العرب والعالم

الرئاسة الفلسطينية: إقامة «الدولة» الضمان الحقيقي لتحقيق الاستقرار

05 يونيو 2017
05 يونيو 2017

في ذكرى حرب عام 1967 -

رام الله - (وكالات): شددت الرئاسة الفلسطينية امس على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لأنها «الضمان الحقيقي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».

وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان بمناسبة الذكرى الخمسين للاحتلال الإسرائيلي بعد حرب يونيو 1967، ان «إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية «هي الضمان الحقيقي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، لأن المرحلة القادمة لها أبعاد تاريخية عميقة وخطيرة، تتطلب استمرار التصدي للمسارات المضللة الساعية للتأثير على المشهد التاريخي القادم».

والنكسة او حرب الايام الستة كما تسميها إسرائيل اندلعت في 5 يونيو وانتهت في العاشر منه بانتصار الدولة العبرية وهزيمة مصر والأردن وسوريا، واحتلت إسرائيل خلالها كلا من القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة وصحراء سيناء المصرية وهضبة الجولان السورية. وبحسب ابو ردينة فأن مسار إقامة الدولة الفلسطينية «هو الضمان الحقيقي للخروج من حالة الفراغ وعدم الاستقرار، التي تسري في العالم العربي، الأمر الذي سيدفع إلى تحديد الأولويات والخيارات، وسيفتح الباب أمام مراجعة جدية للعلاقات الإقليمية والدولية، كي لا نصل إلى وضع لا يمكن السيطرة عليه».

وختم الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية بالقول إن «الأزمة الطارئة الحالية في المنطقة لن تدوم، لذلك فإن الجهد الفلسطيني يجب أن يكون باتجاه الحفاظ على المعركة الحقيقية وهي معركة الحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني ومقدساته وإقامة دولته المستقلة».

وتأتي الذكرى بينما يتضاءل الأمل بإقامة دولة فلسطينية في إطار حل الدولتين ومع شكوك كبيرة تحيط بتعهدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتوصل إلى «الاتفاق النهائي».

وتعد الحكومة التي يتزعمها بنيامين نتانياهو الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، وتضم مؤيدين للاستيطان دعوا بشكل علني إلى إلغاء فكرة قيام دولة فلسطينية.

ويبقى حل الدولتين، أي وجود دولة إسرائيلية ودولة فلسطينية تتعايشان جنباً إلى جنب بسلام، المرجع الأساسي للأسرة الدولية لحل الصراع.