1024473
1024473
الاقتصادية

حــمـلـة وطنيـــة لمكافحـــة أشـــجار المســـكيت بالســـويق

28 مايو 2017
28 مايو 2017

نفذت دائرة التنمية الزراعية بالسويق بالتعاون مع مكتب سعادة الشيخ والي السويق وبلدية السويق والجهات الحكومية الأخرى والقطاع الخاص والفرق الرياضية التابعة لنادي السويق حملة وطنية لمكافحة أشجار المسكيت بالتوعية، حيث قام سعادة الشيخ والي السويق بتوجيه رسائل إلى أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأعضاء مجلس البلدي والمشايخ و الرشداء لحثهم بإبلاغ المواطنين بضرورة التعاون والمشاركة الفاعلة في هذه الحملة للتوعية بخطورة هذه الشجرة على الإنسان والبيئة.

من جانب آخر، قامت الدائرة بإلقاء محاضرات وندوات توعية وإرشادية بمدارس الولاية منها مدرسة الإمام راشد بن سعيد اليحمدي، ومدرسة الجورية، ومدرسة حليمة السعدية، ومدرسة اليرموك، ومدرسة الوفاء، ومدرسة زينب، ومدرسة أم الدرداء للتعليم الأساسي، وغيرها، استهدفت هذه المحاضرات الموظفين وطلبة المدارس والمعلمين والمعلمات والمرأة الريفية والمزارعين، حيث شارك بإلقاء المحاضرات كل من المهندس علي بن حمد بن سالم الحراصي مدير دائرة التنمية الزراعية بالسويق والمهندس يعقوب بن ناصر الهنائي كبير أخصائي إرشاد حيواني والمهندسة فاطمة بنت راشد الغدانية أخصائية علم نبات، وأصيلة بنت سيف الشكيلية أخصائية إحصاء زراعي، ونبيلة بنت سعيد الجهورية، وتركية بنت راشد العامرية مرشدتا المرأة الريفية.

مبينين في هذه المحاضرات شجرة المسكيت أو الغاف هي شجرة متوسطة الحجم دائمة الخضرة تشتهر بأنها واحدة من أكثر الأشجار المتحملة للجفاف والأراضي القاحلة، كما أنها تتميز بقدرتها الهائلة على نشر جذوعها تحت الأرض حتى أن الجذور قد تنتشر إلى مسافة 500 متر سطحيًا، ولهذه الشجرة أسماء اخرى مثل: غاف، غويف، بروسوبيس، بروسوبس، بروزوبيس، قرون المحادة ومن فوائد ومضار أشجار المسكيت أو الغاف البحري هي تثمر قرونا صفراء غنية بالعناصر الغذائية التي تصلح كعلف للحيوان، وتنتج الشجرة الواحدة كمية تعادل 40 إلى 50% من حجمها عند الأثمار، وفي موريتانيا أنقذت بعض المدن في تلك البلاد من طمر الرمال، وفي العاصمة نواكشوط حظيت بحماية الشجرة منذ أن تم البدء في إنشاء حزام أخضر حولها في الثمانينات تشكل الشجرة 95% من أشجاره ، كذلك هناك العديد من الأنواع النباتية الدخيلة على المجتمعات النباتية العمانية، ولا شك أن شجرة الغويف من أكثر هذه الأنواع الغازية انتشارًا في السلطنة وموطنها الأصلي هو المكسيك وتشيلي والأرجنتين ودول أمريكا الجنوبية ومنها انتشرت في كثير من الدول منها القارة الهندية، وإيران وأستراليا، ودخلت هذه الدول على أنها من الأشجار العلفية الواعدة وكذلك استخدام الحطب للوقود بحيث إنها تمتاز بسرعة النمو كذلك يتم استخدام البذور للتغذية في المناطق لسكان الريف الفقير، وتنتمي إلى الفصيلة البقولية “الطلحية” التابعة إلى الفصيلة القرنية وهي ابنة عم أشجار الغاف المحلي والثمار شريطية مستقيمة أو مقوَّسة وبذورها صلبة يبلغ ارتفاع الشجرة ما بين 3 أمتار إلى 12 مترا والساق يميل إلى اللون البني وذو صلابة قوية.