1030299
1030299
العرب والعالم

الهيئة الإسلامية العليا: حائط البراق جزء من الأقصى

05 يونيو 2017
05 يونيو 2017

مستوطنون يهاجمون مركبات فلسطينية بالقدس -

رام الله - عمان :- أكدت الهيئة الإسلامية العليا بالقدس أن المسجد الأقصى المبارك بما في ذلك حائط البراق هو للمسلمين وحدهم بقرار إلهي من الله عزّ وجل، وذلك منذ معجزة الإسراء والمعراج، وحتى يومنا هذا وإلى يوم القيامة.

وشددت الهيئة في بيان صحفي وصل«عُمان» نسخة منه، أمس ،على أنه لا علاقة لغير المسلمين بالأقصى وبحائط البراق لا سابقًا ولا لاحقًا، مؤكدة تمسك المسلمين فيه، حيث أنه يمثل جزءًا من عقيدة ما يقارب المليار وثمانمائة مليون مسلم في العالم . وقالت «لقد سبق لعصبة الأمم عام 1930م أن أقرت هذه الحقيقة، والتي تقول أن حائط البراق هو معلم حضاري تاريخي إسلامي، ولا علاقة لغير المسلمين فيه ».

واستهجنت التصريحات المشبوهة والادعاءات الكاذبة التي أطلقتها وسائل الإعلام الإسرائيلية حول أن« لليهود الحق في حائط البراق، وأن لهذا الحائط قدسية لدى الشعب اليهودي، ويجب أن يبقى تحت السيادة اليهودية ».

واعتبرت أن مثل هذه التصريحات والادعاءات تحاول أن تزيف وتزور الحقائق المرتبطة بحائط البراق، وهي تشويه وتحريف للحقيقة الخالدة انه مكان مقدس للمسلمين وحدهم دون غيرهم.

وأشارت إلى أن مساحة الأقصى كما هو معلوم، 144 دونمًا (الدونم الواحد ألف متر مربع)، ويشمل المسجد القبلي الأمامي، ومسجد قبة الصخرة المشرفة، والمساطب واللواوين والأروقة والممرات والآبار والبوابات الخارجية، وكل ما يحيط به من الأسوار والجدران الخارجية، بما في ذلك حائط البراق الذي هو سور رئيس من أسوار المسجد.

وأضافت أن الأقصى المبارك أسمى من أن يخضع لقرارات المحاكم ولا الحكومات، وهو غير قابل للتفاوضات ولا للمقايضات ولا للتنازلات ولا لأي تفاهمات، ولا يملك أحد أن يتنازل عن ذرة تراب منه، ولا من حائط البراق.

وحثت الهيئة على شد الرحال إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك ، وفي الأوقات والأيام جميعها، وبشكل مستمر، فالأخطار لا تزال محدقة به من كل جانب.

وأطلقت صرخة من جوار الأقصى لجميع العرب والمسلمين ولجميع العالم في أرجاء المعمورة بأن يرفعوا صوتهم في وجه هذا الاحتلال الغاصب، ليكف يده الغاشمة عن مقدساتنا. ميدانيا هاجم مستوطنون إسرائيليون، امس، مركبات فلسطينية في مدينة القدس؛ بإعطابها وخط شعارات عنصرية عليها.

وأوضحت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها، أن مستوطنين قاموا بخط شعارات «معادية للعرب» على عدة مركبات لفلسطينيين في «التلة الفرنسية» بالقدس، وقاموا بثقب إطارات مركبات أخرى في منطقتين مختلفتين بالمدينة.

وادّعى بيان الشرطة، أن قواتها شرعت بعمليات التحري والتحقيق للوقوف على هوية منفذي الاعتداء.

ويشار إلى أن مجموعات «تدفيع الثمن» الاستيطانية تنشط في تنفيذ اعتداءات وهجمات عنصرية ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وارتكبت جماعات «تدفيع الثمن» خلال السنوات الأخيرة سلسلة اعتداءات إرهابية أسفرت عن استشهاد الفلسطينيين وتدمير ممتلكاتهم؛ وان من بينها حرق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوبي نابلس في صيف عام 2015.