عمان اليوم

التراث والثقافة وتأهيل المعوقين بصحار في احتفالية «معا نضيئ حياتهم»

28 مايو 2017
28 مايو 2017

صحار - سيف بن محمد المعمري -

احتفلت دائرة التراث والثقافة بمحافظة شمال الباطنة بالتعاون مع مركز الوفاء لتأهيل الأطفال المعاقين بصحار بختام العام التأهيلي تحت شعار «معا نضيئ حياتهم» برعاية الشيخ المكرم أحمد بن خلفان الغفيلي عضو مجلس الدولة بحضور مديري عموم المؤسسات الحكومية والخاصة. تميز الحفل بالعديد من البرامج والفقرات التي قدمها الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة بعدها ألقى راشد بن صالح الشيادي مدير دائرة التراث والثقافة لمحافظة شمال الباطنة كلمة تحدث فيها عن مشاركة هذه الفئة والواجب على الجميع إبراز قدراتهم وإبداعاتهم وإدماجهم بالمجتمع وذلك من خلال تنمية هذه المواهب .. فرغم إعاقتهم إلا أنهم يتمتعون بإرادة ومواهب يجب علينا جميعا مساعدتهم والوقوف جنبا الى جنب لنخرج بهم الى العالم الخارجي لذلك كان شعار هذه الاحتفالية معا نضيئُ حياتهمْ. بعدها تم تقديم لوحة ترحيبية أداء ورشة التدريب المهني ذكور. بالإضافة الى فقرة مهارات لأطفال اضطراب التوحد اللذين أبدعوا في أدائهم، كما تم تقديم عرض حركي عن النشاط الرياضي من خلال المراحل الثلاث ( التأهيل - إعادة التأهيل - ثم الدمج) قدم الأطفال المهارات الحركية في برنامج العلاج الطبيعي، كما تم تقديم عرض مرئي لدائرة التراث والثقافة لمحافظة شمال الباطنة وضحت فيه إنجازات الدائرة خلال الفترة الماضية تخلله إبداعات طفولية بالرسم لأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة توضح فيه التعاون المشترك بين الدائرة والمركز. بعد ذلك تم توزيع الهدايا على الأطفال إضافة الى تكريم الكادر الإداري بالمركز ثم تجول الجميع في المعرض الفني التراثي لدائرة التراث والثقافة ومعرض مركز الوفاء لأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. أفادت مريم بنت حسن البلوشية المشرفة الإدارية بمركز الوفاء لتأهيل الأطفال المعاقين بصحار بالقول: مبادرات تتوالى على خدمة أطفال ذوي الإعاقة بمركز الوفاء لتأهيل الأطفال المعاقين بصحار من فرق تطوعية وأفراد ومجتمع ومؤسسات عدة، لكن مبادرة ختام أيام وأشهر عطاء من أنشطة وبرامج هذا العام كانت مميزة حيث بادرت إدارة وموظفو دائرة التراث والثقافة لمحافظة شمال الباطنة أن تحتفل بأطفال المركز والكادر الوظيفي من خلال تعاونهم لتنظيم حفل متواضع أضاء نفوس الأطفال وأهاليهم حين يخطون خطواتهم على مسرح العرض يبرزون للحضور قدراتهم ومواهبهم بعد تأهيلهم على أيدي ماهرة مخلصة لأجل أن ترتقي تلك الفئة وتدمج في المجتمع.