البلديات تنهي رصف أكثر من 24 كيلومترا من الطرق الداخلية بسمد الشأن

تشمل 76 كيلومترا بمناطق المضيبي -

المضيبي – علي بن خلفان الحبسي -

انتهت وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه من تنفيذ مشروع مرحلة جديدة من الطرق الداخلية بنيابة سمد الشأن والقرى التابعة لها بلغت أطوالها 24.5 كيلومتر تم ربطها بالطرق الداخلية الأخرى التي تم رصفها خلال السنوات الماضية التي تخدم الأحياء السكنية وتربط بعض القرى ببعضها البعض. يأتي مشروع رصف تلك الطرق ضمن المنظومة التي حظيت بها ولاية المضيبي للخطة الحالية التي تشمل رصف 76 كيلومترا من الطرق منها 26.5 كيلومتر بمركز الولاية والقرى التابعة ولها ورصف 24.5 كم من الطرق في نيابة سمدالشأن لها ورصف 25 كيلومترا من الطرق في نيابة سناو. في لقاء بسعادة خالد بن يحيى بن محمد الفرعي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية المضيبي قال: سهلت الطرق الداخلية التي أنجزتها مؤخرا وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه في نيابة سمد الشأن التنقل داخل القرى، ونظمت سير المركبات فيها، وأعطت طابعا جماليا للمكان. وأضاف: أشرنا سابقا أن ولاية المضيبي عموما بحاجة إلى طرق داخلية تصل إلى 1000 كيلومتر تقريبا نظرا لاتساع مساحاتها وتباعد المسافات بين مدنها وقراها الكثيرة وانتشار العمران ووجود مخططات حديثة إضافة إلى المخططات القديمة، وهذا يستدعي تسارع الخطط الموضوعة لهذا الشأن، ونحن إذ نقدر الظروف المالية للحكومة في الوقت الراهن إلا أنه ينبغي وضع المعايير التي ذكرناها في الحسبان عند توزيع الطرق الداخلية بين وهذا يسري أيضا على ما تقوم به وزارة النقل والاتصالات التي نأمل منها أن تعطي بعض المشاريع أولوية، وأهمها تلك الطرق المتأثرة بالأنواء المناخية التي طال انتظار المواطنين لإصلاحها. ووجه سعادة عضو مجلس الشورى ممثل ولاية المضيبي الشكر لوزارتي النقل والبلديات على ما تقومان به من جهود متواصلة لإنجاز ما تبقى من مشاريع تخص الولاية وغيرها من ولايات السلطنة.

وعبر الأهالي بالنيابة عن سعادتهم بتنفيذ المشروع وشكرهم للحكومة الرشيدة ممثلة في وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه على تنفيذ هذا المشروع الحيوي الهام، وقال سعيد بن محمد الفرعي: في الحقيقة مشروع الطرق الداخلية الذي حظيت به النيابة يعتبر واحدا من المشاريع الحيوية الهامة التي تتحقق إلى جانب بقية الخدمات الأخرى من الكهرباء والهاتف والصحة والتعليم والطرق، حيث يأتي رصف هذه الطرق استكمالا لجهود التنمية في عموم نيابة سمدالشأن. وقال: الطرق سوف تسهم في الكثير من الخدمات أهمها انسيابية الحركة داخل القرية والحفاظ على البيئة وجمالية المكان والتخفيف من وعورة الطرق السابقة خاصة خلال الأمطار والأتربة، وبهذه المناسبة ونيابة عن أهالي القرية نشكر الحكومة على تنفيذ هذا المشروع وغيره من المشاريع ونأمل تنفيذ مشروع إنارة هذه الطرق في المرحلة المقبلة واستكمال ما تحتاجه النيابة من طرق. وقال محمد بن سالم الوضاحي: نشكر الحكومة على جهودها الملموسة لرصف كافة الطرق المختلفة، حيث نالت نيابة سمد الشأن حصة جيدة من شبكة الطرق الداخلية، ولكن تبقى هناك مسافات شاسعة تنتظر دورها في الرصف، وهناك عدة مناطق مهمة منها على سبيل المثال سمد الجديدة تحتاج للطرق الداخلية. مضيفا أن هناك ملاحظتين أحدهما عدم إنارة الطرق المرصوفة سابقا، وكذلك عدم متابعة صيانة تلك الطرق التي تضررت بسبب الأمطار وجريان الأودية وخاصة الشارع الداخلي بوادي سمد الذي يربط بين منطقة الشريعة والمعمورة متمنيا كل التوفيق والنجاح للقائمين على هذه المشاريع الحيوية.