1029481
1029481
المنوعات

هيمنة أعمال الأجزاء على مسلسلات البيئة الشامية في رمضان الحالي

04 يونيو 2017
04 يونيو 2017

طغى على مشهد أعمال البيئة الشامية في موسم رمضان الحالي الذي كان من المتوقع دخول سباقه مسلسلات مهمة منها «وردة شامية» أعمال الأجزاء ربما في محاولة من القائمين عليها بعد أن حصدت جماهيرية في الأعوام السابقة الاستفادة من ذلك لتسويق الأعمال الجديدة حيث دخلت أربعة أعمال للبيئة الشامية في السباق الحالي ثلاثة منها مسلسلات أجزاء.

وبطريقة الفانتازيا التاريخية التي تختلف عن السائد في الدراما الرمضانية جاء مسلسل «قناديل العشاق» الذي تدور أحداثه في الفترة التي سبقت دخول أسعد باشا العظم إلى دمشق عام 1734 عندما كان أهل الشام يعانون الفقر وانعدام الأمن بسبب الممارسات الظالمة للجيش العثماني “الانكشاري” الذي كان يسيطر على المدينة.

أما قصة العمل الرئيسة كما ترويها وكالة الأنباء السورية فتدور حول فتاة صاحبة صوت جميل تدعى «إيف» تضطرها ظروفها السيئة إلى الهرب من جبل لبنان لتعمل بملهى في حارة «قناديل العشاق» وتصبح محوطة بـ«خواجات الشام» لتقع بالمصادفة في حب عتال. المسلسل من تأليف خلدون قتلان واخراج سيف الدين سبيعي وإنتاج شركة سما الفن أما أبطال المسلسل فهم سيرين عبد النور وديمة قندلفت ورفيق علي أحمد وعبد المنعم عمايري وحسام تحسين بك وخالد القيش ووفاء موصللي وعارف الطويل وصباح بركات وروعة ياسين وسارة فرح وميريام عطا الله وغيرهم.

ويستمر مسلسل «خاتون» في جزئه الثاني عبر أحداث وشخصيات جديدة من تصاعد وتيرة المجريات التي بدأت في الجزء الأول حيث يستند إلى قصة واقعية تتقاطع سير أبطالها مع شخصيات دمشقية وطنية حقيقية وقفت في وجه الانتداب الفرنسي لسوريا خلال عشرينيات القرن الماضي وتدور حول الفتاة الدمشقية «خاتون» التي تمردت بدافع الحب على قيم المجتمع الدمشقي ما قادها لخوض مواجهات كبيرة وتباينت آراء النساء حولها بين من ناصرنها أو وقفن بوجهها وأخريات ادعين مساندتها ثم حرضن عليها ودفعن لقتلها.

العمل من إنتاج غولدن لاين وتأليف طلال مارديني ومعالجة درامية لسيف حامد وإخراج تامر إسحق في حين يضم مجموعة من أبرز النجوم السوريين والعرب منهم سلافة معمار وكاريس بشار وسلوم حداد وكندا حنا وميلاد يوسف وأيمن رضا وزهير رمضان ومعتصم النهار وفادي صبيح وجيانا عنيد ومن لبنان ورد الخال وطوني عيسى وبيار داغر.

ويأخذ مسلسل «طوق البنات» في جزئه الرابع بعدا قوميا من خلال تسليط الضوء على الثورة الجزائرية وأحداث وطنية بمصر في خمسينات القرن الماضي في محاولة لأن يتجه العمل إلى التكامل قدر المستطاع مع باقي أجزائه الذي بدأت أحداثه منتصف 1926 التي شهدت فيها غوطة دمشق مواجهات بطولية من أهلها ضد الاحتلال الفرنسي ويحاكي الحياة الدمشقية في تلك الفترة ويؤرخ للفيحاء من خلال حكاية اجتماعية عاشها أهل دمشق من خلال قصة عشق دمشقية يمتزج فيها الخاص والعام في صراع بين الحب والعادات والرجولة والشهامة لينتهي لمصلحة الحب.

العمل من اخراج محمد زهير رجب وتأليف أحمد حامد وإنتاج شركة قبنض فيما حافظ المسلسل على نجومه الذين برزوا في الأجزاء السابقة وهم رشيد عساف ومنى واصف وإمارات رزق وروعة السعدي ويامن الحجلي وتاج حيدر وفاديا خطاب وليلى جبر ومهيار خضور وهيا مرعشلي وديمة قندلقت وآخرون.

ورغم الجدل الذي يدور حول مسلسل باب الحارة بين جماهريته ونسبة مشاهدته العالية وبين المضمون الذي يقدمه يستمر بجزئه التاسع وتدور أحداثه حول طفل صغير يجده أبو عصام عند باب بيته فيثير الشبهات حول نسبه ليقرر أبو عصام تبنيه وتربيته إلى أن تظهر أمه الحقيقية التي ستحاول دخول منزل أبو عصام بهدف البقاء على مقربة منه كما سنتعرف على شقيقة فوزية التوأم التي تعود فجأة من فلسطين لتجمعها قصة جديدة مع «أبو بدر».

العمل من تأليف سليمان عبدالعزيز وإخراج ناجي طعمي وانتاج شركة ميسلون للإنتاج والتوزيع الفني أما أبطال العمل فهم عباس النوري وصباح الجزائري وشكران مرتجى وزهير رمضان وعبد الهادي الصباغ ووفاء موصلي وكندا حنا ومحمد خير الجراح وميلاد يوسف ومصطفى الخاني وجرجس جبارة وعلي كريم وجمال العلي وحسام الشاه وروبين عيسى ومصطفى سعد الدين ويزن السيد وفادي الشامي وطارق الصباغ وفداء كبرا وآخرون كما يدخل على خط أحداث الجزء الجديد كل من رنا الأبيض وليث المفتي.