1024193
1024193
الرياضية

الشباب البطل غير المتوج بالدوري

28 مايو 2017
28 مايو 2017

حمزة البلوشي: قدمنا موسما استثنائيا والجماهير أثبتت أهميتها في المساندة -

بركاء - إبراهيم الفلاحي -

حفل نادي الشباب بمشوار حافل بالعطاء والتحديات والأفراح والأحزان .. موسم شاق وفي نفس الوقت جميل بكل ما يحمل من تفاصيل فيها مشاعر الفرح تارة وتقاسيم الحزن تارةً اخرى، حيث قدم فريق نادي الشباب نفسه بشكل مفاجئ للجميع، فمن فريق ينافس على الهبوط حتى الجولة الاخيرة من الموسم الفائت الى فريق ينافس على اللقب حتى الجولة الاخيرة من الدوري وكانت١٢ دقيقة فقط تفصله عن لقب الدوري وبسبب قلة خبرة لاعبيه تحول مسار اللقب لنادي ظفار. الشباب ظهر هذا الموسم بجمهور كبير خلفه يذهب اينما ذهب وبكل التقليعات والأدوات والاعلام حتى في المباراة الختامية بصلالة لم يكن احد يتوقع هذا الحضور الجماهيري للشباب والذي كان الند بالند لجماهير ظفار ساندت وهتفت حتى الدقائق الاخيرة من المباراة النهائية لدوري عمانتل للمحترفين.

وقال رئيس نادي الشباب حمزة البلوشي: الحمد لله رب العالمين موسم استثنائي جميل تصدرنا فيه معظم جولات الدور الثاني ولكن في الأخير الضغوطات وقلة خبرة لاعبي الفريق لم تسعفنا للاستمرار في المحافظة على الصدارة وكسب اللقاء الأخير مع نادي ظفار ومرت علينا كثير من الأمور السلبية خلال هذا الموسم أبرزها الخروج من كأس حضرة صاحب الجلالة وتغيير المدرب وقلة الدعم المالي وأخيرا الإصابات وهناك كثير من الأمور الإيجابية التي مرت بنا خلال هذا الموسم أبرزها حصولنا على وصيف دوري عمانتل للمحترفين والتأهل للمشاركة الخارجية وتعاقدنا مع أفضل محترفين بالدوري وكذلك اختيار لاعبين مجيدين محليا وتوفقنا بالتوقيع معهم واخيرا أصبحت لدينا الخبرة في التعامل مع الدوري.

وأضاف: خروجنا على يد نادي السلام في بطولة الكأس العالية بلا شك أن مباريات الكأس تلعب على جزئيات صغيرة ونادي السلام فاجأنا مع بعض الأخطاء الفردية والتي تسببت بخروجنا، وبالنسبة لتصدرنا في ختام الدور الأول من دوري عمانتل للمحترفين فقد اثبتنا للجماهير استعدادنا من جميع النواحي كنا الأفضل على المستوى الفني والبدني والشباب قدم موسما استثنائيا وكان قريبا من تحقيق البطولة وكان من اسباب الاستمرار والنجاح في هذا الموسم بعد ثلاثة مواسم متفاوتة كاد الفريق ان ينزل في آخر موسم للدرجة الاولى وذلك لمجموعة من الأسباب أولها الاستعداد المبكر واختيار اللاعبين بدقة وجلب محترفين مجيدين ووجود الروح والرغبة والبيئة الصحية من أجل موسم متميز.

