلفة من كلاب مدربة لمساندة الجنود في مهام الاستكشاف والقتال». وشملت المناورات التي قامت بها القوات الإسرائيلية، «مواجهات في مناطق مسكونة، وتمارين سيطرة على أهداف متنوعة وتنقل بالطائرات من طراز «بلاك هوك» وعلى الأقدام، إضافة لإقامة مقرات قيادة في الميدان، والهجوم على قرية مهجورة بواسطة مركبات خاصة وصلت على متن سفينة أتت من ميناء حيفا».