فعالية « بالإشارة نتواصل» تستقطب المتبرعين لدعم ذوي الإعاقة

جمعية الرحمة تستهدف فئة ذوي الإعاقة السمعية -

نظمت جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة مؤخرا فعالية « بالإشارة نتواصل» والتي تستهدف ذوي الإعاقة السمعية ، وتأتي الفعالية استكمالا لفعاليات الجمعية الرمضانية لهذا العام، التي خصص جزءا كبيرا منها لفئاتها المسجلة لديها، لدعمها والنهوض بها في مختلف الجوانب الحياتية.

تستهدف هذه الفعالية إحدى ركائز أبناء المجتمع العماني، وهم فئة الإعاقة السمعية، لجمع التبرعات لهم من قبل أهل الخير « شركاء الجمعية في العطاء « لتوفير الأجهزة الخاصة بهذه الفئة، التي ستسهم في تنمية قدراتهم بشكل أكبر، والاعتناء باحتياجاتهم اليومية من الأجهزة.

وحول هذه الفعالية، وأهمية ملامستها لإحتياجات فئة ذوي الإعاقة السمعية قالت مسؤولة الفعالية أصيلة العامرية: إن هذه الفئة وبسبب افتقادها للأجهزة التعويضية التي تفقد كفاءة عملها مع مرور الوقت، فإنها تفتقد أيضا مقدرتها على التواصل مع العالم من حولها وبالتالي يضعف إقبالها على الحياة والعطاء، علما أن هذا الوضع قد يحرم العديد من ذوي الإعاقة السمعية المقدرة على التعلم والاستيعاب في سن مبكرة.

وأضافت: الجمعية تولي اهتماما كبيرا بأسرها وأطفالها، وتعمل على دمجهم في المجتمع حتى ينالوا نصيبهم من العيش السوي وسوف تقام الفعالية بمقر قاعة البركة بالمعبيلة من الشخصيات المجتمعية التي لبت نداء الدعوة لتشجيع الناس على دعم هذه الفئة من أبناء المجتمع.

يذكر أن جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة جمعية خيرية تطوعية تأسست عام 2005، وتم إشهارها وفقاً للقرار الوزاري الصادر من وزارة التنمية الاجتماعية رقم 48/‏‏2. تسعى الجمعية إلى تحقيق التكافل الاجتماعـي لفئاتها المسجلة لديها.