وأضاف رئيس النادي: بعد انتهاء مباراة ظفار في دوري عمانتل للمحترفين وبعد الرجوع من محافظة ظفار مباشرة اجتمعت مع الجهاز الفني للوقوف على سلبيات الموسم الماضي وما نحتاجه في الموسم المقبل سواء من تعاقدات أو تجديد لبعض اللاعبين وإن شاء الله سيكون الشباب المنافس الأول للدوري خلال المواسم المقبلة، وبالفعل في اكثر من عشرة مواسم في دوري الكبار ولم نشاهد جماهير للفريق بخلاف هذا الموسم حيث اصبح الفريق حديث القنوات الاعلامية والصحف والوسط الرياضي وهذا بفضل مجلس الجماهير وأوجه كلمة شكر لهم وللجماهير الوفية التي ساندت وتواجدت خلف النادي في التمارين والمباريات الودية والرسمية وأدى مجلس الجماهير الدور الأكبر حيث أصبح الجمهور واعيا ومثقفا وأقام بعض الزيارات للمدارس والمراكز لزيادة الوعي وزرع روح الانتماء للمشجع مما أثمر عن جمهور مثالي فلهم كل الشكر وبلا شك ان هذا الموسم كان استثنائيا على كل الأصعدة فوسائل الإعلام كان لها الدور الإيجابي الأكبر في التحفيز لذلك قمنا بتشكيل اللجنة الاعلامية الشبابية بكوادر مؤهلة أخرجت الموسم بشكل إعلامي رائع، كما ان نادي الشباب حقق انجازا جديدا وهو الحصول على لقب دوري الناشئين الذي أتى بعدة جوانب ابرزها الاستعداد المبكر وتوفير سبل النجاح الذي كان له الدور الأكبر وأيضا وجود مواهب شبابيه صغيرة منحناها الثقة والتأهيل لكي تصبح نجوما في المستقبل.

الطريق الصحيح

خالد المعولي نائب الرئيس قال: الحمد لله على توفيقه في هذا الموسم الحافل بالجهد والعطاء والكثير من التضحيات وهو موسم شاق وفي نفس الوقت جميل بكل ما يحمل من تفاصيل فيها مشاعر الفرح تارة وتقاسيم الحزن تارةً اخرى، وهذه هي حال كرة القدم وهذه متعتها ليس شرطاً ان تكون الأفضل لتتوج بالبطولة، كما هي العادة، البداية كانت صعبة لكي نتمكن من وضع اقدامنا بطريقة صحيحة في الدوري ونمشي بنسق تصاعدي في القسم الأول وكان الهدف أن لا نفقد الكثير من النقاط وقدر الامكان نصعد السلم درجة درجة، وبدأنا بالتخطيط مبكراً وتم رسم خارطة الطريق وكانت التطلعات والتعاقدات تنبئ بموسم قوي ومثير، وبدأ الاستقرار واضحاً لدى الجهاز الفني وايضا اللاعبين والتأقلم سريعاً مع رؤية الجهاز الفني والحمد لله بدأت النتائج تظهر بالمستوى المأمول والذي يرضي كل المحبين والمنتسبين للنادي، وكان بعدها لا بد من ان تصاحب هذه النتائج الرائعة جمهوراً يدعم ويساند ويحفز الفريق للعطاء المضاعف، وجاء دور مجلس جماهير نادي الشباب ليعمل معنا جنباً لجنب، حيث بدأ التخطيط لتشكيل المجلس والحمد لله الجميع كان يلبي النداء ويشد من الهمم وبفضل الله والقائمين على هذا المجلس تم تشكيله واشهاره ليكون الداعم الأكبر للفريق وبدأت الجماهير تتوافد وبشكل غير مسبوق وبأعداد كبيرة جدا شكلت فيها لوحات فنية جميلة يعجز اللسان عن وصفها، وكان الرقم الصعب في هذا الموسم.

وقال ايضا: بحمد لله اختتم القسم الأول والفريق في صدارة الترتيب العام وبطلا لقسم الشتاء بعد مباراة كانت أجمل ما في القسم الاول وهي ثلاثية في مرمى نادي ظفار اسست الانطلاقة الحقيقية للقسم الثاني من الدوري وبعد التوقف ومراجعة جميع الحسابات وتدعيم الفريق بمهاجم من طراز عال وكذلك تلبيةً لنداء المنتخب الوطني تمت الموافقة على خطاب الاتحاد والتخلي عن المدرب وليد السعدي كقرار صعب جداً وكانت الثقة كبيرة بأن الفريق سيواصل الاداء المميز الذي ظهر به في القسم الثاني، وفعلا استمرت النتائج الجيدة مع المدرب الجديد سالم سلطان في البدايات وكما هو الحال لا بد ان يحصل لأي فريق حالة فقدان التوازن في بعض المباريات وللأسف حدثت معنا في الوقت الصعب وهي التي رأيناها في المباريات الأخيرة في الدوري والتي كانت السبب الرئيسي لفقدان البطولة التي كانت الأقرب للشباب وجاءت المباراة النهائية بتطلعات كلها أمل وثقة بمقدرة الفريق على خطف البطولة من أرض محافظة ظفار ولكن قدر الله وما شاء فعل وذهبت ايضاً لمن استحقها فريق ظفار ونبارك لهم اللقب، أما الشباب فهذا يزيدنا قوة و إصرارا وعزيمة لتدوين تاريخ يشرف النادي وماضون وعازمون على ذلك.

