1027502
1027502
الرياضية

مباراة استعراضية بين أبطال خليجي ١٩ وصغار مدرسة مكارم

01 يونيو 2017
01 يونيو 2017

بركاء-إبراهيم الفلاحي -

أقامت مدرسة مكارم بركاء لتعليم كرة القدم مباراة استعراضية مع لاعبي منتخبنا الوطني أبطال كأس الخليج ٢٠٠٩ وذلك تحت رعاية الشيخ سالم المسكري الرئيس التنفيذي لبنك صحار الإسلامي وبحضور حمزة البلوشي رئيس نادي الشباب حيث شارك في الفعالية أبرز نجوم المنتخب المتوج بخليجي ١٩ أبرزهم عماد الحوسني وحسن ربيع وحسن مظفر وأحمد حديد وسعيد الشون وسلطان الطوقي ونجوم آخرين وكان الهدف من حضورهم هو ختام المرحلة الثانية من التمارين والتي انطلقت مع بدية شهر فبراير السابق واستمرت إلى اليوم، وكذلك تكريم الجيل الذهبي للمنتخب، وتلبية لرغبة الكثير من اللاعبين وأولياء الأمور والجماهير لرؤية هذا الجيل الذهبي والالتقاء بهم.

وتحدث محمد بن خالد المعولي مالك مدرسة مكارم عن اهتمامهم بلعبة كرة القدم قائلا: مدرسة مكارم بركاء تم الإعداد لها من صيف 2016 بعد رؤيتنا للعديد من المواهب الكروية التي تفتقد من يصقل مهاراتهم وينميها لذا تم العمل على بلورة الفكرة ودشنت فعليا في الثالث من نوفمبر 2016. مرت مكارم حسب الخطة المرسوم لها بمرحلتين للفترة الأولى، كل مرحلة استمر ثلاثة أشهر تقريبا. المرحلة الأولى تم فيها استضافة الكابتن خالد اللاهوري الخبير والمحاضر الدولي لتقييم العمل بعد بدايته بثلاثة أشهر والحمد لله كانت الإشادة كبيرة بما تم إنجازه وهذا ما دفعنا للعمل اكثر على تطوير المدرسة.

وذكر بان المرحلة الثانية كانت بعد فترة التوقف للامتحانات الفصلية وبدأت في منتصف يناير وتنتهي في منتصف مايو تمهيدا للتوقف لأجل الامتحانات النهائية للطلاب.

وينتسب والحمد لله للمدرسة حاليا 85 لاعبا بمختلف الفئات وتم تقسيمهم حسب الأعمار والمستويات مع وجود مدربين لكل فئة.

وعن الهدف من إقامة المباراة الاستعراضية مع لاعبي المنتخب أبطال خليجي ٢٠٠٩ قال المعولي: الأهداف كثيرة أولها ختام المرحلة الحالية من التمارين والتي انطلقت مع بدية شهر فبراير السابق واستمرت الى اليوم، وكذلك تكريم الجيل الذهبي للمنتخب، وتلبية لرغبة الكثير من اللاعبين وأولياء الأمور والجماهير لرؤية هذا الجيل الذهبي والالتقاء بهم. كما أن الهدف الأساسي هو إعطاء المزيد من الدافع للاعبي مكارم وتوعيتهم بأهمية الكرة ورسم طريق المستقبل بنصائح الجيل الذهبي الذين نقدم لهم كل الشكر على حضورهم ومشاركتهم مع براعم المدرسة.

وتحدث المعولي عن فترة الـ ٦ أشهر الأولى من عمر المدرسة قائلا: الحمد لله الفترة الماضية كانت جدا رائعة وهي تأسيسية ولمسنا كثيرا من التطور في مستوى اللاعبين من خلال تنفيذهم لأساسيات كرة القدم بمختلف المهارات وهو ما يجعلنا نجتهد اكثر لتطوير ذلك وهناك مفاجآت قادمة سيتم الإعلان عنها لاحقا.

بالنسبة لتجاوب المجتمع المحلي قال محمد التجاوب ولله الحمد مميز خصوصا مع حضور بعض أولياء الأمور للتمارين ومتابعة أبنائهم ويتم الجلوس بين فترات معهم للاستماع لهم حيث إن المدرسة لا تعنى فقط بكرة القدم وإنما بتأسيس وتأهيل النشء للالتزام بالأخلاق الرياضية والمجتمعية وحثهم على الدراسة والاحترام وغيرها من العادات الجميلة والتي أشاد بها أولياء الأمور من خلال ما لمسوه من تصرفات أبنائهم في المنزل والمدرسة.

