1034721
1034721
الرياضية

سعيد جمعة لــ«عمان الرياضي»: مراكز الناشئين في المجمعات الرياضية بحاجة لكفاءات وطنية مساعدة

13 يونيو 2017
13 يونيو 2017

مستحقات اللاعبين والمدربين بالأندية فـي مهب الريح وعلى الشؤون الرياضية التدخل -

تخليت عن صحار بسبب الجمهور ... وشروط جديدة لعضوية الاتحاد !

صحار - عبدالله المانعي -

أكد سعيد بن جمعة الحمداني مدرب الكرة الطائرة أن المراكز التدريبية للناشئين طويلة الأجل التي أوجدتها وزارة الشؤون الرياضية بالمجمعات الرياضية بالمحافظات والتي تم تفعيلها منذ فترة طويلة قد ساهمت بشكل وبآخر في إبراز بعض المواهب، ولكن بالرغم من كل الإمكانيات المتاحة وهي تعد الممول الوحيد لباقي الألعاب باستثناء كرة القدم للأندية والمنتخبات في الفترة الحالية، إلا أنه توجد بعض المآخذ عليها. وفند الحمداني تلك المآخذ حيث قال: المراكز أصبح لها دور بارز ولا يختلف عليه اثنان لما تتمتع به من إمكانيات باحتضان فئة النشء وتكوينها التكوين الأمثل بالمهارات الأساسية في ظل قلة الإمكانيات بالأندية وغيرها من الأمور ناهيك عن عزوف الأندية عن المشاركات في المراحل السنية، وهنا يجب أن تكون شراكة حقيقية بين الاتحادات وتلك المراكز والأندية لإبراز تلك المواهب الناشئة على الساحة الرياضية في جميع الألعاب خلال الفترة القادمة، ولكن يجب إعادة النظر في بعض الأمور ومن أهمها الأجهزة الفنية الحالية التي تشرف على تلك المراكز وبما أن الدور أصبح ملموسا فيجب التعاقد مع مدربين متخصصين لهذه المرحلة وذوي كفاءة عالية ولديهم الإلمام بالتعامل مع فئة النشء لدفع عجلة التطور بالرياضة العمانية للأفضل، وحقيقة الشراكة التي تم تفعيلها بين اتحاد الطائرة ووزارة الشؤون الرياضية ببطولة الناشئين لكرة الطائرة بالفترة الأخيرة تعد خطوة جيدة ونتمنى استمرارها وتطويرها بأفكار جديدة وكذلك لا بد من إشراك المدربين الوطنيين العاملين بالدوري كمساعدين في تلك المراكز على أقل تقدير للاستفادة الميدانية وكي تأخذ من عصارة الخبرة لدى الأجهزة الفنية التي تشرف على تلك المراكز، وذلك لقلة الدورات الداخلية والخارجية لهؤلاء المدربين الوطنيين لتأهيلهم من قبل اتحادات اللعبة وبهذه الطريقة ستكون الاستفادة عامة بين جميع الأطراف من وجهة نظري لأن بعض المراكز بالفعل تحتاج لوجود مدربين وطــــــــنيين كمســـــــــاعدين متواجدين في تلك المراكز ووجودهم مهم لنواحٍٍٍٍٍٍٍ عدة.

وعرج سعيد جمعة على أسباب اعتذاره عن طائرة صحار في الترة المتبقية من عمر الدوري في الموسم المنصرم فقال: توجد أسباب كثيرة ولكن أهمها هي النتائج السلبية التي لم نتمكن من تجاوزها وتقديم الأداء والنتيجة المرجوة بالمباريات، وكما يعلم الجميع نادي صحار ناد جماهيري لا ترضى جماهيره إلا بالنتائج الإيجابية، بالرغم من أننا بذلنا قصارى الجهد لتحقيق النتيجة الإيجابية بالمباريات مع نادي السيب ولكن لم نتمكن من ذلك لتحسين مركزنا في إحدى المسابقتين وهما الدوري ودرع الوزارة خاصة أن ظروفنا يعلمها الجميع قبل انطلاقة الدوري لضعف الإمكانيات ولكن الجماهير لا تعترف بالظروف، وحول ضياع جهده مع الفريق الذي تقهقر إلى الخلف ونيله المركز الثالث؟ قال: بالعكس أعتبر نفسي قد ساهمت في التتويج مع الفريق، أما عن الجديد الذي تميز به صحار في موسم 2016/‏‏2017 المنصرم عن باقي المواسم الماضية فقال: بصراحة لا يوجد جديد أبدا.

رؤية

وطرح سعيد جمعة رؤيته حول ما تردد بوجود خلاف بينه وبين أعضاء اتحاد الكرة الطائرة ونجيب العميري مدرب المنتخبات الوطنية فقال: لا يوجد خلاف شخصي - ولله الحمد - وعلاقتي طيبة مع الجميع وإنما إن وجد خلاف فيكون في وجهات النظر ومن المعروف أي اختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية ولكن للأسف الشديد وهذه وجهات النظر دائما تتحول إلى اختلاف شخصي بيننا، أما بالنسبة لاختلافي مع العميري فكانت في طريقة العمل التي ينتهجها آنذاك هذا كل ما في الموضوع.

