1033121
1033121
العرب والعالم

300 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثانية من رمضان بالمسجد الأقصى

09 يونيو 2017
09 يونيو 2017

مقتل فلسطيني وإصابة 6 آخرين برصاص الاحتلال شرق غزة -

رام الله - عمان - نظير فالح - (د ب أ):-

أدى نحو 300 ألف فلسطيني صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، وسط قيود إسرائيلية.

وشهدت المدينة منذ ساعات الفجر، موجات بشرية متتالية توافدت من مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة ومن داخل أراضي الـ48 للمشاركة في أداء الجمعة الثانية من شهر رمضان الفضيل برحاب المسجد الأقصى المبارك. ووصلت عشرات الحافلات إلى الحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية للقدس، تقل المواطنين الذين تنطبق عليهم شروط الاحتلال للدخول إلى القدس والصلاة بالأقصى المبارك.

واخترقت جموع المُصلين البلدة القديمة من مختلف أبوابها، مرورا بشوارعها وطرقاتها وأسواقها وحاراتها باتجاه المسجد المبارك، وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات الاحتلال في المدينة، وشملت الحواجز العسكرية الرئيسية على مدخل القدس، وعلى بوابات القدس العتيقة، وعلى بوابات المسجد الأقصى.

ونشرت قوات الاحتلال المزيد من عناصرها ودورياتها وحواجزها العسكرية والشرطية، وأغلقت محيط البلدة القديمة أمام مركبات المواطنين، والسماح فقط بدخول حافلات نقل المصلين. من جانبها، أعلنت لجان حارات وأحياء القدس القديمة استنفارها لخدمة الوافدين إلى الأقصى، في الوقت الذي أعلنت فيه الأوقاف الإسلامية جهوزيتها الكاملة لاستقبال عشرات الآلاف من المُصلين برحاب الأقصى المبارك، من خلال لجانها المتعددة: الكشفية، الصحية، التطوعية، الإغاثية وغيرها.

وتستعد مؤسسات وجمعيات وهيئات خيرية لتقديم آلاف الوجبات الرمضانية للصائمين الوافدين إلى الأقصى في ساعة الإفطار عند غروب الشمس. وكان الاحتلال قد سمح بدخول المواطنين من فئة الرجال من محافظات الضفة الذين تتجاوز أعمارهم الـ40 عاما دون تصريح، والنساء دون تحديد العمر، والأطفال حتى سن 12 عاما. من جهة أخرى، أعلنت مصادر فلسطينية مقتل فلسطيني وإصابة ستة آخرين بجروح امس في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي على أطراف شرق قطاع غزة. وذكرت المصادر أن شابا قتل جراء إصابته بعيار ناري في الرأس أطلقه عليه الجيش الإسرائيلي شرق جباليا في شمال القطاع.

وأضافت المصادر ذاتها أن 6 شبان آخرين أصيبوا خلال المواجهات بينهم 4 إصابات بالرصاص الحي. وهذا ثاني قتيل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال ثلاثة أيام في المواجهات على أطراف شرق قطاع غزة.

وتندلع المواجهات عقب تظاهرات دعت إليها (هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار) للتظاهر قرب السياج الفاصل احتجاجا على تشديد إجراءات حصار قطاع غزة.