العرب والعالم

مقتل 6 في انفجار قنبلة بسوق شمال اليمن

02 يونيو 2017
02 يونيو 2017

«أنصار الله» ينفون استهداف ناقلة نفط -

عواصم - «عمان»- جمال مجاهد - (رويترز):-

قال مسؤولون أمنيون إن قنبلة انفجرت في سوق ببلدة في شمال اليمن مما أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة 15 آخرين الليلة قبل الماضية. وأضاف المسؤولون الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم أن المهاجمين زرعوا عبوة ناسفة بدائية الصنع في سوق ببلدة الحزم شمال شرقي العاصمة كان مكتظا بالمتسوقين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم ولم تتضح دوافعه بعد.

من جهة اخرى، نفى الناطق الرسمي للقوات المسلّحة العميد الركن شرف غالب لقمان «المعيّن من قبل أنصار الله» استهداف الجيش واللجان الشعبية لناقلة نفط قبالة سواحل باب المندب.

وأشار الناطق الرسمي في بيان صحفي إلى أن «ما يروّج له إعلام التحالف حول استهداف الجيش واللجان الشعبية لناقلة نفط تحمل علم جزر مارشال قبالة السواحل اليمنية يأتي في إطار مؤامرة لإيجاد مبرّر لعمليات قادمة قد يقدم عليها التحالف».

وأكد لقمان احترام القوات المسلّحة واللجان الشعبية لكل القوانين والاتفاقيات البحرية والقانون الدولي، والتزامها بتأمين وحماية وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب ومواجهة أعمال القرصنة والأعمال الإرهابية.

وأوضح أن القوات المسلّحة واللجان الشعبية حريصون على اختيار وتحديد أهدافهم العسكرية الاستراتيجية بعناية ودقة وهي أهداف وقواعد ومواقع ونقاط عسكرية ومعسكرات.

وحذّر الناطق الرسمي من خطورة «تهديدات وتحشيدات التحالف باتجاه ميناء الحديدة، ومحاولة خنق الشعب اليمني من خلال إيجاد مبرّرات واهية ومكشوفة».

وفي شأن آخر، اختتم المدير الإقليمي لمنظّمة «اليونيسيف» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خيرت كابيلاري للتوّ زيارة قام بها إلى اليمن للإشراف على ما تقوم به المنظّمة استجابةً لتفشّي وباء الكوليرا الذي يجتاح البلد بصورة غير مسبوقة.

وقال في بيان صحفي أمس، «تنتشر الكوليرا بسرعة تحوّل وضع الأطفال السيئ أصلاً في اليمن، إلى كارثة. تم الإبلاغ عمّا يقرب من 70 ألف حالة إصابة بالكوليرا خلال شهر واحد فقط. لقي حوالي 600 شخص حتفهم، ومن المرجّح أن يستمر انتشار الكوليرا مع احتمال وصول عدد الحالات المشتبه بتعرّضها للإصابة إلى 130 ألف حالة خلال الأسبوعين القادمين».

وحثّ كابيلاري المجتمع الدولي على بذل المزيد من الجهود لتوفير الدعم الفوري لجهود الإغاثة في مجالات الصحة، والمياه والصرف الصحي والتغذية وكذلك رفع الوعي. وأعلن أن «اليونيسيف» تحتاج وبشكل عاجل إلى مبلغ 16 مليون دولار لمنع المرض من أن ينتشر أكثر.

واستطرد «ولكن الأهم من ذلك كله، هو أن الوقت قد حان لكي تعطي جميع أطراف النزاع الأولوية للبنين والبنات في اليمن، وأن تضع حدّاً للقتال من خلال اتفاق سياسي وسلمي. إنها الطريقة المثلى لإنقاذ حياة الأطفال في اليمن، ولمساعدة هؤلاء الأطفال على الازدهار».