1027997
1027997
الرياضية

مدرب ظفار المغربي يأمل في الاستقرار .. ويتلقى عدة عروض

02 يونيو 2017
02 يونيو 2017

حصل على الدوري ولقب وصيف الكأس -

كــتب ــ عــبـدالله الــوهــيبي -

بعد تحقيقه مع فريقه لقب بطولة دوري عمانتل، ومركز الوصيف في بطولة الكأس الغالية لكرة القدم اعـتبر المغربي مولاي مراد مدرب الفريق الأول بنادي ظفار لكرة القدم أن الموسم الحالي 2016/‏‏2017 يعد بالنسبة له موسما استثنائيا ومن أفضل المواسم التي حقق فيها نتائج إيجابية وإنجازات منذ قدومه للسلطنة قبل عـدة سنوات، كونه حقق مع الزعيم لقب بطولة دوري المحترفين للمرة العاشرة في تاريخه، والمساهمة معه في الحصول على مركز الوصيف في بطولة الكأس الغالية، كما أنه حقق نتائج إيجابية مع فريق صحار في منافسات الدور الأول للبطولة بالدوري، بعد أن تصدر الأخضر جدول الترتيب العام خلال مرحلة الذهاب، قبل أن يشد الرحال لقيادة فريق ظفار رسميا في الدور الثاني (مرحلة الإياب) في بطولة الدوري. وأرجـع المدرب مولاي سر نجاح ذلك، بالمقام الأول لتوفيق من المولى عز وجل، وثانيا الى الوقفة الجماعية التي حظي بها من قبل القائمين من أعضاء مجلس إدارة الناديين صحار في الدور الأول وظفار بالدور الثاني، بالإضافة إلى التعاون الذي وجده من الجهاز الفني المساعد والإداري والطبي وللجهود المجيدة التي قدمها اللاعبون داخل أرضية الملعب، ومن خلفهم الوقفة الجماعية لجماهير الناديين خلف لاعبي الفريقين (الأخضر والأحمر) بمنافسات البطولة من البداية وحتى الجولة الأخيرة، وتمنى بدوره أن يواصل تحقيق النجاحات بالموسم القادم مع الفرق التي سيقودها فنيا سواء في حالة استمراريته في قيادة الزعيم ظفار أو مع أي فريق آخـر سواء داخل أو خارج السلطنة.

مراد: الموسم كان صعبا وعشت تجربة رائعة في الدور الثاني -

لم يتحدد بعـد

وفيما يتعلق بتجديد عـقده مع إدارة نادي ظفار للموسم القادم 2017/‏‏2018 ، خاصة عقب النجاحات التي سجلها مع الفريق الأحمر مؤخرا، أكد المغربي مولاي مراد أنه سعيد جدا أولا بتجربته الفنية التي قضاها مع نادي ظفار خلال منافسات الدور الثاني للبطولة، كما أنه سعيد جدا بتحقيقه معه لقب بطولة الدوري للمرة العاشرة في تاريخه، وأنه كان يمني النفس في الحصول معه أيضا على لقب بطولة الكأس الغالية ليجمع بين الثنائية، لكن ذلك لم يتحقق للأسف الشديد، واكتفى بالتالي بالحصول معه على مركز الوصافة، مقدما في نفس الوقت التهنئة الخالصة لإدارة نادي السويق وللجهازين الفني والإداري واللاعبين والجماهير، وذلك على فوز الفريق الأول بالبطولة، متمنيا حظا أوفر لفريق ظفار في الاستحقاقات القادمة بإذن الله .

وأضاف المدرب مولاي بأنه حتى الآن لم يتلق أي خطاب رسمي من قبل إدارة نادي ظفار حول تجديد عقده مع الفريق الأول ليكون مدربا له بالموسم القادم، ذاكرا أنه ربما سيتضح ذلك في الأيام القليلة القادمة بإذن الله، وأنه لا يزال حاليا موجودا في محافظة ظفار ولم يغادر السلطنة، وكن بدوره كل التقدير والثناء لإدارة النادي ممثلة في الشيخ علي الرواس وبقية الأعضاء على الجهود المخلصة التي قدموها له ولبقية أعضاء الجهازين الفني والإداري ولاعبي الفريق الأول حتى تحقق الإنجاز بتحقيق بطولة الدوري والحصول معه على المركز الثاني في بطولة الكأس للموسم الحالي 2016/‏‏2017 في موسم اعتبره المدرب مولاي (استثنائيا بالنسبة لنادي ظفار ولجماهيره الوفية بتحقيقه البطولة، وبالنسبة له كمدرب على المستوى الشخصي) وتمنى بدوره ان تتواصل إنجازات الزعيم في المواسم القادمة، معتبرا أنه دائما وأبدا بمن حضر في كل بطولة يدخلها، ذاكرا أن فريق ظفار يملك عناصر مجيدة تملك إمكانيات فنية عالية، معتبرا أن تجربته مع الزعيم كانت ناجحة بكل المقاييس ومفيدة بالنسبة له وتعلم منها الكثير والكثير في مسيرته الفنية التدريبية على الرغم من تحقيقه فيها إنجازات مجيدة على المستوى المحلي بالسلطنة، كما أشاد في نفس الوقت بتجربته الأولى أيضا بالدور الأول مع فريق التماسيح أيضا بأنها ناجحة من كافة الجوانب. واعتبرها تجربة جيدة حقق من خلالها نجاحا طيبا أوصله ليكون مدربا للزعيم بالدور الثاني.