وأضاف نائب رئيس النادي: بطبيعة الحال موسم كبير كهذا لابد أن تتخلله السلبيات والايجابيات ،ومما لا شك فيه ان التخلي عن المدرب القدير وليد السعدي الذي قاد الفريق لتصدر القسم الاول كان منعطفا كبيرا وجريئا وفي الوقت نفسه من ادارة النادي لتلبية نداء الوطن هي سلبية وايجابية في الوقت نفسه ففرصة كهذه لا تأتي لأي مدرب مرة اخرى لكسب خبرة اكبر ولربما يستفيد منها النادي مستقبلاً، وكما هو معروف لدى معظم الاندية فالأمور المالية كانت عائقاً كبيراً لضمان استقرار اكبر لدى اللاعبين وكان لدينا هاجس كبير ونحن مطالبون بتوفير سيولة نستطيع بها ان نضمن استقرار اللاعبين والجهاز الفني، والحمد لله كان التوجه للداعمين ورجال الاعمال والمشايخ له دور كبير في ايجاد حلول لهذه الامور ، أما الايجابيات فكانت كثيرة كان ابرزها تشكيل مجلس الجماهير برئاسة فيصل البلوشي كان العلامة الفارقة هذا الموسم بلا شك وايضا ضمان استقرار الفريق فنياً وادارياً كان من الايجابيات التي سعينا اليها كمجلس ادارة طوال هذا الموسم، وبلا شك أن الخروج كان صعبا من بطولة الكأس الغالية وذلك اثر علينا جميعا ولكن رب ضارةً نافعة ولكن لكل مباراة حساباتها ومباراة الكأس فقدنا فيها الحسابات الصحيحة لذا لم تكن النتيجة مرضية ابدا للجميع وربما هو اجهاد اللاعبين في الدوري او ممكن ان يكون بعض التراخي في مقابل خصم اقل مستوى فنيا على الورق، ولكن على الميدان اثبت قوته واحقيته بالفوز. خالد المعولي نائب الرئيس قال ايضا: الدور الاول من دوري عمانتل للمحترفين كان مميزاً بكل ما حمل من تفاصيل حيث لم نتلق فيه الا خسارة واحدة فقط وكان المستوى الفني للاعبين والفريق بشكل عام ثابت وهو ما اعطى الفريق دفعة كبيرة لتصدر القسم الاول بجدارة واستحقاق، وفي بداية الرؤية التي اعدها مجلس ادارة النادي خلال اربعة اعوام من عمر مجلس الإدارة كانت سببا قويا لانتهاء هذه المواسم بهذه الصورة المشرفة للفريق، فكان الهدف بداية البقاء والاستمرار في دوري عمانتل للمحترفين وبعدها البحث عن نوعية اللاعبين والاجهزة الفنية القادرة على تحقيق تطلعات ورؤية ادارة النادي، بعدها البحث عن الاستقرار في الفريق، والحمد لله تحققت هذه الامور وبدأنا نجني ثمارها في الموسم الرابع والاخير لفترة الادارة الحالية وكنا الأقرب لتحقيق الانجاز ولكن كرة القدم احيانا قد تكون قاسية في امور كهذه. وحول الموسم المقبل قال المعولي: بدأ الاستعداد سريعا ومبكرا لكي نحافظ على استمرارية هذا الفريق واستقراره وكذلك تدعيمه بما يتناسب ورؤية الجهاز الفني لذا فالإدارة تسعى جاهدةً في هذا الموضوع وهي المشاركة الأولى لنا آسيويا لذلك لا بد ان نشارك فيها ونترك انطباعاً يليق بسمعة الكرة العمانية اولا وسمعتنا ايضا كناد وبحمد الله وبسبب النتائج الكبيرة التي حققها الفريق في انطلاقة القسم الاول والتي كانت النواة والسبب لظهور مجلس جماهير نادي الشباب كنا نسعى ونعمل لتأسيس هذا المجلس الذي جاء في الوقت المناسب والذي ابهر كل المتابعين باستمراريته وعمله الدؤوب والمتواصل في كل مباريات النادي وكلمة شكر وتقدير في حقهم قليلة جدا عطفاً على جهودهم وما قدموه طوال الموسم كما أن اللجنة الإعلامية كان لها دور مهم وكبير جدا في نقل كل تفاصيل الأحداث في النادي ودعمه وتشجيعه من خلال قنوات التواصل الاجتماعي والقنوات الإعلامية المختلفة، وفي الحقيقة هناك جهد كبير جدا بذل منهم حيث كانوا يتواجدون في كل مكان يحل فيه الشباب.