أبرز التحديات هي افتقارنا للدعم الخاص حيث إن المدرسة تقوم بمجهود ذاتي ونتطلع للشراكه مع الشركات الخاصة لدعم المدرسة في توفير مستلزماتها . كما إننا سعينا لذلك والحمد لله تم التجاوب من خلال مؤسسة الرائد للخدمات العقارية متمثلة في أحمد العويسي رئيس مجلس الإدارة والذي بادر برعاية الملتقى الأخير في استضافتنا للاعبي المنتخب وأخيرا أتوجه بالشكر للشيخ سالم المسكري الرئيس التنفيذي لبنك صحار الإسلامي على تلبيته الدعوة الحضور ورعاية المباراة الاستعراضية بين براعم مدرسة ومكارم ولاعبي الجيل الذهبي للمنتخب أبطال خليجي 19، كما أشكر حمزة البلوشي رئيس نادي الشباب ومجلس إدارته بما يقدم لنا من تسهيلات في التدريب على ملعب النادي واستخدام مرفقاته. ونشكر كل من ساهم في إخراج المباراة الاستعراضية مع المنتخب بأبهى حلة من جماهير ومتابعين ومصورين ومشايخ واعيان الولاية وكذلك الإعلاميين.

كل الفئات

وتحدث ناصر العويسي مدرب بالمدرسة قائلا: افتتحت المدرسة منذ 6 أشهر ومنذ بدايتها وهي تستقبل كل الفئات من سن السادسة وكان العدد جيد في أول الأيام ويصل الآن لما يقارب الـ85 لاعبا والعدد في ازدياد.

الحقيقة المدرسة منذ بدايتها تتبع سياسة معينة وتوجه مدروس ورزنامة علمية ومن ضمن الرزنامة عمل مهرجانات واستعراضات وهذه ليس الأولى والهدف من إقامة المباراة الاستعراضية هي غرس الانتماء في ذهن اللاعبين من الصغر لحب الوطن واللعب في المنتخب الوطني ونحن نعلم أن لاعبي الجيل الذهبي لهم وقع خاص في قلوب العمانيين ولهذا حضورهم كان له دور كبير في رفع معنويات اللاعبين وكهدية بسيطة لهم قبل استراحة الاختبارات والشكر موصول لكل من وصل ولبى النداء وهذا دليل على حب لاعبي المنتخب وتشجيع مثل هذه المدارس الكروية.

أجواء جميلة

تحدث مدافع منتخبنا الوطني السابق سعيد الشون: في البداية مقدما الشكر لمسؤولي المدرسة على دعوة الحضور والمشاركة في الفعالية واعتبر المشاركة شيئا جميلا في مثل هذه التجمعات والمهرجانات للأشبال والناشئين وشهدنا أجواء جميلة مليئة بالفرح والسرور وإن شاء الله نرى مثل هذه الخامات في المراحل السنية للأندية مثل نادي الشباب وبقية الأندية، ونأمل أن نراهم في المنتخبات الوطنية حيث توجد خامات طيبة وبالنسبة للاعبي المنتخب القدامى نحن نقيم تجمعات أسبوعية بين اللاعبين ونشارك في مثل هذه الملتقيات ودعمها وكذلك نلعب مباريات ودية وتستعيد الذكريات السابقة.

وتحدث نجم منتخبنا السابق حسن مظفر عن الفعالية قائلا: أشكر مدرسة مكارم بركاء على الفعالية الجميلة خصوصا أنها جمعتنا مع لاعبي مستقبل الكرة العمانية ونتمنى الاهتمام بهذه الفئة من اللاعبين وتعليمهم مهارات كرة القدم وصقلهم ويوجد لدينا نقص كبير لمثل هذه المدارس نتمنى إنشاء مدارس في جميع مناطق السلطنة لأن هذا الجيل الحالي محتاج لاهتمام أكبر باعتبارهم سيكونون الواجهة للكرة العمانية في المستقبل، ويوجد لدينا خامات كثيرة فقط تحتاج لاهتمام وصقل وتطوير وهذه المدارس تقوم بهذا الدور وطبعا نحتاج لبنية أساسية جيدة لاستيعاب هذه القاعدة والفئات. وتحدث النجم الخلوق محمد مبارك قائلا: شيء جميل ما نشاهده من عمل وهو يذكرنا عندما كنا في بداياتنا نحن الآن في نهاية المطاف وهم في بداية المشوار وعندما كنا في سنهم بدأنا نتعلم وفي أسماء قبلنا كنا نشاهدها ونستمتع ونتعلم منها أمثال سيف الحبسي والطيب عبد النور ونبيل مبارك وكنا في بداية المشوار وهم في نهاية المشوار سبحان الله ما أشبه اليوم بالبارحة نمر بالموقف نفسه، وهذه الفئة من اللاعبين نتمنى لهم التوفيق ومع الأيام والسنوات سنراهم نجوما في الأندية والمنتخبات وأتمنى التوفيق للقائمين بهذه المدرسة.