وكن مدرب ظفار كل التقدير والاحترام لجميع الفرق التي شاركت بالبطولة بالموسم الحالي وتمنى لها التوفيق في الاستحقاقات القادمة بإذن الله.

شفهية فقط

وأضاف المغربي مولاي مراد بأنه عقب تحقيقه لبطولة الدوري مع نادي ظفار تلقى عددا من الاتصالات الشفهية فقط من جانب عدد من مختلف أندية السلطنة لم يكشف النقاب عنها حول قيادتها فنيا بالموسم الجديد القادم، لكنه أشار الى أنها لم تكن رسمية للأسف الشديد، مشيرا إلى أن الأيام ستكشف عما إذا كان سيستمر مع نادي ظفار أو الانتقال لتدريب أحد أندية السلطنة الأخرى، وانه كمدرب يتمنى الاستقرار الفني مع الفريق الأحمر الذي قاده بالموسم الحالي، لكن تبقى في الأخير وجهة نظر القائمين في إدارة نادي ظفار وتوجههم القادم من عدمه.

موسم صعب

وتحدث عن الموسم الذي اسدل الستار عليه مؤخرا بأنه كان موسما صعبا جدا على الرغم من تحقيقه للإنجاز والحصول على بطولة الدوري، مشيرا إلى ان جميع الأندية سعت وبكل قوة لإثبات جدارتها من خلال التعاقدات الفنية مع عدد من الأجهزة الفنية واللاعبين سواء المحلية أو المحترفين الأجانب، وبالتالي ظهورها بالمستوى الفني الجيد وتحقيقها للنتائج الإيجابية، والدليل على ذلك أن الفائز باللقب وتحديد الفرق الفائزة بالمراكز الأولى الثلاثة لم يتم حسمها إلا في الجولة الأخيرة في منافسات البطولة بين فريقي ظفار والشباب والتي انتهت بنتيجة التعادل الإيجابي 2/‏‏2 وكانت بالفعل مسك الختام بالفعل واستحقت ذلك، وحظيت باهتمام القائمين في الاتحاد وفي إدارة الناديين وباهتمام اعلامي وجماهيري في نفس الوقت وخرجت بالصورة المجيدة، وقدم في الأخير شكره للاعبين على المجهودات المجيدة التي قدموها طوال موسم كامل حققوا من خلاله نتائج طيبة تكللت بالنجاح في النهاية، كما شكر كل من ساعده على المستوى الشخصي والإداري بالناديين، ومساهمتهم في تحقيقه للإنجازات طيبة مع فريقي صحار وظفار بالموسم الحالي والذي اسدل الستار عليه مؤخرا .

فترته التدريبية بالسلطنة

يذكر أن المدرب المغربي مولاي مراد سبق له الإشراف على تدريب فريق صور لكرة القدم لمدة مـوسمين، وانتقل بعدها لتدريب فريق السويق لموسم واحد، بعدها قاد فريق الاتحاد في محافظة ظفار ودربه لمدة موسم واحد، بعدها درب فريق صحار لموسمين كان آخرهما الموسم الحالي في مرحلة الذهاب، لينتقل هذا الموسم لقيادة فريق ظفار بالقسم الثاني لمرحلة الإياب، ليحقق معه بطولة الدوري عن جدارة واستحقاق بعد ان ابتعدت عن خزانته لعدة مواسم سابقة، والحصول معه على مركز الوصافة في بطولة الكأس الغالية، وهو يعد من الكوادر الفنية المجيدة الشابة من خارج السلطنة التي حققت مجموعة من النجاحات الطيبة خلال مسيرته التدريبية، ويسعى لتحقيق إنجازات مماثلة مع مختلف أندية السلطنة بالمواسم القادمة بإذن الله.