الاقتصادية

«الاحتياطي الاتحادي» الأمريكي يرفع أسعار الفائدة وتحذوه دول خليجية

15 يونيو 2017
15 يونيو 2017

واشنطن ـــ عواصم خليجية ـــ (رويترز) - رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي ( البنك المركزي الأمريكي ) أسعار الفائدة يوم الأربعاء للمرة الثانية في ثلاثة أشهر مشيرا إلى تواصل نمو الاقتصاد الأمريكي وقوة سوق الوظائف وأعلن انه سيبدأ بخفض حيازاته من السندات والأوراق المالية الأخرى هذا العام. ورفع القرار سعر فائدة الأموال الاتحادية ، وهو سعر الإقراض القياسي للبنك المركزي الأمريكي، بمقدار ربع نقطة مئوية إلى نطاق من 1.00 بالمئة إلى 1.25 بالمائة مع سيره قدما في أول دورة لتضييق الائتمان في أكثر من عشر سنوات. وفي بيانها في ختام اجتماع استمر يومين أشارت اللجنة صانعة السياسة بمجلس الاحتياطي الاتحادي إلى أن أكبر اقتصاد في العالم ينمو بخطى معتدلة وأن سوق الأيدي العاملة تزداد قوة وأن تراجعا للتضخم مؤخرا ينظر إليه على أنه مؤقت. وقدم مجلس الاحتياطي تفاصيل لخطته لخفض حيازاته من سندات الخزانة والأوراق المالية المدعومة برهون عقارية والبالغ قيمتها 4.2 تريليون دولار والتي اشترى معظمها في أعقاب الأزمة المالية والركود في 2007-2008 .ـــــ واقتفاء بالقرار الأمريكي قالت مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) إنها رفعت معدل اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس (الريبو العكسي)، الذي تودع البنوك التجارية بموجبه الأموال لدى البنك المركزي، بمقدار 25 نقطة أساس إلى 1.25 بالمائة بعد أن رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة الأمريكية . وأضافت مؤسسة النقد أنها أبقت سعر فائدة إعادة الشراء (الريبو)، الذي تستخدمه في إقراض الأموال للبنوك، بدون تغيير عند 2.00 بالمائة. ـــــ وقال مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي إنه رفع سعر الفائدة الأساسي 25 نقطة أساس في أعقاب قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) رفع الفائدة بنفس القدر.ورفع البنك سعر إعادة الشراء (الريبو) الذي ينطبق على اقتراض سيولة قصيرة الأجل من المصرف المركزي بضمان شهادات الإيداع بواقع ربع نقطة مئوية إلى 1.5 في المائة.ـــــ وقال بنك الكويت المركزي إنه قرر إبقاء سعر الخصم بلا تغيير عند مستواه الحالي البالغ 2.75 بالمائة على الرغم من قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي زيادة أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. وأشار البنك المركزي الكويتي في بيان إلى انه كان رفع سعر الفائدة الرئيسي في أعقاب زيادات في أسعار الفائدة الأمريكية في السابق.