الفيصل الزُبير يُنهي التجارب التأهيلية في موناكو بنجاح

ضمن بطولة «بورشه موبيل1 سوبر كاب» العالمية -

في أوّل مشاركة له في موناكو، الجولة الثالثة من بطولة «بورشه موبيل 1 سوبر كاب» العالمية لموسم 2017، نجح السائق العُماني الفيصل الزُبير في إنهاء التجارب التأهيلية بنجاح حول شوارع مونتي كارلو الضيقة والمخادعة.

دخل الزُبير منافسات الجولة الثالثة في موناكو وهو يعلم تماماً صعوبة المهمة المُلقاة على عاتقه نظراً لطبيعة حلبة مونتي كارلو الضيقة التي لا ترحم السائقين من اقتراف أيّ خطأ بسيط.

وحاول الفيصل الزبير الاعتياد على الحلبة واختيار مسارات التسابق الأنسب وإيجاد مناطق الكبح المثالية خلال فترة التجارب الحرة التي امتدت لـ 45 دقيقة يوم الخميس، قبل أن يضيف 16لفة إلى رصيده خلال التجارب التأهيلية التي جرت أحداثها امس الأول الجمعة.

واستطاع الزُبير إكمال الحصة من دون اقتراف أيّ خطأ أو الاحتكاك بالحواجز الجانبية في الوقت الذي شهدت فيه التجارب التأهيلية رفع العلم الأصفر من قبل مجموعة من السائقين المحترفين والذين يملكون باعاً طويلاً في السباقات الأوروبية.

على الرغم من ذلك، يُدرك الزُبير بأنه أمام تحدٍ صعب للغاية خلال السباق إذ سينطلق من المركز الـ 20 على شبكة الانطلاق مع فرصٍ ضئيلة للتقدّم نظراً لصعوبة التجاوز على حلبة الشوارع.

تجدر الإشارة إلى أنّ الفيصل كان بمقدوره تحقيق نتيجة أفضل إلا أنّ بعض السيارات أعاقته على الحلبة.

وقال الفيصل: «كانت التجارب التأهيلية صعبةً للغاية مع تواجد عدد كبير من السيارات على أرض الحلبة، وهذا ما أخّرني قليلاً. ولكني تحسّنت بدرجةٍ كبيرة مقارنة بتجارب الأمس.

لذلك آمل أن يكون أدائي أفضل في السباق، ولكن كما تعلمون، من الصعب التجاوز هنا». وأضاف قائلاً: «هذه الحلبة لا تصدّق. إنها مدهشة بصدق.

لا أملك الكلمات كي أصف شعور التسابق في موناكو.

لا مجال لارتكاب أيّ خطأ هنا على الإطلاق».

من جانبه، علّق مدير فريق ليخنر للسباقات النمساوي ولتر ليخنر على أداء السائق العُماني بالقول: «لقد قلت له بأنّ الشيء الأساسي هو إعادة السيارة قطعة واحدة إلى المرآب وهذا ما نجح في فعله على هذه الحلبة الصعبة».

وأكمل: «سباق الغد سيكون مخادعاً قليلاً كون الأمر يعتمد على طريقة قيادة السائقين الآخرين كذلك.

ولكني سعيد بأداء الفيصل حتى الآن».

نشير إلى أنّ السباق الرئيسي ينطلق صباح اليوم الأحد في تمام الساعة 9:45 بالتوقيت المحلي ويمتدّ لـ 16 لفة.