1033939
1033939
الرياضية

جلسة نقاشية حول الإعلام الرياضي وتوجهات الشباب الحديثة

11 يونيو 2017
11 يونيو 2017

كتب - بشير الريامي:-

عقدت مؤخرا جلسة نقاشية حول الإعلام الرياضي وتوجهات الشباب الحديثة وذلك في مقر الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا بالخوير بمشاركة الإعلاميين سالم الحبسي وخميس البلوشي وبحضور بعض الإعلاميين وطاقم الكلية الإداري والأكاديمي وبعض الطلاب المهتمين، حيث جاءت هذه الجلسة النقاشية ضمن السهرات الرمضانية وضمن المبادرات الاجتماعية للكلية. وقد بدأت الحلقة النقاشية بكلمة إدارة الكلية ألقاها سعيد بن هلال البوسعيدي نيابة عن عميد الكلية حيث رحب بالحضور المشاركة في هذه الأمسية وأشار الى ان الكلية تسعى للاقتراب من المجتمع وخاصة فئة الشباب لمعرفة اتجاهاتهم ورؤاهم بصفتها جهة تحتضن الشباب في عصر مليء بالتطورات المتلاحقة وكون الرياضة والإعلام وجهين لعملة واحدة وتمنى للحضور أمسية رائعة من خلال النقاش والحوار الهادف. وقد ناقشت الأمسية ثلاثة محاور أساسية هي تحول الإعلام الرياضي الى اقتصاد السوق ودور الإعلام الرياضي في بناء حوار رياضي خلاق ودور الرياضة في أبعاد الشباب عن القضايا الخطيرة في المجتمع.

وتحدث سالم الحبسي رئيس الاتحاد الخليجي للصحافة الرياضية عن بدايات الاعلام والصحافة في عمان ودول الخليج وتحدث عن التجربة العمانية من خلال العمل التخصصي في الاعلام الرياضي وتأسيس مساحات خاصة في الجرائد المحلية للنشاط الرياضي وزيادة عدد الصفحات لتصل الى ملاحق خاصة لمختلف الجوانب ومنها الجانب الرياضي وأشار الى انه من خلال العمل الصحفي التخصصي أصبحت دول الخليج تقود الإعلام الرياضي على مستوى الوطن العربي من ناحية المضمون من خلال الفعاليات التي تنظمها ومن أبرزها دورات كأس الخليج التي يشارك فيها حوالي ألفا صحفي، وقال خميس البلوشي هناك طموح في وضع أعلام رياضي قادر على المنافسة ولكن يحتاج الى عمل كبير كما انه من الصعوبة الوصول بالإعلام الرياضي المحلي الى ما وصلت إليه قنوات أخرى متخصصة في نقل البرامج الرياضية فبعض القنوات تستخدم مثلا حوالي 35 كاميرا لنقل مباراة واحدة وهذا يعتبر ترفا كما ان بعض القنوات مثل بي ان سبورت اشترت حقوق بث البطولات الآسيوية والعالمية وتدفع مبالغ طائلة وتصل حقوق البث التلفزيوني الى ملايين الدولارات وبالطبع فإنه من الصعوبة نقل العديد من المباريات لأنها مكلفة.

وقال الحبسي: إن الدوري العماني منتج ضعيف على المستوى الحضور الجماهيري بالرغم من المتابعة الصحفية والإعلامية مقارنة بالدوريات على مستوى منطقة الخليج وكذلك على مستوى البرامج الرياضية ولكن لابد من البحث عن حلول لتسويق الدوري مثل استقطاب محللين أجانب مع المحليين العمانيين في البرامج المحلية ولا نعتمد فقط على المحللين العمانيين وبعض القنوات نجحت في الانتشار مثل أكشن يا دوري وصدى الملاعب وغيرها للتسويق بشكل جيد لدورياتها. وقال إن الإعلام الرياضي يقدم منتجا جيدا للدوري من خلال النشر والمتابعة ولكن هناك الكثيرين الذين يتحدثون عن الأداء فنقل مباراة يكلف من 1800 ريال إلى 2500 ريال ومن هنا لابد أن تعمل الوزارة من منظور أن كرة القدم مشروع وطني ولابد من إنجاحه وعلينا ان نفكر ونتحرر ونوجد الحلول لإخراج الدوري بصورة جيدة ونوجد له إقبال من المتابعين المحليين ومن الخارج كما أننا نطالب بتواجد القطاع الخاص بقوة ليكون هناك دعم جاد وقوي لدعم الرياضة بشكل عام. من جانبه قال خميس البلوشي في معرض حديثه أن الإعلام الرياضي يفترض أن يكون بيئة كبيرة تحتضن كل الفئات العمرية من الشباب ولابد أن يمارس دورة بشكل كبير وملموس وواقعي في ما يخص قضايا الشباب المعاصرة مثل قضايا المخدرات وايجاد كوادر قادرة على النقاش والحوار بجرأة وبروح رياضية لتحريك الراكد من القضايا. وأشار الى انه لابد من زرع الثقة في الجيل الحالي ولابد من المؤسسات الرياضية ان تفتح أبوابها لجميع فئات الشباب العمرية واحتضانهم في جميع الرياضات وتوجيههم لتحقيق أحلامهم للوصول الى بناء نجوم رياضية في مختلف الرياضات، وقد تخلل الجلسة مجموعة من المداخلات من جانب الحضور والتي أثرت المحاور التي كانت محل النقاش.