المنوعات

الناجون من سرطان الأطفال يعانون آثارا جانبية أقل

03 يونيو 2017
03 يونيو 2017

شيكاغو، (رويترز): قال باحثون أمريكيون: إن تحسن الاستراتيجيات العلاجية للأطفال المصابين بالسرطان تسهم في زيادة متوسط أعمار الناجين ويقل معها عدد المشكلات الصحية الخطيرة المرتبطة بعلاجهم.

واعتمد البحث الذي عرض في اجتماع للجمعية الأمريكية لطب الأورام بمدينة شيكاغو على تحليل بيانات تخص 23600 مشارك في دراسة عن الأطفال الناجين من السرطان مولتها المعاهد الوطنية للصحة.

واكتشفت الدراسة أن الظروف الصحية الصعبة التي تظهر خلال 15 عاما من تشخيص الإصابة بالسرطان في الطفولة تراجعت إلى 8.8 في المائة بين الناجين خلال التسعينات مقارنة إلى 12.7 في المائة خلال السبعينات.

وقال تود جيبسون الباحث في مستشفى سان جودي لأبحاث الأطفال بمدينة ممفيس الأمريكية الذي تولى رئاسة فريق البحث: إن النتائج تظهر أن الناجين من سرطان الأطفال الذين خضعوا لطرق علاجية أحدث ومنها تقليل تعرضهم للعلاج الإشعاعي وتقليل جرعات العلاج الكيماوي، كانوا أفضل.

وقال في بيان «لم يتعاف عدد أكثر من الأطفال فحسب لكن قلت لديهم مخاطر حدوث مشكلات صحية خطيرة بسبب علاجات السرطان في مراحل متقدمة من حياتهم». وركز الباحثون على مشكلات صحية مزمنة ومسببة للعجز ومهددة للحياة قد تحدث خلال 15 عاما من التشخيص بالإصابة بالسرطان وذلك في الفترة من عام 1970 وحتى 1999.