حول المنتخب؟

وتحدث الحمداني حول عدم مشاركة المنتخب في الدورة العربية الأخيرة للكرة الطائرة التي استضافتها جمهورية مصر من وجهة نظره وكذلك في دورة ألعاب التضامن الإسلامي بأذربيجان وهل الاتحاد لم يضعها في الأجندة أم لا يوجد لها تمويل، أم لا يوجد منتخب جاهز للمشاركة؟ قال الحمداني: لقد كانت فرصة متاحة بصراحة للمشاركة في هاتين البطولتين بعد توقف المنتخب عن المشاركات الخارجية لفترة طويلة وذلك لتجربة بعض اللاعبين والتعرف على مستوياتهم.

تراجع

وخالف سعيد جمعة رأي من يقول: إن الكرة الطائرة لدينا حققت التقدم في السنوات الخمس الماضية وقال: في الحقيقة يوجد تراجع وهذا الأمر لا يتحمله فقط الاتحاد وإنما أصبح مسؤولية الجميع ويحتاج الأمر إلى مناقشات وعقد ورشات عمل بين ذوي العلاقة باللعبة للخروج ببعض النقاط الرئيسية قدر المستطاع لإعادة بعضالشيء من بريق الكرة الطائرة.

وتحدث سعيد جمعة عن أمور أخرى وقال: لا أعتقد أني في الفترة القادمة سأكون مع أحد المنتخبات الوطنية طالما توجد الأسباب التي ذكرتها ونسمع كثيرا من اللاعبين لديهم مشاكل مع الأندية بسبب الأمور المالية وبالفعل توجد مشاكل وخاصة في الآونة الأخيرة كثرت بين الأندية واللاعبين والمدربين والإداريين فلا بد من وجود حل لهذه المسألة لضمان الحقوق ويفترض أن تكون جهة قانونية تحتضن وتنظم هذه العملية بين الأطراف لضمان الحقوق سواء في الاتحاد أو في وزارة الشؤون الرياضية.

غياب الكفاءات

وحول ظاهرة عزوف اللاعبين الذين تركوا اللعبة أو الإداريين أو المدربين عن الترشح لعضوية الاتحاد من أجل تطوير اللعبة بشكل أفضل؟ قال الحمداني: سبق وأن طالب الجميع بهذا الأمر ولكن الفئات التي ذكرتها من الصعوبة أن تترشح لعضوية الاتحاد من وجهة نظري فبعض الاتحادات تشكل حقيقة لتطبيق جزئية في الترشيح وهي النادي الذي لا يشارك في المسابقات ولا يحق له أن يصوت لأي مترشح أو يترشح منه أحد ونتمنى من وزارة الشؤون الرياضية توحيد النظام في مسألة الترشيح والترشح وأن تعيد صياغة الشروط للترشح وتضع معايير وشروطا كما فعلت عندما أصدرت قرارا سابقا: على المترشح أن يكون حاصلا على الأقل على شهادة الدبلوم العام بأقل تقدير بالإضافة إلى الشروط الأخرى المتمثلة في أن يكون المترشح لاعبا والأولوية للمترشح ان يكون لاعب منتخـب أو أن يكون المترشح إداريا مع ناد لا يقل عن ( 5 ) سنوات باللعبة أو أن يكون المترشح مدربا مع أي ناد لا يقل عن ( 5 ) سنوات باللعبة أو أن يكون المترشح حكما لا يقول عن ( 8 ) سنوات باللعبة وأن لا يسمح لأي ناد بالتصويت لأي مترشح طالما ناديه لم يشارك في المسابقات وأن لا يسمح كذلك لأي عضو بالترشح طالما لم يشارك ناديه في المسابقات.

وأضاف: بالنسبة للموسم القادم حتى الآن لا يوجد لدي عقد مع أي ناد وهو أمر سابق لأوانه والموسم مازال لم يتحدد ومتى ما سنحت الفرصة سأكون متواجدا بإذن الله، وحول تقييمه للجوائز الفردية التي منحت للاعبين في المباريات الختامية قال : أترك الإجابة حيال ذلك بالذات إلى المعنيين بالاتحاد وأحيلها إلى لجنة المسابقات فهي المعنية بالأمر وليس لدي تعليق على هذا الموضوع، وأشكر الزملاء بالجهاز الفني والإداري والطبي بنادي صحار وكذلك الشـــــــكر للجماهير التي وقفت مع الفريق وساندته طوال فترة الموسم والشكر موصول إلى إدارة النادي، كما أبارك للأندية الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى في مسابقة الدوري ودرع الوزارة، كذلك أبارك لنادي صحار ونادي مسقط والمجمع الرياضي بصحار لحصـــولها على المراكز الثلاثة الأولى في بطولة الناشئين بعد توقف دام قرابة ( 4 ) سنوات.