البيت الذي احتضن طفولة فيروز يحول إلى متحف

بيروت «العمانية»: قررت بلدية بيروت تحويل البيت الذي احتضن طفولة الفنانة فيروز إلى متحف. ففي بيت بيروتي قديم، غدا الآن مهجورا، تربت سفيرة لبنان إلى النجوم، مع أخيها جوزيف وأختها هدى، وفيه ظهرت بوادر حبها للموسيقى وتعلقها بالفن، قبل أن تتركه العائلة.

وقال محافظ المدينة القاضي زياد شبيب في تصريح لوكالة الأنباء العمانية: إن قرار تحويل بيت طفولة فيروز إلى متحف يهدف إلى تكريم الفنانة التي ارتبط اسمها باسم لبنان. وأوضح أن مرسوما صدر أخيرا يجيز للبلدية استملاك المبنى وتحويله إلى متحف، بعد ست سنوات من إدراج المبنى على لائحة الجرد العام للأبنية التراثية.

ويتألف البيت الذي انهار جزء منه بفعل عوامل الزمن، من ثلاثة طوابق، ومن شأن ترميمه وإعادته إلى سابق عهده الحفاظُ على التراث المعماري لبيروت، بخاصة أن المشروع «سيهتم بالحفاظ على كل أوجه الاستعمال التي مرت بالبيت، وسيحرص على حفظ ذاكرة العائلة التي كانت تقطنه». وبحسب المحافظ، سيكون البيت الذي كان مخفرا للشرطة في العهد العثماني، «صرحا ثقافيا وفنيا ومعماريا»، وسيعيد إحياء «الزمن الجميل» من خلال محتوياته وأرشيفه الغني.