«البيئة» تعرض سلسلة براري الجزيرة العربية في «صباحات رمضانية»

لقطات تم تصويرها بصحاري السلطنة -

كتبت - خالصة الشيبانية:-

تعرض وزارة البيئة والشؤون المناخية مجموعة من الأفلام حول الحياة البرية والبحرية كل يوم ثلاثاء خلال شهر رمضان المبارك في مبنى الوزارة، وذلك في مبادرة بعنوان «صباحات بيئية رمضانية»، وذلك لتعزيز التثقيف والتوعية في المجال البيئي من خلال تسليط الضوء على مجموعة من الموضوعات التي ترتكز على فهم سلوك الكائنات الحية، وأهمية الحفاظ على بيئاتها للحفاظ على التوازن البيئي. تناول الفيلم الثاني الذي عرضته الوزارة خلال الأسبوع الجاري، الجزء الأول من سلسلة البرية العربية، والذي حمل عنوان (الرمال، الرياح والنجوم)، استعرض الحيوانات التي تعيش في البرية، وكشف الستار عن المها العربي، والجربوع، والعقارب المتوهجة ليلا، والغزلان، وأنواع من الطيور التي تعشش في الصحاري بين الصخور، والأفاعي، وقد تناول الفيلم صراع الحيوانات مع بعضها في البرية من أجل الحياة، كما تناول الفيلم حياة البدو الرحل في البراري، وتأقلمهم مع الطقس والتغيرات الطبيعية وسط الصحاري، كما تطرق الفيلم إلى بعض العادات التي يتمتع بها البدو، كالقهوة العربية وعادات البدو في تناولها، كما عرض الفيلم علاقة الإنسان العماني بنظام الأفلاج منذ قديم الزمان، وكيف نظمت الأفلاج التي تشق طريقها بين المنازل والمزارع، عملية الري قديما، واستخدامها في ري المزروعات لمسافات بعيدة حتى الوقت الحاضر، واستعرض الفيلم آلية تقسيم مياه الفلج بالطريقة التقليدية لينال الجميع حظهم من المياه يوميًا لري مزروعاتهم.

وقالت عزيزة بنت سعود العذوبية مخططة بيئية بدائرة صون البيئة البحرية بوزارة البيئية والشؤون المناخية: إن الفيلم الأول من «صباحات بيئية رمضانية» استعرض التأثيرات السلبية للاستخدام المتزايد للبحار في الأنشطة البشرية على الثدييات البحرية من خلال الارتفاع الكبير في مستويات الضوضاء الناتجة عن هذه الأنشطة.

وأوضحت أن الفيلم استعرض خطورة الأصوات الصادرة من التوربينات بالسفن في توليد فقاعات تصل للكائنات الثديية بالبحر وبالتالي تعيق وسيلة التواصل بينها مما يؤثر على حياتها.

ويعرض في الأسبوع المقبل الجزء الثاني من سلسلة البرية العربية (الجوهرة العربية) الذي يستعرض أسرار جبال محافظة ظفار وطبيعتها الفريدة، وأسرار الحيتان النادرة والسلاحف الخضراء والنمر العربي، وغيرها من الكائنات التي تتميز بها السلطنة، كما يكشف الجزء الثالث من السلسلة (الرمال المتحركة)، التغييرات الضخمة في شبه الجزيرة العربية منذ اكتشاف النفط، وعلاقة تلك التغيرات بالطبيعة.