العرب والعالم

شكري وكوبلر يتفقان على ضرورة الحفاظ على كيان الدولة الليبية

15 يونيو 2017
15 يونيو 2017

القاهرة - (د ب أ): اتفق وزير الخارجية المصري سامح شكري ومارتن كوبلر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا على أن إيجاد حل للأزمة السياسية الراهنة في ليبيا ينبغي أن ينبع من جهود وطنية ليبية خالصة، وفي إطار الحفاظ على استقلالية وسيادة الأراضي الليبية.

جاء ذلك عقب اجتماع عقده الوزير شكري مع كوبلر الذي يزور القاهرة حاليًا، حسبما أفاد أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية.

وقال المتحدث: إن كوبلر أشاد في مستهل اللقاء بالدور المصري الرائد في المنطقة، وما تبذله من جهود لحلحلة الأوضاع في ليبيا، وتفعيل المسار السياسي من خلال الحل السلمي والحوار بين الأطراف الليبية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة هي الأخيرة له في منصبه كمبعوث للأمم المتحدة إلى ليبيا، حيث تقدم بالشكر لمصر ووزير خارجيتها على دعمه ومساندته طوال فترة توليه لمنصبه.

وأعرب عن تطلعه لمزيد من التنسيق مع المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا، مضيفًا إن هدفه من تلك الزيارة هو نقل نصائح ختامية هامة من مصر لخليفته القادم.

ومن جانبه، أكد الوزير شكري على ضرورة إيجاد حلول تضمن الحفاظ على كيان الدولة الليبية وحماية مؤسساتها، مشددا في هذا الصدد على محورية اتفاق الصخيرات كأساس لاستعادة الاستقرار وتفعيل دور المؤسسات الوطنية الليبية، ومعربا عن تطلع مصر لمزيد من التعاون والتشاور في الشأن الليبي مع الأمم المتحدة. وذكر المتحدث أن كوبلر حرص على إحاطة وزير الخارجية بآخر مستجدات الأوضاع في ليبيا على الصعيدين السياسي والأمني، بالإضافة إلى نتائج مشاوراته واتصالاته مع مختلف الشخصيات الفاعلة في الشأن الليبي وكذلك القوى الإقليمية والدولية، فضلا عن الشواغل التي تعرقل العملية السياسية، كما تطرق الجانبان في ذات السياق إلى تطورات الأزمة الحالية مع قطر وتداعياتها على الأوضاع في ليبيا.