القوات العراقية تصد هجوما مضادا لـ «داعش» غرب الموصل

قال قائد بالشرطة إن القوات العراقية صدت هجوما مضادا كبيرا نفذه مقاتلون من تنظيم داعش ارتدى كثير منهم سترات ناسفة في منطقة إلى الجنوب من المدينة القديمة بالموصل وهي المنطقة المتبقية تحت سيطرتهم في المدينة فجر أمس. وأضاف القائد لرويترز أن عشرات المقاتلين من التنظيم تلقوا مصرعهم خلال العملية. وقال سكان إن مقاتلي داعش سيطروا على عدد من المباني في حي الدندان قبل إجبارهم على التقهقر في اشتباكات عنيفة.

وفي بيان نشر على الإنترنت قال تنظيم داعش إنه قتل 40 من أفراد قوات الشرطة الاتحادية بغرب الموصل ودمر ثماني مركبات عسكرية. في حين، قال مصدر عسكري في محافظة ديالى، إن «قوات الجيش أحبطت هجوماً مسلحاً شنه تنظيم داعش على نقطة أمنية في محيط قرية ربيعة قرب ناحية السعدية 60كم (شمال شرق ب‍عقوبة) في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول اعقبه سقوط قذيفتي هاون قرب النقطة الأمنية دون أي إصابات بشرية». وأضاف، أن « أنباء تفيد بوفاة أمير «داعش» في حوض السعدية متأثرا بجروح أصيب بها شمال شرقي المحافظة».

كما أحبطت قوات البشمركة الكردية هجوماً لتنظيم «داعش» على محور قضاء طوز خوماتو شرقي محافظة صلاح الدين . وأفاد مصدر أمني في المحافظة، أن «عناصر تنظيم داعش هاجموا فجر أمس محور قضاء طوز خورماتو كم (شرقي صلاح الدين)، حيث تصدت قوات البشمركة للهجوم وأوقعت خسائر بصفوف التنظيم».

وأضاف، أن «طيران التحالف شن ضربات متعددة استهدفت تجمعات داعش فيما وصلت تعزيزات عسكرية لقوات البشمركة من أجل توفير الدعم العسكري في محور القضاء». وفي العاصمة، أعلنت وزارة الداخلية، عن اعتقال احد منفذي عملية السطو المسلح الذي أحدث ضجة في العاصمة بغداد، وتداولها نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال مستشار وزير الداخلية وهاب الطائي في بيان له، أن «القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على المدعو سعد طالب، الذي هو أحد أفراد العصابة التي نفذت سطوا مسلحا على منزل احد المواطنين في منطقة البيجية بالمنصور غربي بغداد».

وذكر أن «فرداً آخر من العصابة قد قتل خلال عملية السطو فيما صدرت مذكرة إلقاء قبض بحق الأربعة المتبقين من أفراد العصابة». على الصعيد السياسي، اتفق حزب الاتحاد الوطني الكردستاني مع الحزب الديمقراطي الكردستاني لتفعيل البرلمان الكردستاني .