تكاتف الجميع

قال علاء الريامي أمين سر الفريق: الحمد لله على مركز الوصافة وبلا شك كنا نطمح للقب الدوري ولولا سوء الحظ وقلة الخبرة من اللاعبين في الامتار الاخيرة من الدوري لكنا ابطال موسم ٢٠١٦/‏‏‏٢٠١٧ ، مشوار الفريق هذا العام بدأ من اول يوم انتهى فيه دوري الموسم الماضي كنا على وشك النزول لدوري الدرجة الاولى وتعلمنا الكثير من الموسم السابق وتعاهدنا كمجلس إدارة ان نظهر بصورة مغايرة للموسم الحالي والحمد لله أننا التعاقدات المحلية والأجنبية والاستقرار الجهاز الفني السابق بقيادة المدرب وليد السعدي تمكنا من إظهار فريق منافس وطامح للمنافسة في الدوري، وندرك كإدارة راضين كل الرضا عن الأداء المميز والمبهر لهذا الموسم و الأمور الإيجابية لهذا الموسم هي عودة روح الفريق للمنافسة وتكاتف الجميع من اجل إظهار النادي بصورة مشرفة والمكسب الحقيقي الا وهو جماهير النادي، وقد تمثلت الجوانب السلبية في المعوقات المادية لكن بفضل الله وبفضل أبناء الولايتين المنتسبة للنادي قدرنا بعض الشيء تجاوز المعوقات المادية، واستقطاب الجماهير يعود الفضل لرئيس النادي اصراره على عمل مجلس للجماهير واختيار خيرة الشباب للمجلس وفعلا تم تشكيل مجلس الجماهير بقيادة فيصل البلوشي الذي ضحى بكل ما يملك من وقت وجهد وعمل لظهور المدرج الشبابي بهذا الشكل المميز والمفرح وزرع حب النادي في قلوب الجماهير واشكر أعضاء المجلس واشكر اللجان التابعة للمجلس واللجنة الإعلامية هي وريد النادي وهي نبض النادي بقيادة ابراهيم الفلاحي وقدرنا أن نوصل رسالة حب النادي لكل بيت موسم استثنائي من اللجنة الاعلامية عمل جبار منهم والف شكر للكتيبة الإعلامية بالنادي، كما أن إنجاز النادي لفئة الناشئين جاء بجهد عمل وخطط واضحة من قبل الادارة والجهاز الفني.

