1026919
1026919
الرياضية

مــاراثون عمان الصحــراوي يعــود بنسـخته الخامســة في نوفمبر

31 مايو 2017
31 مايو 2017

يعود «ماراثون عُمان الصحراوي» في نسخته الخامسة خلال الفترة الممتدة ما بين 17 و25 نوفمبر، بعد أن أعلن القائمون على هذه الفعالية المرتقبة عن فتح أبواب التسجيل للمشاركة في أحد أقسى سباقات الجري العالمية، والذي يتطلّب قدرة تحمّل عالية طوال المسافة البالغة 165 كيلومترًا، ويُلزم كل عداء بالاعتماد الكامل على نفسه.

يحصد الماراثون شهرةً كبيرةً عامًا تلو الآخر عبر استقطاب ما يزيد عن 150 عداءً من مختلف دول العالم لخوض مغامرةٍ منقطعة النظير في أحضان التضاريس الخلابة للصحراء العُمانية، تسمح لهم باختبار تجربةٍ بدنية وعاطفية وروحية لا تنسى وسط رقعة شاسعة من المناظر المحيطة الساحرة والممتدة بين كثبان الرمال الذهبية.

وينقسم الســــــباق الذي سينطلق من منطقة الواصل في ولاية بدية إلى ست مراحل تمتدّ كل منها على مسافة 21 كيلومترًا و24 كيلومترًا و26 كيلومترًا و28 كيلومترًا و42 كيلومترًا و24 كيلومترًا على التوالي، ما يقدّم للمتسابقين فرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية في صحراء سلطنة عُمان خلال مسار السباق الممـــــتد عبر الكثبان الرملية الشاهقة إلى بحر العرب، موفرًا للعداءين تجربةً صحراويةً متكاملةً. سيمرّ المتسابقون بمضارب البدو شبه الرُحل المستمرّين باتباع «طريق الحرير» القديم في صحراء عُمان حيث ينعمون بجمال الحياة البرية، ومنظر غروب الشمس الآسر. كما ستأسر المرحلة الليلية ألباب المتسابقين بسحر الصحراء المدهش والسماء المرصّعة بالنجوم المتلألئة، والتي تمثّل الختام الأمثل لهذه المرحلة المفعمة بمشاعر المتسابقين الجياشة الذين سيحطون الرحال على شواطئ بحر العرب الرائعة عند خط النهاية. وفي هذه المناسبة، صرّح سعيد بن محمد الحجري، مؤسس ورئيس اللجنة المنظمة لـ«ماراثون عُمان الصحراوي»: تمّ تصميم مسار «ماراثون عُمان الصحراوي» بأسلوبٍ فريد يوفر تجربة صحراوية واقعية منقطعة النظير. حيث تتميز السلطنة بجمال تضاريسها الرائعة من الجبال المذهلة والكثبان الصحراوية والوديان الرائعة، فضلا عن كونها من أفضل وجهات الغوص في العالم. كما تتيح الصحراء العُمانية لعدائي الماراثون حول العالم تجربةً مثاليةً وجديدةً هي الأفضل من نوعها على الإطلاق.

ويُشار إلى أنّه يتوجب على العدائين الاعتماد على أنفسهم بشكلٍ كامل، حيث يتوجب عليهم حمل جميع المعدات الخاصة بالسباق باستثناء المياه الموزعة على نقاطٍ الفحص، تفصل بين كلٍ منها مسافة 10 كيلومترات، ما يجسّد تحديا حقيقيا في نظر المتسابق الذي سيحمل مؤونة تكفي لستة أيام ويجري مسافة تزيد عن 165كم، إلّا أنها مغامرة تستحق العناء وتسمح للمشاركين بالانغماس في تجربة صحراوية أصيلة.