عمان اليوم

توزيع الطرود الرمضانية لأكثر من 700 أسرة بالقابل

14 يونيو 2017
14 يونيو 2017

القابل - راشد بن محمد الحارثي -

يستمر العمل التطوعي خلال شهر رمضان المبارك من قبل إدارة صندوق التكافل الاجتماعي بولاية القابل بمحافظة شمال الشرقية التي أنجزت الكثير من الأعمال الخيرية لأكثر من 700 أسرة موزعة على مختلف قرى الولاية بالتعاون مع لجنة الزكاة بالولاية، حيث تم توزيع 1400 طرد غذائي كل طرد مكون من 12 مادة غذائية أساسية للبيت العماني، وقيمة الكوبون الواحد 40 ريالا عمانيا ساهم في تمويله الهيئة العمانية للأعمال الخيرية وشركات القطاع وبعض الأيادي البيضاء.

وشمل التوزيع الأسر المعسرة من أصحاب الضمان الاجتماعي والدخل المحدود، وذلك بالتعاون بين إدارة الصندوق واللجنة الاجتماعية ممثلة في لجنة الزكاة بالولاية.

وأشار سالم بن عامر بن سالم الحارثي أحد أعضاء إدارة الصندوق إلى أن إدارة الصندوق قامت بفرز وتوزيع هذه الكوبونات، وتم تشكيل عدة فرق ميدانية تحت إشراف أعضاء الهيئة التأسيسية للصندوق الذين يمثلون مختلف قرى الولاية.

كما تلقت إدارة الصندوق أيضا مساعدات مادية وعينية أخرى من قبل العديد من الهيئات والأفراد وأصحاب الأيادي البيضاء من أبناء هذه الولاية والولايات الأخرى من بينها حوالي 7 آلاف ريال عماني كرواتب شهرية يتم توزيعها على أكثر من 330 يتيما ممن يستهدفهم الصندوق.

وأكد الحارثي أن قيمة ما تم توزيعه حتى الآن تجاوز 99 ألف ريال عماني منها 76 ألف قيمة الطرود الغذائية وحوالي 16 ألف ريال عماني للأرامل والزكاة و7 آلاف ريال عماني رواتب شهرية للأيتام، موضحا أن إدارة الصندوق ما زالت تستقبل المزيد من التبرعات الخيرية لتوزيع هذه المساعدات لمستحقيها.

كما أن إدارة الصندوق ترحب بأية تبرعات وصدقات يرى المقتدرون التصدق بها لهذه الفئات المستهدفة خاصة أننا نعيش أيام شهر رمضان المبارك الذي تتضاعف فيه الأجور ويتقبل الله الصدقات بعشر أمثالها.

من جانبه قال سعادة الشيخ الدكتور سيف بن مهنا بن سيف الهنائي والي القابل رئيس اللجنة الاجتماعية بالولاية: «إن مثل هذه المساعدات التي يتلقاها الصندوق ولجنة الزكاة بالولاية تعتبر بحق ملحمة وطنية وعادة جميلة من عادات المجتمع العماني الأصيلة التي تمثل جانبا مهما من جوانب التكافل الاجتماعي الذي يتميز به المجتمع العماني المسلم خاصة، ونحن نعيش هذه الأيام المباركة أيام شهر رمضان العظيم شهر الخير والرحمة».

وأشاد الهنائي بالدور الذي قام به أعضاء الصندوق وأعضاء لجنة الزكاة من خلال التلاحم الاجتماعي الذي دعا إليه ديننا الإسلامي والشعور الإنساني العميق بما تعانيه هذه الفئات.

وعبر سعادة الشيخ والي القابل عن شكره وتقديره لكل هذه الجهود المبذولة من أبناء ولاية القابل خاصة وأصحاب الأيادي البيضاء من أصحاب رؤوس الأموال الذين أعطوا ثقتهم الغالية لإدارة الصندوق بصفة عامة.