روح الانتصار

قال إبراهيم الصبحي عضو مجلس الادارة: عن نفسي أنا راض كل الرضا عن الفريق فلله الحمد حققنا عدة أهداف أولها وهو الذي أوصل الفريق الى هذا المستوى وهو الاستقرار الفني والاستقرار على التشكيلة الى نهاية الموسم وهذا من صالح الفريق للعام القادم، الهدف الثاني وهو كسبنا جمهورا عاشقا للشباب يذهب مع الفريق في كل مكان يذهب إليه الفريق الهدف الثالث كسبنا ثقة الجميع ولله الحمد، وثانياً ابرز الأمور السلبية التي مرت بالفريق وضغط المباريات في بعض الأحيان وتوقف الدوري لفترات طويلة في احيان اخرى وايضاً هبوط مستوى بعض اللاعبين في بعض المباريات وخاصة الاخيرة كذلك نقص الإمكانيات المادية التي كادت ان تعصف بالفريق في بعض الأوقات، لكن في المقابل هناك امور إيجابية حصلت لنا وهي أن الجمهور الغفير المتعطش لمباريات نادي الشباب ثانيا وهو تكاتف العمل في الميدان من اللجنة الاعلامية ومجلس الجماهير ومحبي النادي وايضاً تشكيل لجان لدعم النادي ولجان للوقف خلف النادي كسبنا شبابا عاشقا للنادي. وحول الخروج من مسابقة كأس صاحب الجلالة قال: الخروج من المسابقة له اسبابه ان فريق السلام فاجأنا بالمستوى الذي ظهر وايضاً بسبب عدم معرفة الجهاز الفني لمستوى الفريق الخصم ونقاط القوة معهم وايضاً الأداء الباهت الذي ظهر من الجميع في تلك المباراة وايضاً عدم الدخول بكامل التشكيلة من بداية المباراة.

وأضاف الصبحي: بالنسبة لانطباعي عن الدور الاول بدوري عمانتل للمحترفين فقد كنت سعيدا بالأداء الذي قدمة الفريق في هذا الدور حيث ان الشباب استحق التصدر لأنه كان الأكثر جاهزية فقد كان ممتعا في كل المباريات ولم يخسر سوى مباراة واحدة وقد حصد ٢٦ نقطة وهي المرة الأولى التي يصل اليها الفريق بهذا الكم من النقاط في الدور الاول منذ تأسيسه وهذا يرجع للجهاز الفني وللمدرب وليد السعدي وحسن رستم، وهذا الموسم استثنائي لأن الجميع كان يعمل بروح الانتصار والرغبة في تحقيق إنجاز يليق بهذا النادي فالإدارة والجهاز الفني واللجان ومجلس الجماهير كانوا يعملون ليل نهار من اجل لحظة التتويج ولكن في نهاية المطاف راضون بالمركز الثاني لأننا واجهنا في نهاية الموسم فريقا متمرسا وذا خبرة ونتمنى في قادم الأيام تحقيق اللقب المنتظر سواء أكان في الدوري او كأس صاحب الجلالة، وبالنسبة للموسم القادم فقد بدأنا بالفعل العمل للاستعداد له حيث انه تدور بشكل يومي اجتماعات في اروقه النادي للتعاقد مع لاعبين.

وتابع حديثه: بالنسبة للحالة الاستثنائية لهذا الموسم وهو وجود الجماهير خلف النادي هذا بالطبع ارتأت إدارة النادي تشكيل مجلس للجماهير وبالفعل تم توكيل المهمة لفيصل البلوشي الذي ترأس المجلس واختار المجموعة التي تعمل معه وفعلا قام بعمل جبار في جذب الجماهير والتعاقد مع الداعمين لمجلس الجماهير واخلص في عمله ولذلك كسب حب الجميع الصغير قبل الكبير وهذا ما لمسناه في الوسط الرياضي وأوجه كلمة شكر لمجلس الجماهير، وبالنسبة للجنة الإعلامية مهما قلت فلن توفيهم حقهم لأنهم وبكل أمانة كانوا كخلية نحل يعملون ليل نهار تجدهم يغطون كل الأحداث الرياضية التي تخص النادي في الولايتين وتصل بكل جديد يخص النادي لجميع الجماهير من خلال برامج التواصل الاجتماعي ومن خلال اثير نادي الشباب، وأشكر لكل العاملين في اللجنة الإعلامية وبإذن الله في قادم الأيام سوف ترون نادي الشباب في منصات التتويج.

