اتهام 3 أشخاص بتنفيذ تفجيرين في السويد

ستوكهولم - (د ب أ)- قال ممثلو الادعاء إن ثلاثة رجال لهم صلات بجماعة سويدية للنازيين الجدد اتهموا أمس بالتورط في تنفيذ انفجارين في غرب السويد استهدفا طالبي اللجوء وجماعة يسارية، ولكن هذه الأفعال لا ترق إلى عمل إرهابي.

وتورط الثلاثة الذين يبلغون 50 و23 و 20 عاما في ثلاثة حوادث منفصلة.

واتهم اثنان بالشروع في قتل واعتداء بهدف إحداث أضرار بدنية بينما اتهم الثالث بتعريض حياة العامة للخطر ومحاولة التسبب في دمار عام.وهي الاتهامات التي نفوها.

وقال المدعي ماجنوس ليونجكفيست: « هذه الجرائم خطيرة، ولكنها لا ترمي إلى زعزعة استقرار» كيانات سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية هو ما يصل إلى عمل إرهابي.

ووقع الحادث الأول في نوفمبر 2016 عندما دمر انفجار مباني تستخدمها جماعة يسارية في مدينة جوتنبرج على الساحل الغربي.

ولم يصب أحد بأذى نظرا لأن المباني كانت شاغرة في هذا الوقت.

وفي يناير، أصيب عامل في مركز استقبال لاجئين في جوتنبرج بجروح خطيرة في ساقه في انفجار آخر، وجرى العثور في وقت لاحق من نفس الشهر على قنبلة لم تنفجر في موقع تخييم كان يستخدم كنزل لطالبي اللجوء على مشارف جوتنبرج.

ولم تنفجر جراء آلية معيبة، بحسب لائحة الاتهام. وقال الادعاء إن الثلاثة لهم صلات بحركة المقاومة الشمالية ولكن تصرفوا بمفردهم، نظرا لأنهم يميلون لموقف أكثر عنفا من القيادة.

وقال: «اثنان من الرجال خضعا لتدريب عسكري في روسيا»، مشيرا إلى أنه كان بتنظيم من جماعة قومية متطرفة.

ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة التي ستستمر ثلاثة أيام في محكمة منطقة جوتنبرج في 21 يونيو الجاري.