العرب والعالم

لندن: لا تغيير في خطط زيارة ترامب - وزير الدفاع: موقف الحكومة من مفاوضات الخروج من الأوروبي «لم يتغير»

11 يونيو 2017
11 يونيو 2017

لندن - (رويترز - أ ف ب): قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أمس إن وجهات نظر الحكومة بشأن مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي لم تتغير بعد فشل رئيسة الوزراء تيريزا ماي في الفوز بأغلبية صريحة في الانتخابات العامة.

وكانت ماي قد دعت إلى انتخابات مبكرة لتقوية موقفها في محادثات الانفصال عن الاتحاد الأوروبي لكنها فقدت الأغلبية في البرلمان.

وتعتزم أن تقود حكومة أقلية بدعم من الحزب الديمقراطي الوحدوي في ايرلندا الشمالية.

وقال فالون لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) «أعتقد أن وجهة نظرنا فيما يتعلق بالخروج من الاتحاد لم تتغير نريد شراكة مع أوروبا..نريد اتفاقا يحقق لنا أكبر حضور في السوق الموحدة والتوصل إلى اتفاق بشأن الهجرة ومواصلة التعاون الأمني مع أوروبا».

وأضاف أنه يعتقد أن هناك أغلبية في البرلمان تدعم هذه الخطة للخروج من الاتحاد.

وتابع «الجميع يريد التوصل في نهاية المطاف إلى اتفاق يحترم ما صوت له الشعب البريطاني العام الماضي».

من جهته قال مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس إنه ليس هناك تغيير في خطط زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبريطانيا.

وجاء ذلك بعد أن ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أنه تم تأجيل الزيارة.

ونقلت الصحيفة عن مستشار لم تسمه في مكتب ماي قوله إن ترامب أبلغ ماي هاتفيا في الأسابيع الأخيرة إنه لا يريد الحضور إلى أن تحظى زيارته بتأييد عام في بريطانيا.وقالت متحدثة باسم مكتب ماي «لن نعلق على التكهنات بخصوص فحوى المكالمة الهاتفية.

وجهت الملكة دعوة إلى الرئيس ترامب لزيارة المملكة المتحدة ولم يطرأ تغير على هذه الخطط».

أمنيا كشفت الشرطة البريطانية أمس أن المهاجمين الذين نفذوا اعتداء جسر «لندن بريدج» ارتدوا سترات مصنوعة من قوارير مياه فارغة مربوطة بأحزمة جلدية.

وقال قائد الشرطة الذي يتولى التحقيقات، دين هايدن، «لم أر هذا الأسلوب مستخدما في بريطانيا من قبل حيث يخلق الإرهابيون أقصى درجة ممكنة من الذعر عبر ربط متفجرات مزيفة بأنفسهم».

ونشرت الشرطة صورا لقوارير ملوثة بالدماء ومغطاة بلاصق فضي وأسود، مربوطة بأحزمة بنية.

وأضاف هايدن في بيان «اي شخص شاهدها تلك الليلة كان سيعتقد أنها حقيقية.

من الصعب التنبؤ بدافع ارتداء الأحزمة».

ودهس المهاجمون الثلاثة، الذين تم التعريف عنهم على أنهم خرام بات ورضوان رشيد ويوسف زغبة، المارة وقاموا بعمليات طعن في اعتداء أسفر عن ثمانية قتلى في الثالث من يونيو، قبل أن تقتلهم الشرطة.

والهجوم هو الثالث الذي تتعرض له بريطانيا في ثلاثة أشهر.

وأشاد هايدن بشجاعة رجال الشرطة والعامة الذين تعاملوا مع المهاجمين، مشيرا إلى أن السترات كانت واضحة للعيان.وقال «لو أنكم تقاتلون أو تستهدفون شخصا ما يرتدي (حزاما ناسفا) فستكونون على علم بشكل تام بأنكم قد تسقطون ضحية انفجار».واعتقلت الشرطة 20 شخصا على خلفية الاعتداء، لا يزال سبعة منهم قيد التوقيف.