الخضراء يتوج ببطولة ملتقى الشباب في السويق

كتب - محمد الجهوري -

توج فريق الخضراء بطلاً لبطولة ملتقى أم السيح الأول للشباب بنادي السويق لعام 2017م وذلك عندما تغلب على فريق التعاون التابع لنادي المصنعة بنتيجة 2/‏‏ 1 وذلك تحت رعاية حمد بن سيف الجهوري عضو دائرة المنتخبات بالاتحاد العماني لكرة القدم ووسط حضور رسمي كبير من المسؤولين والشيوخ ورجال الأعمال من ولاية السويق والولايات المجاورة وشارك في الدورة 25 فريقاً ومن أربع ولايات وهي السويق و الخابورة والمصنعة وولاية بركاء، كما كان هناك حضور من إدارة نادي السويق والمتمثل برئيس اللجنة الأهلية بالنادي بدر الرديني كما تواجد في حفل الختام بعض من اللاعبين السابقين لنادي السويق أمثال ياسر عبدالله العلوي وناجي عبيد العلوي وذلك من أجل بث الحماس في نفوس أبنائهم اللاعبين وعلق على النهائي المعلق المجيد عبدالله الهنائي.

وقبل أن تبدأ المباراة النهائية قام راعي الحفل الختامي والمباراة النهائية بمصافحة اللاعبين وذلك بصحبة داود البلوشي وقد تحدث راعي المباراة الى اللاعبين وحثهم على تقديم مستوى يليق بسمعة البطولة وبسمعة الفريقين. وقد شهدت المباراة مستوى فنيا كبيرا في شوطيها واستطاع فريق الخضراء تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب المجيد رقم 18 نصر جميل من خلال استغلال دربكة أمام المرمى ليكملها على يمين حارس فريق التعاون. وكان فريق الخضراء هو الأفضل طوال الشوط الأول ومن خلال التحركات المزعجة للاعب زكريا يحيي لينتهي الشوط الأول بالنتيجة نفسها لصالح فريق الخضراء. وجاء الشوط الثاني أفضل نسبياً بالنسبة لمستوى الفريقين وخاصة من جانب فريق التعاون التابع لنادي المصنعة وذلك بغية تعديل النتيجة ولكن كان لحكم اللقاء على العجمي رأي آخر عندما احتسب ضربة جزاء صحيحة لفريق الخضراء لتنفذ بامتياز من قبل اللاعب الشاب عمار ياسر الذي أضاف هدفا ثانيا لفريق الخضراء. بعدها نشط فريق التعاون نسبياً وتحصل على ما أراده من خلال الضغط على مدافعي فريق الخضراء ليتحصل على ضربة جزاء وسجل منها اللاعب المجيد عبدالرحمن العلوي الهدف الأول لفريقه. بعد ذلك أقصى الحكم لاعب التعاون محمد الهدابي بالبطاقة الحمراء بعد التدخل العنيف على حارس الخضراء محمد درويش الصالحي، وهنا لم يسعف الوقت فريق التعاون من أجل تعديل النتيجة ليطلق الحكم صافرته النهائية معلناً فوز فريق الخضراء ببطولة ملتقى أم سيح للشباب في نسختها الأولى بهدفين مقابل هدف واحد. أدار اللقاء طاقم تحكيمي جيد بالقرارات الصائبة التي أخرجت اللقاء الى بر الأمان حكم ساحة على العجمي والمساعد الأول خميس البريدعي والمساعد الثاني يعقوب الصباحي.

التكريم

وفي نهاية اللقاء قام راعي الحفل والمباراة الختامية حمد بن سيف الجهوري بتكريم حكام المباراة وبتكريم الشركات الراعية وفي مقدمتها شركة الجزيرة للحدادة وطلاء المعادن لصاحبها سعيد الفاخري والتي تقدم جائزة أفضل لاعب في بطولة ملتقى أم سيح وشركات أخرى شركة فريق السويق الأهلية والوردة البيضاء للتجارة وشركة الصعراء، كما كان هناك تكريم للداعمين والمساهمين لملتقى أم سيح الأول وبعدها قام راعي الحفل الختامي بتكريم اللجان القائمة على البطولة والإداريين والإعلاميين ثم تكريم المجيدين بالبطولة، وقد حصل على أفضل مدرب بالبطولة مهدي الشكيلي مدرب فريق العويد وأفضل إداري سالم الرشيدي من فريق خضراء البورشيد وأفضل حارس بالبطولة محمود المنوري من فريق العويد وأفضل لاعب زكريا يحيى من فريق الخضراء وهداف البطولة يعقوب العريمي من فريق خضراء البورشيد وتم تكريم فريق بطحاء الساحل كفريق مثالي في ملتقى أم سيح للشباب، ثم قام راعي الحفل والمباراة النهائية بتتويج فريق التعاون بالميداليات الفضية وكأس المركز الثاني وفريق الخضراء بكأس البطولة والميداليات الذهبية، وفي الختام قامت لجنة بطولة ملتقى أم سيح الأول للشباب بتقديم هدية تذكارية لراعي المباراة النهائية وكذلك قدمت إدارة فريق أم سيح هدية تذكارية لراعي الحفل وأيضاً قامت إدارة فريق الخضراء بتقديم هدية تذكارية لراعي الحفل الختامي وقام بتقديمها رجل الأعمال ناصر المعيني.

رؤية صحيحة

وبعد الختام قال حمد بن سيف الجهوري عضو دائرة المنتخبات بالاتحاد العماني لكرة القدم: مما ﻻ شك فيه أن هذا الملتقي هو نواة لملتقيات قادمة سوف ينظمها نادي السويق لتحقيق الأهداف المرجوة منها والتي تنبع من التخطيط والرؤية الصحيحة لصاحب السمو السيد فارس بن فاتك آل سعيد رئيس النادي لتنفيذ برامج رياضية متنوعة لأبناء النادي وكذلك للأندية المجاورة للمزيد من التقارب بين هذه الفرق لإيجاد روح رياضية تنافسية لتعود في المستقبل بالفائدة لأندية المحافظة، وبكل تأكيد أن تجمع ٢٥ فريقا من الفرق الأهلية ومن الشباب تتراوح أعمارهم من ١٥ -١٨ سنة يعطي بساطا أخضر لنادي السويق للعمل في أرضية خصبة من المواهب الكروية وما شاهدته في هذه البطولة يسعد الجميع بحكم أن هذه المواهب سيكون لها شأن كبير في المستقبل.