مركز جيد

تحدث راشد الحمداني عضو مجلس الادارة فقال: المركز الثاني في دوري عمانتل للمحترفين هو توفيق من رب العالمين حيث كنا نتمنى الحصول على لقب الدوري لكن هذا حال كرة القدم وتعادلنا في آخر جولة وخسرنا الدوري وقد قدمنا موسما جميلا ابدع فيه الفريق ورسم سيمفونية جميلة طوال الموسم واستطعنا من خلالها الوصول لمنصة التتويج، وقد رافق ذلك بعض الجوانب السلبية وهي الامور المالية التي كانت وما زالت سببا في بعض المشاكل وبإذن الله سوف تتغير ونكون في احسن حال في السنوات القادمة، كما أن هناك جوانب ايجابية وهي الاستقرار الفني وايضا الحفاظ على عدد كبير من اللاعبين وهذا ساهم في توليفة جيدة استطعنا من خلال البداية الموفقة للنادي في بداية الموسم ولم يكن احد يتوقع خروج النادي من مسابقة الكأس الغالية وذلك للمستوى الفني الذي قدمه النادي في بطولة الدوري ولكن هي حال كرة القدم حيث خسرنا بطريقه اثرت على جميع محبي النادي. وأضاف: الدور الأول من الدوري وبسبب الاستقرار الفني والاداري وايضا لدى اغلب اللاعبين والاستعداد البدني والنفسي كان له الدور الاهم في ظهور النادي بمستوى جيد جعل منه رقما صعبا طول الموسم حيث انه بعد نهاية الموسم الماضي تم التحضير لهذا الموسم وتم تحديد الاولويات المهمة من اجل ان يظهر النادي في هذا الموسم بمستوى فني عال وبذل الجميع الجهد والعطاء الكبير، وكان لنا ذلك حيث ظهر الفريق بمستوى فني امتع المتابعين والمحللين وبإذن الله ادارة النادي سوف تستمر في وضع الخطط والبرامج والاهداف من اجل الاستمرار في جعل النادي في المنافسة في الموسم القادم حيث ان الموسم القادم بإذن الله سوف تكون لدينا مشاركة خارجية ويجب التحضير والاستعداد المبكر لها، كما أن الجمهور هو المساند الحقيقي للفريق وارتأى اعضاء مجلس الادارة النادي بتشكيل مجلس للرابطة الجماهير والتي ظهرت بشكل لافت وكلمة شكر وتقدير في حق كل الجماهير التي ساندت ووقفت مع الفريق طوال الموسم وكذلك لأعضاء مجلس الجماهير على ما قدموه من عمل جعل الجماهير الشبابية تزحف لمؤازرة النادي في جميع المباريات وحتى وان خسرنا لقب درع الدوري فقد كسبنا الجماهير التي نتمنى ان تستمر في تواجدها في المنافسات القادمة بإذن الله، واللجنة الإعلامية الحمد لله كسبت الخبرة في العمل من خلال تواجدها في جميع مباريات النادي.

وقال ايضا راشد الحمداني عضو مجلس الادارة: لقد كان موسما طويلا وشاقا لفريق الشباب، هذا الموسم شكل ثان حيث كان من افضل الفرق التي قدمت مستوى فنيا طول الموسم صحيح كان فيه اخفاقات ولكنها تعتبر بسيطة في كرة القدم واتوقع ان طول الدوري الفريق تعرض لثلاث خسائر فقط وهذا شيء جيد ومميز وبشكل عام الفريق خرج بصورة لافتة وعمل فني رائع وكان الفريق الافضل في الدوري وفي الامتار الاخيرة لم تسعفنا خبرة اللاعبين وكنا قاب قوسين او ادنى من بطولة الدوري حتى آخر ١٢ دقيقة من عمر الدوري لكن تغير كل شيء وفي النهاية أمام فريق ظفار الذي فاز بلقب الدوري إلا ان فريقنا ظهر بهذا المستوى الجيد والرائع والذي نعتبره أن نادي الشباب هو الفريق غير المتوج بالدوري وبلا شك نتمنى استمرارية الفريق للموسم القادم والمواسم القادمة بشكل أفضل وأن يكون نادي الشباب في منصات التتويج، كما ان المباراة الختامية للدوري أمام نادي ظفار كانت من افضل مباريات الدوري ومن افضل المباريات التي قدمها نادي الشباب وفي النهاية اللقب ذهب لصالح ظفار ونحن اليوم لن نحط اللوم على شخص معين ولكن هذه ظروف المباريات الختامية والحاسمة وهنا نرجع لخبرة اللاعبين وظفار كسبها بخبرة لاعبيه و أتوقع كل شيء كان ايجابيا لنادي الشباب هذا الموسم.