العرب والعالم

تقرير: تصاعد الاستيطان بالقدس والضفة بعد زيارة ترامب

03 يونيو 2017
03 يونيو 2017

رام الله -«عمان»:-

أكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن النشاطات الاستيطانية لم تتوقف خلال الأسبوع الماضي في مستوطنات الضفة والقدس ولو للحظة واحدة مؤكدًا أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة وعدم تطرقه للاستيطان عززت من سرعة وتيرته .

وذكر المكتب في تقريره الأسبوعي الصادر أمس السبت، وصل «عُمان» نسخة منه، أن الإدارة المدنية الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، صادقت على مخطط إقامة مستوطنة جديدة إلى الجنوب من نابلس وذلك لإيواء مستوطني «عمون» الذين جرى إخلاؤهم قبل عدة أشهر .

بحسب التقرير، فقد أتت المصادقة على المستوطنة الجديدة من المستوى السياسي الإسرائيلي وذلك بناءً على وعد سابق من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، ببناء مستوطنة جديدة بعد إخلاء «عمونا».

وذكرت صحيفة أمكور ريشون أن مجلس التخطيط الأعلى التابعة لـ«الإدارة المدنية» وهي ذراع الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، سيعقد اجتماعًا الأسبوع المقبل من أجل دفع مخططات لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات بالضفة الغربية، حيث سيصادق على 2600 وحدة سكنية في المستوطنات، لأول مرة منذ بدء ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأشار التقرير أن نائبين في برلمان الاحتلال يعتزمان طرح مشروع قانون يحمل اسم «القدس الكبرى»، ويأتي مشروع القانون الجديد في إطار سياسات إسرائيلية متسارعة تجاه القدس والاستيطان في الضفة عقب الزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي يبدو أنها كانت بمثابة ضوء أخضر لمواصلة الاستيطان .

وفي سياق المحاولات الإسرائيلية المتواصلة لخلق واقع جديد في القدس بهدف منع أي إمكانية لحل مستقبلي، والسير باتجاه حل الدولة الواحدة، دولة «أبرتهايد»، عقدت الحكومة الإسرائيلية جلستها الأسبوعية قرب حائط البراق للاحتفال بالذكرى الخمسين لاحتلال القدس .

وأوضح التقرير أن حكومة الاحتلال صادقت على مخطط بـ 50 مليون شيكل «الدولار يعادل 3.55 شيكل»، لتطوير حوض البلدة القديمة في القدس المحتلة، وبناء مصاعد وممرات تحت الأرض للوصول إلى الحي اليهودي بالبلدة، وصولًا إلى حائط البراق.